نفّذ مناصرون للقضية الفلسطينية مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة البريطانية لندن مظاهرتين احتجاجيتين رفضا للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، واحتجاجا على القصف الذي استهدف مخيم جباليا في غزة وخلف مئات الشهداء والجرحى.

المظاهرة الأولى جرت في محطة ليفربول لقطار الأنفاق، وهي ثالث أكبر محطة في مدينه لندن وتشهد ازدحاما دائما كونها وسط العاصمة، وتخدم عدة مناطق بالإضافه إلى قربها من مناطق تجارية وأسواق، ويوجد في المحطة عدة محلات ومطاعم وكافيهات للاستراحة.



وقد أغلق المتظاهرون المحطة أثناء تظاهرهم، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤيدة للحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال.



ولبى المئات من أنصار القضية الفلسطينية في لندن دعوة مستعجلة أطلقتها منظمات عاملة لصالح فلسطين في بريطانيا لتنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة في لندن، احتجاجا على قصف مخيم لاهيا في غزة ومطالبة بوقف الحرب ورفع الحصار عن القطاع وإمداد سكانه بما يحتاجونه.

وتشهد لندن ومختلف المدن البريطانية منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 من تشرين أول (أكتوبر) الجاري مظاهرات رافضة للحرب ومؤيدة للحق الفلسطيني، على الرغم من قوانين التضييق التي تزداد يوما عن يوم على العاملين لصالح فلسطين.

وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، أن قصفا إسرائيليا أوقع "400 ضحية بين شهيد وجريح ودمر حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة".

وقال متحدث الوزارة، إياد البزم، في مؤتمر صحفي إن "الأعداد الأولية تشير إلى 400 ضحية بين شهيد وجريح إثر قصف إسرائيلي دمر حيا كاملا في مخيم جباليا".

وذكر البزم أن "الاحتلال (الإسرائيلي) ارتكب مجزرة بقصف حي سكني كامل في منطقة مخيم جباليا بـ 6 قنابل تزن القنبلة طنا من المتفجرات دمرت حي بلوك 6 بشكل كامل".

وأوضح أن "العدد الأكبر من ضحايا القصف الإسرائيلي بمخيم جباليا هم من الأطفال والنساء".

وتابع: "يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في ظل توسيع العدوان البري على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة".

وأردف: "قام الاحتلال بالدخول من محاور عدة إلى قطاع غزة ومنها المحور الشمالي الغربي للقطاع وقام بتدمير كل الأحياء السكنية التي أمامه، ما أدى إلى ارتكاب مجازر وتشريد الآلاف".

وأشار البزم إلى أن القوات الإسرائيلية "ما زالت توسع من دخولها البري في منطقة جنوب مدينة غزة والمنطقة الشمالية الغربية".

ومنذ 25 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة القصف مخيم جباليا بريطانيا بريطانيا غزة قصف موقف مخيم جباليا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على قطاع غزة مخیم جبالیا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغتال المقاوم صاحب أشهر صورة في الانتفاضة الفلسطينية (شاهد)

اغتالت قوات الاحتلال، الخميس، الأسير المحرر عبد العزيز صالحة، صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

وتم اغتيال صالحة، في غارة على دير البلح، في وسط قطاع غزة، ليلة الأربعاء الماضي.

واشتهر صالحة بعد أن انتشرت صورة له في شتى أرجاء العالم، في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000، يظهر فيها يطل من نافذة مركز للشرطة الفلسطينية في رام الله وعلى يده دماء.


وتم اتهام صالحة، من بلدة دير جرير شرق مدينة رام الله، بالمشاركة في قتل جنديين إسرائيليين أضلا طريقهما ودخلا رام الله بالخطأ، حيث قضت محكمة تابعة للاحتلال بسجنه مدى الحياة.

وقصف جيش الاحتلال لاحقا مبنى مركز الشرطة الفلسطينية، ودمره، على إثر العملية.



وتم الافراج عن صالحة، ونقله إلى غزة في إطار صفقة تبادل الأسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس، بوساطة مصرية في 2011.

لكن الجيش الإسرائيلي اغتاله، الأربعاء، في سياق "تصفية حساب".

وفي بيان، قال الجيش الإسرائيلي: "في غارة جوية نفذها الجيش بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) الليلة الماضية (الأربعاء) في دير البلح، وسط قطاع غزة، تم القضاء على صالحة".

وأشار إلى أن صالحة، شارك في قتل الجنديين الإسرائيليين عام 2000.

وزعم أنه "في السنوات الأخيرة قام صالحة، في توجيه عمليات في الضفة الغربية".


وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41 ألفا و689 شهيدا، و96 ألفا و625 جريحا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي لضحايا اليوم 362 من الحرب الإسرائيلية: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفا و689 شهيدا، و96 ألفا و625 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي".

وأضافت: "وصل مستشفيات قطاع غزة 51 شهيدا و165 إصابة، نتيجة 5 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات الفلسطينية خلال توغله في مناطق قيزان النجار والمنارة ومعن بخانيونس جنوبي القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

مقالات مشابهة

  • 6 شهداء وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال لمخيم النصيرات ودير البلح
  • الحكومة الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل بعد مقتل العشرات إثر غارة إسرائيلية على مخيم طولكرم
  • وزارة الصحة الفلسطينية: 18 شهيدًا جراء قصف الاحتلال على مخيم طولكرم
  • الصحة الفلسطينية: 14 شهيدًا جراء قصف الجيش الإسرائيلي على مخيم طولكرم
  • لأول مرة .. لا مظاهرات في إسرائيل هذا السبت
  • الاحتلال يغتال المقاوم صاحب أشهر صورة في الانتفاضة الفلسطينية (شاهد)
  • وزارة التربية الفلسطينية: استشهاد أكثر من11600 طفل فلسطيني في سن التعليم جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 41788 وإصابة 96794 آخرين
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41689 شهيدا
  • ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات بغزة إلى 9 شهداء