قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن أمن مصر القومي بمثابة خط أحمر، مؤكدًا أنه لن يتم تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر.

«كل المستعمرين هُزموا».. ضياء رشوان يوجه رسائل نارية لـ "الاحتلال الإسرائيلي" أمام معبر رفح ضياء رشوان: لا نستطيع إدخال المساعدات إلى غزة بطريقة انتحارية (فيديو) القضية الفلسطينية عادلة 

وأضاف "رشوان" في اتصال هاتفي مع الإعلامي جمال عنايت على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الثلاثاء، أن القضية الفلسطينية عادلة، متابعًا "عبر سنوات طويلة رأينا العدل يتم اجتياحه، وأجيال كثيرة غابت، وإن كان ثمة شيء إيجابي في الأزمة الخطيرة الراهنة سيكون عودة الوعي".

وتابع "الموقف المصري واضح منذ الدقيقة الأولى للأحداث، فمصر لا تخشى فقط على أمنها القومي من نزوح وتهجير الأخوة الفلسطينيين، حتى أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الكلية الحربية أن مصر لا تريد تصفية القضية الفلسطينية، وفي الحقيقة، الدبلوماسية الرئاسية تكون حاسمة في مثل هذه المواقف".

مصر لن تتخلى عن بوابتها الشرقية 

وأكد أن مصر لم تتخلَ عن القضية الفلسطينية، فهذا قدر مصر دائم، فهي لن تتخلى عن بوابتها الشرقية كما وصفها الراحل جمال الغيطاني، ولن تتخلى عن ثوابتها الوطنية وأمنها القومي وأشقائها، مشيرًا إلى أنه لا يبرر العنف ولكن يمكن تفسيره.

وأوضح أن حماس نشأت بعد القضية الفلسطينية بـ40 سنة، كما أن المقاومة وُجدت قبل التهجير ووُلدت مع الفلسطينيين عبر الأجيال المختلفة، مستطردًا "الأجيال لا تعرف أن ثمة شهيدا اسمه المقدم مصطفى حافظ وكان من الضباط الأحرار، وهذا الرجل هو الذي قاد المقاومة الفلسطينية، وتم تفجيره بواسطة عبوة ناسفة، وفي غزة توجد 3 مدارس باسمه".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات فلسطين الثلاثاء الرئيس عبد الفتاح السيسي جمال عنايت ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات مصر خط أحمر القضیة الفلسطینیة ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

مصر ترفض أي طرح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير.. حذرت من التداعيات

شددت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، على رفض القاهرة لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الشعب الفلسطيني، وذلك على وقع حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن مصر "تحذر من تداعيات التصريحات الصادرة اليوم من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة".



وشددت الخارجية المصرية على "التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك غير المسؤول والذي يضعف التفاوض على اتفاق وقف اطلاق النار ويقضي عليه، كما يحرض على عودة القتال مجددا، إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام"، مشيرة إلى أن القاهرة "تؤكد الرفض الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة جملة وتفصيلا".

وأشارت إلى أن مصر "ترفض تماما أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي"، محذرة من "تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافا وتعديها على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون مصر طرفا فيه".


وشددت الخارجية المصرية على "ضرورة التعامل مع جذور الصراع والتي تتمثل في وجود شعب تحت الاحتلال منذ عقود عانى خلالها من كافة أشكال التهجير والاضطهاد والتمييز، وهو ما يتعين العمل على انهائه بصورة فورية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية".

وجددت التأكيد المصري على ضرورة "تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وبصورة دائمة"، منوهة إلى اعتزام مصر "الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والأصدقاء في المجتمع الدولي في تنفيذ تصورات للتعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار خلال إطار زمني محدد، ودون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم التاريخية ورفضهم الخروج منها".

وفي وقت سابق الخميس، ادعى ترامب أن الفلسطينيين سيحظون بحياة "أكثر سعادة" بموجب الخطة التي أعلن عنها، زاعما أن الشعب الفلسطيني سيستقر في "مجتمعات أكثر أمانا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة".

وأضاف "ستعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع فرق تطوير رائعة من جميع أنحاء العالم، على بدء بناء ما سيصبح أحد أعظم وأروع المشاريع من نوعه على وجه الأرض".

ومساء الثلاثاء، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.


وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".

وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.

وأثارت تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة موجة واسعة من التنديد والرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط دعوات للتراجع عنها والمضي قدما في مسار حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • «مصر أكتوبر»: مصر تقف بالمرصاد ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • حزب الإصلاح والنهضة: نرفض بشكل قاطع أي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • مصر: نرفض أي طرح من شأنه تصفية القضية الفلسطينية
  • مصر تؤكد رفضها لأي طرح من شأنه تصفية القضية الفلسطينية
  • مصر ترفض أي طرح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير.. حذرت من التداعيات
  • مصر: نرفض التهجير ولن نشارك في تصفية القضية الفلسطينية
  • ترامب يعلن تصفية القضية الفلسطينية
  • فوتومونتاج.. وسوسة الشيطان مخطط تصفية القضية الفلسطينية ورسم الشرق الأوسط الجديد
  • قرارات ترامب ومشروع تصفية القضية الفلسطينية
  • عمرو موسى يؤكد: لن نكون جزءا من تصفية القضية الفلسطينية