حركة فتح: يجب الضغط لوقف مخطط تهجير الشعب الفلسطيني (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن كل المشاهد المأساوية في غزة لم تحرك مشاعر العالم الغربي، والذي لم يعد يكيل بمكيالين فقط وإنما يدعم الاحتلال، وقتله للأطفال والنساء.
66 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الـ24 ساعة الماضية المطالبة بإقامة متحف لمتعلقات الأطفال وضحايا الحرب فى غزة
وأضاف "دولة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، القمة العربية الطارئة عليها أن تكون عامل ضغط على المنظومة الدولية الظالمة التي لم تتحرك على كل المشاهد البشعة التي تحدث في غزة، معلقا "نقترب من شهر ولا أحد قادر على إيقاف العدوان على الأطفال والشعب الفلسطيني، والعدد الأكبر الذي يتم استهدافهم من الأطفال والنساء".
وتابع: "نعتمد على الشعوب العربية، والمنطقة العربية، ونعرف أن المخطط أكثر من استهداف فصيل في غزة، ومن يدعمون المحتل أصحاب مصالح كبيرة في الشرق الأوسط، وبالتالي الدول العربية لديها أوراق من شأنها تشكيل حالة من الضغط وترفع الصوت عاليا في وجه العالم الظالم، للخروج من هذه القمة بموقف غربي قوي".
وأشار إلى أنه مطلوب أن يكون هناك ضغط حقيقي على الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم الاحتلال بكل وسائل القتل، وإلزام جيش الاحتلال بالتوقف عن قتل الشعب الفلسطيني، وإيصال كل المساعدات الإغاثية العاجلة، ووقف المخطط الذي يهدف لتهجير الشعب الفلسطيني للخروج من البلاد، يجب أن يكون هناك موقف ضاغط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فتح فلسطين إسرائيل بوابة الوفد فی غزة
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي: وجهنا من رفح رسائل باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية تؤكد رفض مخطط التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه وفد من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، برئاسة فريد زهران رئيس الحزب إلى مدينة رفح، وعدد من قيادات الحزب ونوابه بالبرلمان، وعدد من شباب الحزب، وممثلين عن عدة أحزاب وقوى سياسية، أمس جنبًا إلى جنب مع وفد شعبي إلى مدينة رفح للتعبير عن رفض الشعب المصري لتصريحات الرئيس الأمريكي الداعية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
جاء ذلك بعدما سبق وقد وجه فريد زهران نداءً دعى فيه القوى الشعبية، والأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، وكافة أطياف الشعب المصري إلى الانضمام إلى وفد شعبي يوم الجمعة 31 يناير للتوجه إلى معبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين.
ووجه الجميع من أمام المعبر رسائل باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية تؤكد رفض المصريين جميعهم لمخطط التهجير،الذي يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويهدد استقرار دول المنطقة جميعها، ورفض أي تسوية لا تقوم على الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها قيام دولته المستقلة على أرضه، ورفع المشاركون أعلام مصر وفلسطين ولافتات بعدة لغات تؤكد شجبهم ورفضهم للتهجير.