بدات الدول الاوربية تبحث في مستقبل قطاع غزة بعد الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على القطاع ، وعلى الرغم من استمرار المعارك الضارية والغارات الإسرائيلية المتواصلة الا ان الاوربيين باتو يعملون على احتواء اي توتر مستقبلي فيما لا تزال حركة حماس التي تحكم قبضتها على المنطقة منذ 2007 واقفه ولم تعلن استسلامها.
الوثيقة التي حملت المقترحات التي قدمتها المانيا ووزعتها على اعضاء الاتحاد ونشرتها قناة العربية الفضائية السعودية بحثت المستقبل للغزيين وضعت جملة من الاقتراحات بشان مصير قطاع غزة :
تدويل إدارة القطاع بعد الحربمن خلال تشكيل تحالف دولي يدير غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة.هذا التحالف سيتولى أيضاً تفكيك أنظمة الأنفاق وتهريب الأسلحة إلى غزةتجفيف منابع دعم حماساقترحت الوثيقة ان تقوم قوات الاحتلال بعمليات جراحية دقيقة في غزة.المانيا طالبت اسرائيل بوقف استهداف المدنيين و شككت في قدرتها في القضاء على حماس بالوسائل العسكرية.
عملية السلام ضروريةالوثيقة الالمانية للقادة الاوربيين شددت على ضرورة السير في عملية السلام بمشاركة اطراف رئيسية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية. وصوتت ثماني دول في الاتحاد الأوروبي، بينها بلجيكا وفرنسا وإسبانيا، لصالح قرار غير ملزم يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية". في حين صوتت النمسا والمجر من بين أربع دول أخرى أعضاء في الاتحاد ضد القرار، بينما امتنعت 15 دولة، بينها ألمانيا وإيطاليا وهولندا عن التصويت.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. الاتحاد الأوروبي يمول شراء أسلحة لدوله
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أنه موّل للمرّة الأولى مشتريات أسلحة مشتركة لدوله الأعضاء السبع والعشرين ستذهب بأغلبيتها إلى أوكرانيا.
وقد سبق أن موّل الاتحاد الأوروبي مشتريات أسلحة لمساعدة كييف، لكن ذلك تمّ ضمن آلية مالية خاصة من خارج إطار الميزانية.
وقالت مارغريتي فيستيغر نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، في بيان "هي المرّة الأولى التي نستخدم فيها ميزانية الاتحاد الأوروبي لدعم الدول الأعضاء في مشتريات مشتركة" للأسلحة.
وقد استثمر الاتحاد الأوروبي 300 مليون يورو لمساعدة حوالى عشرين بلدا عضوا على شراء معدّات للدفاع الجوّي ومركبات مدرّعة وذخائر ستخصّص أغلبيتها لأوكرانيا، بحسب البيان.
ومنذ الأزمة الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، يعكف الاتحاد الأوروبي على تعزيز صناعاته الدفاعية وقدراته على مساعدة كييف.
واعتمد آلية مساعدة مالية من شأنها أن تيسّر شراء الذخائر للدول الأعضاء، متعهّدا بتسليم أوكرانيا مليون ذخيرة مدفعية على الأقلّ بحلول نهاية مارس 2024. ولم يتحقّق هذا الهدف بعد، غير أن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل تعهّد بأن يتم ذلك قبل نهاية العام.