كيربي: لن نؤيد أي نقل قسري للفلسطينيين إلى خارج غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الولايات المتحدة لن تؤيد أي نقل قسري للفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة.
وأشار كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إلى أن 66 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ما يعتبر أكبر عدد يومي من شاحنات المساعدات حتى الآن، لكن هذا لا يكفي لتلبية احتياجات السكان، وهناك عشرات الشاحنات بانتظار السماح لها بدخول القطاع.
وأضاف: "نحن نتابع هذا الأمر عن كثب ونأمل أن تدخل (القطاع)".
وأكد: "نواصل ضغوطاتنا من أجل استئناف توفير الخدمات الحيوية، بما فيها المياه والوقود"، مشيرا إلى الأهمية الخاصة لإدخال الوقود في الأيام القادمة إذ إن المخزون الحالي على وشك النفاد.
إقرأ المزيدوأضاف أن الولايات المتحدة تدعم الجهود الرامية إلى ضمان خروج آمن للمدنيين من غزة، الراغبين في المغادرة، مؤكدا: "نود أن نكون واضحين أننا لن نؤيد أي نقل قسري للفلسطينيين إلى خارج غزة".
وبشأن دخول الوقود للقطاع، أكد كيربي: "نحن نعمل مع إسرائيل من أجل ضمان ترتيب الأمور حتى يكون من الممكن إدخال الوقود".
وأشار إلى أن بعض الجمهوريين في الكونغرس يعتقدون أن السماح بدخول الوقود سيكون بمثابة "مساعدة حماس". وقال: "ولكن أود أن أكون واضحا جدا بهذا الصدد، نحن لم نر أي دليل على أن حماس وضعت يدها على أي مساعدات إنسانية تم نقلها... وهي تأتي من تلك الشاحنات الأممية إلى المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة لتوصيلها إلى سكان غزة".
وأشار مع ذلك إلى أن هناك "مخاوف مشروعة" لدى إسرائيل بشأن إمكانية وقوع الوقود في أيدي حماس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الملك عبدالله الثاني جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية القضية الفلسطينية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
القيب: حرائق الأصابعة يمكن تفسيرها علميًا.. والدبيبة يعتبر تصريحاته متسرعة ويلوح بـ المساءلة القانونية
ليبيا – القيب يؤكد أن ظاهرة الحرائق بالأصابعة يمكن تفسيرها علميًا والدبيبة يعتبر تصريحاته متسرعة القيب: يجب التعامل مع الظاهرة بأسلوب علميأجرى وزير التعليم العالي بحكومة الوحدة الوطنية، عمران القيب، زيارة إلى مدينة الأصابعة برفقة عدد من الخبراء والأكاديميين والمختصين من المراكز البحثية والجامعات الليبية، بهدف دراسة ظاهرة احتراق المنازل التي شهدتها المدينة مؤخرًا.
وأكد القيب، وفقًا لما نقله المكتب الإعلامي لوزارة التعليم العالي، أن الظاهرة يمكن تفسيرها علميًا، مشددًا على ضرورة التعامل معها بأسلوب علمي بعيدًا عن التفسيرات غير المبنية على أسس واضحة.
وأشار إلى تركيب فرق البحث العلمي لأجهزة متطورة تعمل على مدار 24 ساعة لرصد الغازات في المناطق المتضررة، موضحًا أن الدراسات الأولية أكدت انتشار غاز الميثان بكميات كبيرة، وهو غاز عديم اللون والرائحة لكنه قابل للاشتعال.
كما شدد الوزير على أن العلم يعتمد على التجربة والاختبار، وليس على التخمينات، منتقدًا انتشار التفسيرات غير العلمية التي قد تثير الذعر بين المواطنين، ومحذرًا من الاستغلال الاقتصادي للأزمة.
وأشار القيب إلى أن فرق البحث العلمي مستمرة في دراسة الظاهرة، وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية عبر مؤتمر علمي متخصص قريبًا، داعيًا المواطنين إلى التعامل مع الحادثة بعقلانية بعيدًا عن التهويل الإعلامي.
الدبيبة يعتبر التصريحات “متسرعة” ويحذر من نشر معلومات غير دقيقةوفي رد ضمني على تصريحات القيب، أصدر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بيانًا أكد فيه أن التصريحات المتعلقة بأسباب الحرائق في الأصابعة كانت متسرعة وغير مستندة إلى تحقيقات نهائية.
وأشار البيان، الذي اطلعت عليه صحيفة المرصد، إلى أن رئيس مجلس الوزراء يتابع تطورات الأوضاع في المدينة عن كثب، بالتنسيق مع فريق الأزمة، الذي يضم:
وزير الحكم المحلي رئيس جهاز المباحث الجنائية رئيس هيئة السلامة الوطنية رئيس جهاز الأمن الداخليوأكد المكتب الإعلامي أن الحكومة تلتزم بالتحقق من المعلومات قبل إصدار أي تصريحات رسمية، مشيرًا إلى أن الدبيبة شدد على ضرورة التريث في إصدار البيانات الرسمية لضمان الدقة والموضوعية، مؤكدًا التزام الحكومة بتقديم الدعم للمتضررين عبر آليات تعويض عادلة وشفافة.
كما حذر الدبيبة من أن أي مسؤول يتسرع في التصريح أو يتجاوز اختصاصه سيخضع للمساءلة القانونية، مع اتخاذ إجراءات صارمة لضمان احترام المسؤوليات والانضباط المؤسسي.