"الصحة" توقع اتفاقية لشراء أجهزة تنفس لمرضى "الدخل المحدود" مع "أوميفكو"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت وزارة الصحة اتفاقية تمويل مع الشركة العمانية الهندية للسماد "أوميفكو" لشراء أجهزة تنفس لمرضى ذوي الدخل المحدود والضمان الاجتماعي.
وقعت الاتفاقية نيابة عن وزارة الصحة سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط، وعن الشركة العمانية الهندية للسماد "أوميفكو" الشيخ خالد بن محمد آل فنة العريمي مدير الاستدامة والتواصل المؤسسي.
وأكدت سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية أهمية الشراكة بين القطاع الحكومي وباقي القطاعات الأخرى بسلطنة عمان لخدمة الصالح العام ، مشيدة بالمبادرة الطيبة التي تبنتها والشركات المساندة الأخرى لتمويل مثل هذه الخدمات الحيوية.
وأضافت: "توقيع الاتفاقية جاء لتقليل مكوث المرضى في المستشفيات وتقليل التكلفة الإقتصادية على وزارة الصحة، وتقليل تعرض المرضى للعدوى من المستشفيات بسبب مكوثهم لفترة أطول والسماح بفرصة تنويم مرضى آخرين وتقليل الضغط الاجتماعي على أهل المريض، إذ إنه في كل عام يتم ترخيص 60 مريضا سواء كان على أجهزة التنفس الاصطناعي أو الأجهزة الأخرى".
وتابعت سعادتها: "جاء مشروع الاتفاقية من منطلق الشراكة الاستراتيجية لتحقيق الصالح العام للمجتمع والارتقاء بالخدمات المجتمعية والمشروعات التنموية ذات النفع العام الهادفة لتنمية المواطن العماني على امتداد ربوع محافظات سلطنة عمان".
وعبر الشيخ خالد بن محمد آل فنة العريمي، عن سعادته بهذه الشراكة مع وزارة الصحة لدعم مشروع توفير أجهزة التنفس الاصطناعي المنزلية للمرضى ذوي الدخل المحدود والضمان الاجتماعي على مستوى سلطنة عمان، موضحا أن هذا المشروع يساهم في دعم وتعزيز الخدمات الصحية المقدمة لمرضى صعوبات التنفس في كافة محافظات سلطنة عمان، كما يأتي توقيع هذه الاتفاقية ضمن برامج أوميفكو للمسؤولية الاجتماعية في مجال تعزيز جودة الحياة لدعم قطاع الخدمات الصحية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين
استقبل رئيس مجلس المستشارين اليوم بمقر المجلس السيد حسن إيغلي Igli Hassaniوزير خارجية جمهورية ألبانيا والوفد المرافق له، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية تتزامن مع الذكرى الثالثة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي مستهل هذا اللقاء، أشاد السيد محمد ولد الرشيد بمستوى العلاقات الثنائية القائمة على قيم الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكة بين البلدين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وبعد أن نوه بالإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي تبنتها ألبانيا، والتي عززت اندماجها الاقتصادي وساهمت في تقاربها مع معايير الاتحاد الأوروبي، شدد محمد ولد الرشيد على ضرورة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل صناعة السيارات، الفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، والتعدين.
وفي هذا السياق أكد على الدور المحوري لآليات التعاون الاقتصادي، وفي مقدمتها اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي ومنتدى الأعمال المغربي الألباني، لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية، كما ثمن بالمناسبة الرغبة الملحة التي تحذو البلدين من أجل إحياء وتفعيل آليات الحوار السياسي، والمشاورات على المستويات الثنائية والجهوية والمتعددة الأطراف، بما يفتح المجال لشراكة متجددة تستجيب للتحديات المعاصرة وتلبي تطلعات الشعبين الصديقين، خاصة في ظل ما يتمتع به البلدين من موقع استراتيجي متميز يتيح فرصا كبيرة لتعميق التعاون الثنائي.
وعلى المستوى البرلماني، أكد رئيس مجلس المستشارين حرص المجلس، انطلاقا من مميزاته وخصائصه الدستورية، على تطوير التعاون البرلماني بين البلدين عبر تكثيف تبادل الزيارات والخبرات، وتعزيز التنسيق داخل الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، مقترحا إرساء آليات تعاون برلماني أكثر فاعلية، من خلال إطلاق مجموعة صداقة برلمانية مغربية-ألبانية وإحداث منتدى برلماني مشترك.
وفي موضوع الوحدة الترابية للمملكة، ثمن محمد ولد الرشيد موقف ألبانيا الداعم للمسار الأممي لحل قضية الصحراء المغربية، واعتبارها المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جادا وموثوقا لحل النزاع الإقليمي.
وسجل أن هذا الموقف يندرج في إطار دينامية الدعم المتنامي والواسع للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تعكس تأييد المجتمع الدولي لرؤية المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس ، من أجل مستقبل الصحراء المغربية، حيث تضمن المبادرة تدبير الساكنة المحلية لشؤونها، في ظل النهضة الاقتصادية والتنموية بكل أبعادها، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
من جهته عبر حسني إيغلي وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية ألبانيا، عن سعادته بهذه الزيارة التي تترجم عمق الروابط التاريخية بين بلدين عريقين، يتقاسمان قيم الانفتاح والتعايش والاعتزاز بهويتهما الحضارية.
وأعرب المسؤول الألباني عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب في مختلف المجالات، لاسيما على المستوى الاقتصادي.