الوطن:
2024-07-05@23:09:42 GMT

استشاري نفسي: الغضب كان سبب نصرنا في أكتوبر 73

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

استشاري نفسي: الغضب كان سبب نصرنا في أكتوبر 73

قال الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية والعلاج النفسي وعضو الجمعية العالمية للصحة النفسية، إنَّ متابعة الأخبار عن الحرب بشكل يومي ولكن مع الألم والتأثر النفسي وحبس الدموع وطاقة الغضب، قد يجعل الشخص يعاني من إرهاق شديد واضطرابات النوم ما يؤثر على عمله وحياته، وهو ما لا نريده.

«هارون»: التأثر بمشاهد الحرب يجب ألا يضعفنا نفسيا

وأضاف «هارون»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم، تقديم الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ البعض تأثر بـ مشاهد الحرب والمجازر الإنسانية وأثرت على أدائه وعمله: «بتصحى من النوم مهدود ومتكسر نفسيا.

. وكأنك منمتش ولا ساعة.. مشتت في شغلك ومكتئب ويومك ملغبط وعلاقاتك ساءت.. كده العدو نجح في تدمير مباني غزة وشخصيات العرب اللي مدخلوش غزة لسه».

نشر طاقة الهوان والضعف والذل هدف العدو

وتابع مستشار الصحة النفسية: «نشر طاقة الهوان والضعف والذل بمختلف الدول العربية أبرز أهداف الحرب النفسية للعدو»، موضحا أنَّ هناك فرق بين الغضب والطاقة السلبية بقوله: «الغضب ليس طاقة سلبية، ولكن الذل والهوان والإنكسار والضعف كذلك.. والغضب قد يتحول لطاقة إيجابية مثلما حدث في حرب 73 وانتصار الجيش المصري ونجاحه في استرداد أرضه ورفع الروح المعنوية بعد هزيمة في 67».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب النفسية حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية حرب أكتوبر نصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

سيحاصرك الموت غدا!!

صباح محمد الحسن

طيف أول:

لا شيء يمنح الضمير ندماً

سوى تلك الضلوع التي تكبح جحيم الخطيئة على صدر شجاع!!

ولا قيمة لحديث الفريق عبد الفتاح البرهان عن عدم الذهاب للتفاوض ذلك الحديث الذي أصبح لا يطرب أحد.

من الشعب السوداني الذي تجاوز خطاب (البل) وأدرك الحقيقة كما هي، وارتقى فوق جهل الأكاذيب، وخيبت ظنه الوعود، وخدعه الإعلام المضلل، وقتلته قهرا أنباء المعارك التي كلما تخلص من وجع باغتته قراءة المزيد…

فالشعب بات ينتظر أخبار السلام ليتقي شر الدعم السريع فمنذ الطلقة الأولى كانت ملامح هذه الحرب تقول إن لا خاسر فيها إلا المواطن، فإن لم يكن البرهان مبشرا بالسلام، فليصمت حتى لا تلاحقه اللعنات عند كل تصريح.

فالقائد الذي يعترف أنه خسر المعارك، لكنه لم يخسر الحرب هو كالتاجر الذي يعلن إفلاسه، لكنه يحرص على فتح متجره كل يوم!!

وما قيمة أمدرمان التي يلقي منها الجنرال كل يوم خطبة والمدن والمواقع تتساقط كأوراق الشجر في فصل الشتاء.

من أي طينة خُلق قائد الجيش الذي أصبح شعبه يقطع الفيافي عطشا وجوعا بين المدن أي قائد هذا الذي يعجبه ذُل شعبه وهوانه، ويخشى أن يُذّل إن ذهب للتفاوض ليجلب له الكرامة.

وشعبه في الخارج يعاني ويلات النزوح، عن أي نصر قريب يتحدث والناس يحاصرها الموت والخطر في سنار وسنجة وعدد من القرى.

أما آن الأوان ليرى البرهان أبعد من مصالحه وهو يحول الوطن كله إلى مساحة من الخوف والذعر.

كلما صلى المواطن تجاه قبلة مدينة آمنة لاحقه الموت

ولكن ليعلم قائد الجيش أن الموت سيلاحقه غدا، وسيطارده الخوف كما طارد المواطن، وسيفر من بورتسودان كما فر المواطن من الجزيرة ومن الخرطوم ومن دارفور

فهذه الحرب التي جعلت الدعم السريع ينتقم من المواطنين بكذبة القضاء على الكيزان تحتاج إلى رجل شجاع يطفئ نارها لا لرجل يحدث الشعب عن استمرارها، ويقف عاجزا عن تحقيق النصر لما يقارب العام والنصف.

ولماذا زار البرهان أمدرمان في الوقت الذي تعانيه سنجة وسنار حصار من الدعم السريع، ويحيط الخطر بالمواطنين على كل رأس ساعة!!

ويقول البرهان نحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد.

ولكن ما نراه أن البرهان ملتزم أن يسلم التمرد الوطن خاليا من الشعب!!

والبرهان يطلق الكذبة، ويصدقها ويتهم القوى المدنية الساعية لإيقاف الحرب أنها فئة تساند الدعم السريع في معركته والحقيقة أن لا أحد يساعد حميدتي في معركته سوى قائد الجيش لطالما أنه يرفض السلام.

ولكنه ظل يكرر اتهاماته الباطلة كعلكة لا طعم فيها ولا رائحة، فكل من ينشد السلام رابحاً وشجاع، وكل من يدعو للحرب خاسراً.

ولو كانت الحرب للشجعان لحسم أحد الأطراف هذه الحرب، ولكن لأنها حرب جبناء أقوى الرجال فيها لا تتجاوز بطولته (كسر باب) لسرقة ما بداخل المنازل.

ولو ألقى البرهان كلمته على الشعب، وليس لقواته المرابطة في أمدرمان لهتف الشعب ضده وليجرب البرهان مرة واحدة أن يخاطب المواطن في معسكرات النزوح أو ليذهب لا قرب دولة ليسمع للاجئين، وما عانوه ويعانونه جراء هذه الحرب لو فعل ذلك لأدرك البرهان حينها حقيقة أن يريده سلاما لا حربا.

ولكن لأن البرهان مترف في بورتسودان يظن أن الوطن كله هذه المدينة ولأن تهليل وتكبير جنود أمدرمان للحرب يظنه هذا صوت الجيش السوداني بأكمله.

فالرجل يعيش في عالم مغلق لا علم له بما يدور خارجه.

مفروض عليه الحصار العالمي والداخلي يتحرك الآن بقيود وسلاسل وتراقبه عيون، وتمسك به يد تجره فقط للحرب والنار، حتى يحترق ولكن ليعلم البرهان أن قرار وقف الحرب أصبح ليس بيده مثل أمر الطلقة الأولى تماما.

طيف أخير

مصر ماذا تريد!!

غدا نطرق أبواب مؤتمر القاهرة

 

الوسومصباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح مدير «الشفاء».. وتبادل الاتهامات!!
  • «ولع في شقته».. إيداع شاب داخل مستشفي الأمراض النفسية والعصبية
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين (فيديو)
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين
  • استشاري: "الشخير" أحد علامات الإصابة بضغط الدم ويصاحبه مضاعفات أمراض القلب وتصلب الشرايين
  • استشاري نفسي يحذر: لا تمنعوا أطفالكم من التعبير عن مشاعرهم
  • هل تعاني من الأرق؟.. 3 خطوات سحرية «هتخليك تنام في دقيقتين»
  • مهتز نفسيًا.. تفاصيل اتهام اللاعب عمر السعيد لجاره بتهشيم زجاج منزله في الشيخ زايد
  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • استشاري نفسي يوضح مخاطر الألعاب الإلكترونية التي بها جرائم على الطفل .. فيديو