استشاري نفسي: الغضب كان سبب نصرنا في أكتوبر 73
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية والعلاج النفسي وعضو الجمعية العالمية للصحة النفسية، إنَّ متابعة الأخبار عن الحرب بشكل يومي ولكن مع الألم والتأثر النفسي وحبس الدموع وطاقة الغضب، قد يجعل الشخص يعاني من إرهاق شديد واضطرابات النوم ما يؤثر على عمله وحياته، وهو ما لا نريده.
«هارون»: التأثر بمشاهد الحرب يجب ألا يضعفنا نفسياوأضاف «هارون»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم، تقديم الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ البعض تأثر بـ مشاهد الحرب والمجازر الإنسانية وأثرت على أدائه وعمله: «بتصحى من النوم مهدود ومتكسر نفسيا.
وتابع مستشار الصحة النفسية: «نشر طاقة الهوان والضعف والذل بمختلف الدول العربية أبرز أهداف الحرب النفسية للعدو»، موضحا أنَّ هناك فرق بين الغضب والطاقة السلبية بقوله: «الغضب ليس طاقة سلبية، ولكن الذل والهوان والإنكسار والضعف كذلك.. والغضب قد يتحول لطاقة إيجابية مثلما حدث في حرب 73 وانتصار الجيش المصري ونجاحه في استرداد أرضه ورفع الروح المعنوية بعد هزيمة في 67».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب النفسية حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية حرب أكتوبر نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بأن تأخر حزب الله في تنفيذ وعوده بصرف تعويضات للسكان المتضررين في جنوب لبنان، الذين دُمرت منازلهم وهُجروا جراء الأزمات المتكررة، تسبب في تصاعد موجة غضب بين الأهالي.
وذكرت الوكالة أن جنوب لبنان شهد في السنوات الأخيرة أضرارًا جسيمة طالت المنازل والبنية التحتية، مما دفع حزب الله إلى التعهد بتعويض المتضررين في إطار دعمه للمجتمع المحلي.
ورغم مرور فترة طويلة، لا يزال عدد كبير من الأهالي ينتظرون تحويل هذه الوعود إلى خطوات ملموسة.
في أعقاب التصعيد العسكري الذي طال المناطق الجنوبية، أعلن مسؤولو حزب الله، وعلى رأسهم النائب حسن فضل الله، التزامهم بتقديم تعويضات من موارد الحزب الخاصة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي على القرى الحدودية.
ورغم جهود لجان الحزب في تقييم الأضرار والبدء بإصلاح المنازل منذ ديسمبر 2024، إلا أن هذه الجهود لم تترجم إلى مساعدات مالية كافية لعدد كبير من الضحايا، وفقًا لتقارير إعلامية.
وأشارت الوكالة إلى أن التحديات المالية التي يواجهها حزب الله، بسبب تراجع الدعم المالي من مصادر تقليدية كإيران نتيجة للتغيرات الإقليمية، تُعد أحد الأسباب الرئيسية وراء تأخر صرف التعويضات.
وأوضحت أن هذا النقص في التمويل يُلقي بظلاله على قدرة الحزب على الوفاء بالتزاماته تجاه المتضررين.
وتسببت هذه التأخيرات في إثارة جدل واسع في لبنان بشأن الجهة المسؤولة عن تقديم الإغاثة.
وبينما يرى البعض أن حزب الله، كونه طرفًا أساسيًا في الصراعات، يتحمل المسؤولية المباشرة، يدعو آخرون إلى ضرورة تدخل الحكومة اللبنانية لحل الأزمة، ما يعكس الانقسامات السياسية التي تزيد من تعقيد الملف.
واختتمت الوكالة تقريرها بالإشارة إلى أن حالة الاستياء المتزايدة بين سكان الجنوب تشكل تهديدًا لحزب الله، خاصة في ظل قلقه من تراجع الدعم الشعبي داخل بيئته الحاضنة.