مكتب المبعوث الأممي يناقش مع أبناء تهامة رؤيتهم لعملية السلام في اليمن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
التقى وفد من أبناء تهامة اليوم الثلاثاء، بالسيد إدوارد جاكسون مدير مكتب المبعوث الأممي لليمن في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة رؤية أبناء تهامة للحل السياسي الشامل؛ وتمثلت رؤية أبناء تهامة في عدد من النقاط الأساسية أهمها:
أن يكون الحل مبنيا على المرجعيات الثلاث المعروفة، وأن يتم إيجاد رؤية واضحة لبناء دولة وطنية مدنية تحترم حقوق المواطنة، وكلك إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس مؤسساتية، ومعالجة الملف الإنساني وجبر الضرر.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية أن يكون لأبناء تهامة شراكة حقيقية في مفاوضات السلام وعدم تجاهلهم كما حدث في اتفاق ستوكهولم وكان تغييب أبناء تهامة أحد أسباب فشله.
كما اطلع الوفد التهامي مكتب المبعوث الأممي، على مجمل الأوضاع في تهامة وتفاقم الوضع الإنساني لأبنائها جراء الحرب الراهنة واتفاق ستوكهولم الخاص بمحافظة الحديدة.
وأكد الوفد على ضرورة فتح المنافذ الإنسانية من وإلى المناطق المحررة بصورة عاجلة لتخفيف معاناة المسافرين خاصة المرضى وكبار السن.
وعبر الوفد عن موقفهم الرافض للانتهاكات والجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وثمن الوفد الموقف العادل للأمين العام للأمم المتحدة انطوني غوتريش، إزاء القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وكان وفد أبناء تهامة، قد التقى الأحد الماضي، بالسيد رينو ديتال ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في اليمن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: أبناء تهامة
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز دراسات: نهاية أزمة اليمن تلوح في الأفق!
شمسان بوست / خاص:
أكد رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية، عبدالسلام محمد، أن استمرار وجود شخصيات غير مؤهلة في مكتب المبعوث الأممي، إلى جانب السلاليين، يساهم في تعقيد الأزمة اليمنية بدل حلها.
وأشار إلى أن هذه السياسات أدت إلى ظهور كيانات ومجموعات وهمية، ليس لها وجود حقيقي سوى على الورق أو من خلال حسابات بنكية ورخص شكلية، مما يزيد من هدر الموارد دون تحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف عبدالسلام أن حل الأزمة اليمنية بات قريباً، مشدداً على أنه سيُكشف لاحقاً عن حجم الأموال التي أنفقتها الأمم المتحدة في مشاريع غير مجدية ورفاهية أشخاص لا يؤثرون في مسار السلام.
كما أشار إلى أن جهود مكتب المبعوث الأممي لم تحقق تقدماً حقيقياً في تحقيق السلام، ما يضع علامة استفهام حول فعالية هذه الجهود في إنهاء معاناة الشعب اليمني.