أكاديمي بجامعة السلطان قابوس يفوز بالمركز الأول من جائزة راشد بن حميد
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
فاز الدكتور أحمد ثابت إبراهيم أستاذ مساعد بقسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس، بالمركز الأول في مجال الدراسات الاجتماعية ضمن أعمال الدورة 40 لجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بدولة الامارات العربية المتحدة، وذلك عن بحثه المعنون "العدالة المناخية في الخدمة الاجتماعية: نحو بناء منهج دراسي لمستقبل أكثر استدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة".
والبحث مشتركٌ مع الأستاذ الدكتور عبدالعزيز عبد الله البريثن أستاذ الخدمة الاجتماعية بقسم جودة الحياة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة.
وسعت هذه الدراسة التطبيقية لاستعراض كيفية دمج القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في أحد المناهج الدراسية في الخدمة الاجتماعية، وذلك وفقًا للمنظور الجديد المسمى بالخدمة الاجتماعية والعدالة المناخية. قُدم هذا المنهج كجزء من أحد مقررات الخدمة الاجتماعية على مستوى المنظمات والمجتمعات (مستوى الوحدات الكبرى)، وذلك في فصل ربيع 2023م ضمن برنامج البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وقد تبلور الهدف الحقيقي من هذه الدراسة في محاولة النهوض بممارسات التدريس والتعلم التي تركز على تكامل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، بينما جاءت الأهداف الفرعية لهذا الدراسة في وضع تصور منهج تدريسي جديد ومبتكر ضمن مناهج الخدمة الاجتماعية يستهدف الكشف عن المشاكل المتعلقة بالبيئة الطبيعية وآليات التعامل معها ومعالجتها، مع تصميم طرق التدريس بالتشاور مع الممارسين المهنيين بما يسهل فهم الطلاب لدور الخدمة الاجتماعية في إحداث التنمية الاجتماعية المستدامة‘، إضافة إلى ذلك سعت الدراسة إلى تطوير أدوات التدريس المرئي لتعزيز تعلم الطلاب بشأن القضايا المعقدة، وأيضا سعت إلى دمج أنشطة التعلم التشاركي في القاعة باستخدام دراسات الحالة التي طورها الطلاب بأنفسهم، إلى جانب إجراء التقييمات التكوينية والختامية لأساليب التدريس الجديدة والمبتكرة، إضافة إلى إشراك بعض طرق التدريس مثل مقاطع الفيديو، والخرائط الذهنية، ودراسات الحالة، والمتحدثين الضيوف، وأساليب التقييم العلمي والمنهجي، وذلك من أجل بناء القدرات في تعليم الخدمة الاجتماعية لمعالجة العدالة المناخية كأحد الموضوعات التي تبرز على الساحة العلمية، وكذلك كأحد القضايا الرئيسية التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة اهتمامًا كبيرًا.
وطُبِّقت هذه الدراسة على عينة مكونة من (56) طالبة في قسم جودة الحياة بجامعة الإمارات العربية المتحدة، واندرجت ضمن الدراسات التجريبية، كذلك استخدمت المنهج شبه التجريبي، وتوصلت نتائج هذه الدراسة إلى تصميم المنهج ومحتوياته، والتأكد من فعاليته في تزويد الطالبات بفهم متعمق عن التعقيد المتأصل في تشكيل الاستجابات الفعالة للأزمات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، أيضا تم توضيح معالم الدور المهني للخدمة الاجتماعية بشكل دقيق تجاه العدالة المناخية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كلية الإمارات للتطوير التربوي تطرح مسارات جديدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية
أعلنت كلية الإمارات للتطوير التربوي عن انتظام الدفعة الأولى من الطلبة «تربويي المستقبل» في مسارات اللغة العربية والدراسات الإسلامية ضمن برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية أثناء الخدمة، وبرنامج دبلوم الدراسات العليات في التربية للمرحلة الثانوية ما قبل الخدمة، التي تهيِّئ فرص النمو المهني للمعلمين والتربويين العاملين في قطاع التعليم ضمن هذه التخصُّصات، والراغبين بأن يكونوا جزءاً منه، عبر مؤهلات أكاديمية معتمَدة، ومِنح دراسية كاملة وجزئية للمواطنين والمقيمين في برامج ما قبل الخدمة، ومِنح دراسية كاملة للمواطنين، مع خصم بنسبة 80% للمقيمين في برامج أثناء الخدمة، بهدف تمكين التربويين من اكتساب أساليب تعليم تفاعلية مبتكرة تسخِّر أحدث الأدوات الرقمية لتعليم المستقبل.
ونظَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي لقاءً تعريفياً لأكثر من 75 طالباً وطالبة من الدفعة الأولى للطلبة التربويين المستجدين، ضمن البرامج الأكاديمية لمسارات اللغة العربية والدراسات الإسلامية، بهدف تسليط الضوء على مقوّمات البرامج وأهدافها الاستراتيجية، وإحاطة التربويين حول التوجُّهات الوطنية لنظام التعليم المدرسي، واستراتيجية الكلية في تمكين تربويي المستقبل المؤهَّلين لتحقيق التميُّز التعليمي والأكاديمي في المدرسة الإماراتية.
وحرصت الكلية خلال اللقاء التعريفي على توفير بيئة تفاعلية للطلبة، ما أتاح لهم فرصة الاطِّلاع على استراتيجيات الكلية وأهدافها، والخدمات الأكاديمية والتقنية التي توفِّرها للطلبة، لضمان تفوُّقهم الأكاديمي وتميُّزهم المهني.
أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين بعد 40 عاماً.. جيل بايدن تعلن توقفها عن التدريسوقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: «إنَّ تخصُّصات اللغة العربية والدراسات الإسلامية في غاية الأهمية، وهما مكوِّن أساسي في نظام التعليم المدرسي في دولة الإمارات منذ فترة ما قبل تأسيس الاتحاد وحتى يومنا الحاضر؛ فاللغة العربية والدراسات الإسلامية غاية استراتيجية تدعم أهدافنا وخططنا لرسم مستقبل التعليم، وتواكب رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تعزيز انتشارهما وتعلُّمهما كأداة أساسية للتعليم وصون الهُوية والقيم، ولذلك نرى في تمكين التربويين المؤهَّلين لمستقبل التعليم في دولة الإمارات بهذه التخصُّصات الحيوية فرصةً لترسيخ ممارسات تعليمية مبتكَرة لتدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية، لدى المعلمين والتربويين الذين سيُلهِمون طلبة المدارس، وسيحافظون على قِيَمِنا الثقافية في فضاء التعليم الواسع ودائم التطوُّر».
ويتكوَّن برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية أثناء الخدمة من 25 ساعة معتمَدة لمدة عام واحد، وهو مصمَّم لمعلمّي المرحلتين الابتدائية والثانوية أثناء الخدمة، ويوفِّر فرصاً للمعلمين لتحسين ممارساتهم من خلال تطوير مهاراتهم العملية، وتمكينهم من توفير أهمِّ الأدوات اللازمة داخل الفصول الدراسية. ويشمل البرنامج ثلاثة مسارات جديدة تُطرَح باللغة العربية، وهي مسار اللغة العربية للمرحلة الثانوية، ومسار الدراسات الإسلامية للمرحلة الثانوية، ومسار اللغة العربية والتربية الإسلامية لمرحلة السنوات الأولى والمرحلة الابتدائية.
أمّا برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية للمرحلة الثانوية ما قبل الخدمة فيتكوَّن من 25 ساعة معتمَدة لمدة عام واحد، وهو مصمَّم للخريجين الطموحين الراغبين في الالتحاق بمهنة التعليم.