حركة فتح: تشكيل موقف ضغط على الغرب أمر ضروري للقمة العربية الطارئة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن القمة العربية الطارئة عليها أن تكون عامل ضغط على المنظومة الدولية الظالمة التي لم تتحرك على كل المشاهد البشعة التي تحدث في غزة، معلقا "نقترب من شهر ولا أحد قادر على إيقاف العدوان على الأطفال والشعب الفلسطيني، والعدد الأكبر الذي يتم استهدافهم من الأطفال والنساء".
وأضاف "دولة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن كل المشاهد المأساوية لم تحرك مشاعر العالم الغربي، والذي لم يعد يكيل بمكيالين فقط وإنما يدعم الاحتلال، وقتله للأطفال والنساء في غزة.
وتابع: "نعتمد على الشعوب العربية، والمنطقة العربية، ونعرف أن المخطط أكثر من استهداف فصيل في غزة، ومن يدعمون المحتل أصحاب مصالح كبيرة في الشرق الأوسط، وبالتالي الدول العربية لديها أوراق من شأنها تشكيل حالة من الضغط وترفع الصوت عاليا في وجه العالم الظالم، للخروج من هذه القمة بموقف غربي قوي".
واستكمل، أنه مطلوب أن يكون هناك ضغط حقيقي على الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم الاحتلال بكل وسائل القتل، وإلزام جيش الاحتلال بالتوقف عن قتل الشعب الفلسطيني، وإيصال كل المساعدات الإغاثية العاجلة، ووقف المخطط الذي يهدف لتهجير الشعب الفلسطيني للخروج من البلاد، يجب أن يكون هناك موقف ضاغط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح المنظومة الدولية القمة العربية الطارئة
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترحب باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية
أبوظبي-سانا
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية بمؤسسات الجمهورية العربية السورية، معربة عن أملها في أن يحقق الاستقرار والسلام في المنطقة، ويعزز جهود تحقيق الوحدة الوطنية والتعايش في سوريا.
وجددت وزارة الخارجية في بيان لها، وفق ما نقلت وكالة أنباء الإمارات “وام” التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي الهادفة إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والتعايش والاستقرار والحياة الكريمة.
وكانت رئاسة الجمهورية العربية السورية أعلنت أول أمس عن توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة ، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.