أكدت هيئة المنافذ الحدودية، دخول بعض السلع والبضائع، وبضمنها السكائر إلى العراق، عن طريق منافذ غير رسمية سيما في اقليم كردستان، ويدعم هذا التأكيد، ما ذهب اليه مسؤول في وزارة الصحة حول تعاطي المدخنين منتجات لا تعرف جهة منشأها ولا مكوناتها أو المواد التي تدخل في صناعتها.

المتحدث بأسم هيئة المنافذ، علاء القيسي، قال  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “جميع السلع والبضائع المستوردة إلى العراق وقبل منح الموافقة بدخولها، تخضع لاجراءات الفحص والسيطرة النوعية وتعرض على لجان خاصة من الدوائر العاملة في الهيئة ومن ضمنها الموادر الغذائية والسكائر والادوية وكذلك مواد البناء” ، لافتاً الى أن “جميع المواد تخضع للرقابة والفحص الشديد قبل السماح بنزولها إلى الاسواق”.

واردف القيسي، أن “كل المنافذ الرسمية والتي تحت سلطة الهيئة، تعتمد التدقيق والفحوصات المشددة لجميع المواد المستوردة سواء كانت السكائر او غيرها” ، مشيراً الى أن “هناك منافذ في اقليم كردستان غير رسمية، يتم من خلالها تمرير وتهريب بعض السلع ومنها السكائر وبالتالي تصل إلى الاسواق المحلية.

وكان مدير قسم مكافحة التدخين في وزارة الصحة عباس جبار، اكد أن المدخنين يتعاطون منتجات لا علم لهم بمنشئها ولا مكوناتها أو المواد التي تدخل في صناعتها، مشدداً على ضرورة محاسبة المستوردين لهذه المنتجات التي لا تمر عن طريق المنافذ الرسمية ولا تخضع للفحوصات المطابقة مع المواصفة القياسية العراقية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. باحث بمرصد الأزهر: الإقامة في بلاد غير المسلمين تخضع لضوابط شرعية

أكد الدكتور محمد عبوده، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن مسألة الإقامة في بلاد غير المسلمين تعتمد على ظروف المقيم ومدى قدرته على ممارسة شعائر دينه بحرية، مشيرًا إلى أن الحكم الشرعي في ذلك يختلف من شخص لآخر حسب حالته وأوضاع البلد الذي يقيم فيه.

وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "قضايا المسلمين حول العالم"، المذاع على قناة الناس، أن البلاد التي يكون أغلب سكانها من غير المسلمين، ويكون الحكم والتدبير فيها لهم، لا تمنع الإقامة فيها شرعًا ما دام المسلم آمنًا على دينه ونفسه وعرضه، وقادرًا على أداء فرائضه دون قيود أو مضايقات، أما إذا فقد هذه الأمور، وكان يستطيع الانتقال إلى بلد آخر يستطيع فيه الحفاظ على دينه، فإن الرحيل يصبح مطلوبًا حتى لا يتعرض للضرر.

وأضاف أن القرآن الكريم أشار إلى ضرورة البحث عن مكان آمن لممارسة الدين دون ضغوط، مستشهدًا بقوله تعالى: "إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرًا".

وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه، قالوا وكيف يذل نفسه يا رسول الله؟ قال يتعرض من البلاء لما لا يطيق"، مؤكدا أن القوانين والأعراف في كثير من دول العالم اليوم تكفل حرية العقيدة وممارسة الشعائر، مما يجعل الإقامة في هذه البلاد جائزة لمن يتمكن من الحفاظ على دينه وأداء عباداته بحرية.

مقالات مشابهة

  • إيران: قرار واشنطن عدم تجديد الإعفاء لبغداد لشراء الكهرباء غير قانوني
  • القوات الروسية تستعيد بلدات في مقاطعة كورسك الحدودية
  • بالفيديو.. باحث بمرصد الأزهر: الإقامة في بلاد غير المسلمين تخضع لضوابط شرعية
  • أسعار اللحوم اليوم الأحد 9 مارس 2025 في الأسواق والمنافذ
  • قصف إسرائيلي لبلدة كفركلا اللبنانية الحدودية
  • صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
  • محافظ الدقهلية في سوق كفر البدماص بالمنصورة منفردا للتعرف على الأسعار
  • فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • عراقجي: إيران مستمرة في المفاوضات لكن لن تخضع للضغوط الأمريكية
  • ترامب ينتقد الرسوم الجمركية التي تفرضها الهند على السلع المستوردة