اتهمت حملة "غنوشي لست وحدك"، القضاء التونسي بالخضوع للسلطة التنفيذية والتنكيل بالمعارضين السياسيين، وذلك على خلفية رفع عقوبة السجن على الشيخ راشد الغنوشي.

وقال الحملة في بيان، ورد إلى "عربي21"، إنه "رغم انشغالنا وانشغال الجميع بما يحدث في غزة من ملحمة ومن إجرام صهيوني، ولكن نريد ان نشارككم بلاغا اعلاميا حول حكم صدر البارحة ضد الشيخ راشد الغنوشي".



وأوضحت الحكم، قائلة: "يوم الاثنين 30 أكتوبر 2023، وبدون حضور الشيخ راشد الغنوشي أو فريق الدفاع، أصدرت محكمة الاستئناف بتونس العاصمة حكما بالسجن لمدة 15 شهر و خطية 1000 دينار ومراقبة إدارية مدة ثلاث سنوات في قضية ما يعرف بالطاغوت".

وأكدت الحملة أن الغنوشي وفريق الدفاع قد "بينوا بشكل واضح خلال جلسات الاستماع التي تمت قبل اعتقاله أن هذه التهمة باطلة وتخلو من أي أركان قانونية لإثبات جريمة التكفير ضد الاستاذ راشد باستعمال مصطلح (الطاغوت) وأن الكلمة تم اخراجها تعسفا من سياقها خلال تأبين المرحوم فرحات العبار".




وذكرت أن مسيرة الشيخ المعتقل "تعسفيا" تثبت أنه "كان من أهم الأصوات التي حاربت التكفير والتطرف سياسيا وفكريا عن طريق عشرات الكتابات والمحاضرات"، مضيفة وبالتالي "من المضحكات المبكيات أن يتم اتهامه بالتكفير واصدار حكم ضده يتم تأكيده في الاستئناف".

وأشارت إلى أن الغنوشي قرر "عدم المثول أمام أي هيئة قضائية أو أمنية لقناعته أن حبسه واعتقاله يندرج في باب التنكيل بالمعارضين واستهدافهم السياسي"، متهمة القضاء بأنه "فقد استقلاليته منذ تحويله من سلطة الى وظيفة".

بلاغ الحملة ورد فيه أيضاً أن الحكم الصادر "جاء ليفضح مرة أخرى خضوع أجزاء مهمة من القضاء التونسي لأجندة السلطة التنفيذية ورغبتها في التنكيل بمعارضيها السياسيين واستعمالها القضاء كسلاح ضد كل صوت حر".

وتعهدت الحملة بـ "تتبع كل من يشارك في هذه المهزلة/المظلمة في المحاكم الدولية سواء كانوا أعوانا للسلطة التنفيذية أو القضائية".



بوقت سابق، أكدت المحامية منية بوعلي في تصريح خاص لـ "عربي21"، رفع الحكم بالسجن عن الغنوشي، وتغريمه ألف درهم (300 دولار)، مع إخضاعه للمراقبة الإدارية مدة ثلاث سنوات.

وأوقف الغنوشي في 17 نيسان/ أبريل 2022، على خلفية شكوى تقدم بها الكاتب العام السابق للأمانة العامة لنقابة الأمن الوطني ضد رئيس حركة النهضة، بعد كلمة له في تأبين عضو حركة النهضة بمحافظة تطاوين (جنوبا) فرحات الغبار في شباط/ فبراير 2022، اعتبرت أنها تحمل تحريضًا ضد الأمنيين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسي الغنوشي الطاغوت تونس الغنوشي الطاغوت سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

باحث: حركة "حسم" الإخوانية كانت تستهدف إسقاط نظام الحكم في مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال حسام الحداد، الباحث المتخصص في حركات الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية في 2014 أصدرت مجموعة من الدراسات الشرعية التي تؤصل أعمال العنف ضد الدولة، أو المواطنين غير المتعاطفين مع الإخوان، عبر التركيز على أن ولاية مرسي هي الولاية الشرعية، وأن إسقاط الحكم الذي كان يُمثله المستشار عدلي منصور واجب شرعي.

وأضاف "الحداد"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقديمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن جماعة الإخوان الإرهابية أصدرت الكثير من الفتاوى التي تُعطي الحق لعناصر الإخوان في تشكيل لجان نوعية تحت قيامة الإخواني محمد كمال.

ولفت إلى أن أحد التشكيلات الإرهابية التابعة للإخوان هي "حركة سواعد مصر" حسم" التي أسست في 2014، مضيفًا أن "حسم" نفذت الكثير من العمليات النوعية المسلحة ضد الجيش والشرطة والمواطنين والمنشآت العامة والحيوية، وكانت تهدف هذه العمليات لإسقاط نظام الحكم في البلاد.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه وسلطان والحكام يعزون أمير الكويت في وفاة سهيرة الأحمد
  • حاكم أم القيوين يعزي أمير الكويت بوفاة سهيرة الأحمد
  • حاكم عجمان يعزي أمير الكويت بوفاة سهيرة الأحمد
  • مجلس القضاء يقر خطة الرؤية الوطنية للسلطة القضائية للعام 1446هـ
  • بعد حبس إنجى حمادة وكروان مشاكل.. تعرف على مصير المتهمين أمام القضاء
  • باحث: حركة "حسم" الإخوانية كانت تستهدف إسقاط نظام الحكم في مصر
  • المعلّا يعزّي ملك المغرب بوفاة والدته
  • النعيمي يعزّي ملك المغرب بوفاة والدته
  • موعد صادم.. مسؤول عسكري إسرائيلي يتحدث عن تفكيك حماس في رفح
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس سيشل باليوم الوطني لبلاده