لبن نادية وبن ستاربهز..تريند مقاطعة المستورد يشعل مواقع التواصل بمنتجات صادمة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملات الكترونية تدعوا الى مقاطعة المنتجات المستوردة التي اعلنت دعمها لقوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، وفي المقابل البحث عن البديل المحلي لها والاعتماد عليه، لتنتشر بعدها موجات من الكوميديا الساخرة التي اكتشفت انواع ومنتجات بعضها ذات جودة عالية واخر يحاول تقليد اسم او شكل منتج اجنبي ولكن بطريقة ساخرة.
و تصدر هاشتاج باسم "لبن نادية" موقع "إكس" (تويتر سابقا) في مصر، ليكشف عن جانب السخرية المتأصل لدى معظم المصريين، بعد انتشار الاسم على عبوات لبن اطفال صفراء اللون تشبه منتج مماثل باسم قريب من هذا الاسم.
بدأت القصة مع حملة المقاطعة للمنتجات الأجنبية التي دشنها مصريون تضامناً مع أهل قطاع غزة، الذي يعاني من ويلات القصف الإسرائيلي منذ 24 يوماً، ولكنها لم تنتهي حتى الان.
ولم تقتصر الحملة على المطاعم و"الكافيهات" فقط، بل امتدت إلى المنتجات المتوافرة بشدة في المحال والأسواق المصرية، ومنها المنتجات الغذائية والمشروبات، بما فيها حليب مجفف معروف في مصر باسم "لبن نيدو".
وتفاجأ مصريون خلال تسوقهم بوجود حليب مجفف يشبه "نيدو" من حيث شكل العبوة ولونها، ولكن كتب عليه بالإنكليزية: NADIA وليس NEDO، ليطرحه شباب كبديل محلي، وهو ما فجر موجة سخرية من الاسم "لبن نادية"، وما يمكن أن يسببه من إحراج عند طلبه.
صباح الخير ❤️❤️
تخيل حد يسألك ايه أحسن نوع لبن جربته تقوله لبن نادية !!???? أحيه pic.twitter.com/Lgf4xMoZJ9
ولم يقتصر الامر على هذا، فقد نشر البعض على مواقع التواصل عبوة لمنتج بن مغلف باسم “ستار بهز” الشبيه لماركة اجنبية شهيرة والمستوحى من اسم ساخر في احد افلام الفنان محمود عبدالعزيز والفنان يحي الفخراني، كما نجد انتشار لعبوة شاي باسم شاي عتريسة.
وقد تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صورا ومقاطع مصورة تدعم المنتج المصري، في إطار حملة المقاطعة، بالتزامن مع مطالب بتحسين جودته لاستمراره في المنافسة مستقبلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الكوميديا مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
تجسد روح الفراعنة.. قطة فى معبد دندرة بقنا تتصدر مواقع التواصل| ما القصة؟
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا لقطة تجلس بكل وقار عند مدخل معبد دندرة بمحافظة قنا، حيث تبدو وكأنها تحرس إرث أجدادها العريق. فما القصة؟
قطة تثير إعجاب روواد التواصل الإجتماعيفي سلسلة من الصور أثارت إعجاب رواد موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، أبرز المصور وصانع المحتوى الكندي براد فلاوردو مشهدا لقطة تجلس بكل وقار عند مدخل معبد دندرة بمحافظة قنا في مصر، حيث تبدو وكأنها تحرس إرث أجدادها العريق.
كانت زيارة مصر حلما لصانع المحتوي براد فلاوردو وفقا لما ذكره CNN بالعربية، قائلا: "كنت مهووسا بتاريخ مصر القديمة، والأهرامات، وسحر ثقافتها الفريدة".
وفي فبراير 2025، تحقق حلمه أخيرا، و"كانت الرحلة تفوق كل توقعاته"، إذ يستذكر قائلاً: "شعرت بود وكرم حقيقيين من الناس، وكانت الأهرامات مبهرة تمامًا كما تخيلتها، بينما المعابد فاقت كل وصف بروعتها".
خلال رحلته، قرر زيارة معبد دندرة، واختار الوصول مبكرًا لتجنب حشود السياح، والاستمتاع بجمال المعبد وتوثيقه.
أذهلت الأعمدة المزخرفة، براد فلاوردو حيث يتميز معبد دندرة بواجهة تُعد من أروع واجهات المعابد المصرية القديمة، وتتصدرها ستة أعمدة تزين تيجانها رؤوس المعبودة "حتحور"، وفقاً لموقع وزارة السياحة والآثار المصرية.
قصة قطة صغيرة فى معبد دندرةبينما كان يتجول براد فلاوردو فى معبد دندرة سمع مواء عالياً، فالتفت ليجد قطة صغيرة تركض نحوه بفضول، إذ قال: "انحنيت على الفور لمداعبتها، وبدا واضحًا أنها كانت تتوق لذلك".
على مدى ثلاثين دقيقة، تجول فلاوردو في أروقة المعبد المزينة بمناظر فلكية رائعة على الأسقف، مستمتعا بمشاهدة النقوش الهيروغليفية ذات الألوان التي لا تزال تنبض بالحياة رغم مرور آلاف السنين.
وتعد مدينة دندرة بمحافظة قنا مركزاً لعبادة حتحور، إلهة السماء، والرقص، والموسيقى، والأمومة بحسب معتقد مصري قديم. وكانت إحدى أهم المعبودات المصرية القديمة، وعُبدت على نطاق واسع على مرّ العصور.
الحارسة المسؤولة عن حماية المعبدوأوضح المصور وصانع المحتوى الكندي أن القطة الصغيرة بقيت تلاحقه كظله، و قبل اختتام جولته، مر فلاوردو عائدًا بالمدخل الرئيسي، وهناك لمح القطة من جديد وهي تجلس في شموخ على إحدى الدرجات أمام باب جانبي مغمور بضوء ذهبي ساحر، حيث راودته حينها فكرة طريفة بأنها كانت الحارسة المسؤولة عن حماية المعبد.
وقال: "أدركت حينها أن علي توثيق هذا المشهد الفريد"، مضيفًا أن الضوء الذي تسلل عبر المعبد ليضيء جزءا صغيرا فقط من الغرفة، مع جلوس القطة بثبات، أنتج مشهدا أقرب إلى "لقطة من حلم".