طلاب التربية الخاصة بكفر الشيخ يدعمون القضية الفلسطينية بلغة الإشارة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شهد محمد عبد الله، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ، احتفالية طلاب التربية الخاصة بـ«يوم العصا البيضاء»، و«يوم الشلل الدماغي»، إضافة لاحتفالهم بذكرى نصر أكتوبر المجيد، وكذلك دعمهم للقضية الفلسطينية، بأداء عدد من المشاهد التمثيلية للقصف الذي تتعرض له غزة، وما يتعرض له الفلسطينيين من العدوان الإسرائيلي، ورفعهم للعلم المصري بجوار العلم الفلسطيني، مشيدين بالجهود التي تبذلها القيادة السياسية لتوصيل الدعم للفلسطينيين، من مياه وسلع غذائية وأدوية.
جاء ذلك بحضور الدكتور علاء جودة، وكيل المديرية، ومصطفى مرعي، مدير عام التعليم العام، ورحاب رشاد، مدير إدارة التربية الخاصة، حيث تم إقامة الاحتفالية بالمسرح المدرسي، بمشاركة طلاب النور للمكفوفين بكفر الشيخ، ومدارس الأمل بمنية المرشد وبلطيم والمنشلين والزعفران، بالإضافة إلى فكرية دسوق.
بدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية بلغة الإشارة والحاصلين على المركز الأول على مستوى الجمهورية، أعقب ذلك الافتتاحية بالقرآن الكريم للطالب محمد خيري عبد الحميد، تلاها كلمة رحاب رشاد، مدير إدارة التربية الخاصة، والتي أشادت بالجهود التي بذلت، وروح التعاون بين الجميع، أعقبها أوبريت الحلم العربي، وضم طلاب الفكرية والنور والأمل، أعقبها اللقاء مع الطالب أحمد إيهاب وفيلم تسجيلي عنه كمتحدي للشلل الدماغي، ثم توالت الفقرات التي تنافست بين بعضها البعض في تميزها ما بين مشاهد تمثيلية «الممر - العصا البيضاء - أكتوبر»، أو الإشارة مثل «كنت هنا - موطني - نفس الحروف»، ثم الإبداع في الاستعراضات الغنائية «حلوة بلادي - كوكتيل وطني»، وتفاعل الحضور بشكل لافت مع ما تم تقديمه.
وقدّم وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، الشكر للقائمين على الحفل، متوجهاً بحديثه إلى الطلاب من ذوي الإرادة الذين رسموا البسمة وأضاءوا العقول، وسلطوا الضوء على قضايا هامة في صورة إبداعية، فاستحقوا كل تحية وتقدير، ووزّع عليهم شهادات الشكر والتقدير وعلى منظمي الحفل والقائمين عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية التربية والتعليم احتفالية إدارة التربية الخاصة طلاب تعليم كفر الشيخ التربیة الخاصة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.