حماس: أدرعي كاذب.. لم يتواجد أحد من قادتنا بمحيط الاعتداء على جباليا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نفت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، ما نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول تبريره لقصف قوات الجيش الإسرائيلي لمخيم جباليا وما أسفر عنه من مجزرة بشرية راح ضحيتها 400 شهيد.
وأكدت حماس، أن حديث العدو الصهيوني الإرهابي عن وجود أحد قادة حماس في جباليا مكان المجزرة كاذب ولا أساس له.
وأعلن افيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القصف الأخير للجيش الإسرائيلي على مخيم جباليا استهداف ق.
وزعم افيخاي أنه استهدف القيادي بعد أن اختبأ بين المدنيين وبعد أن انهارت بنى تحتية تحت الأرض زرعتها حماس أسفل تلك المباني.
وأصدرت حركة حماس بيانا تنديدا بالمجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية داخل مخيم جباليا بقطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني عصر اليوم، وطالبت خلاله جميع الدول العربية والإسلامية بالعمل بموقف تاريخي وحاسم لوقف مجا.زر الاحتلال الإرهابي والإب.ادة الجماعية التي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني.
وجاء بنص البيان: "مج.زرة الاحتلال الصهيوني الإرهابي في مخيم جباليا يتحمّل مسؤوليتها كلّ الدول والحكومات والمنظمات الدَّاعمة لهذا الكيان الصهيوني الإرهابي، والمنحازة لعدوانه وإجرامه منذ 25 يوماً، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية، أكثر من 400 شهيد ومئات الجثث والأحياء تحت الأنقاض، في مجزرة جباليا التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني اليوم، وستبقى دماؤهم وأشلاؤهم وجراحهم؛ لعنة تطارد كل الصامتين والمتقاعسين في التحرّك لوقف هذا العدوان الهمجي والهولوكوست الجديد الذي تمارسه حكومة الاحتلال الفاشية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».