أخبار ليبيا 24

ينطلق، يوم غد الأربعاء، المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة. ولازالت وفود الشركات العربية والأجنبية تصل تباعا إلى مطار بنينا الدولي بنغازي تمهيدا للمشاركة في المؤتمر.

وسيعقد المؤتمر يومي الأول والثاني من نوفمبر في مدينتي درنة وبنغازي بمشاركة دولية. ويقام المؤتمر تحت رعاية وإشراف الحكومة الليبية والقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية.

وكانت الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب قد أعلنت عن تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة في 10 أكتوبر قبل أن تضطر إلى تأجيله حتى مطلع نوفمبر.

وقالت إنها قامت بتقييم الأضرار ومبالغ التعويضات المقرر دفعها للضحايا، وتابعت أنها أعطت “الموافقة على إنشاء صندوق إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة”.

وأضافت، أن الباب “سيفتح أمام الشركات العالمية لتقديم أفضل التصاميم الملائمة لطبيعة وتضاريس المدينة”.

وفي سياق إطلاق المؤتمر، أطلع رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، الإثنين، على سير أعمال الأجهزة الأمنية والتنسيق المشترك بينها لتأمين المؤتمر.

جاء ذلك خلال اجتماع أمني موسع للاطلاع على سير أعمال كافة الأجهزة الأمنية، وكافة الإمكانيات التي تحتاجها من أجل تسيير أعمالها على أكمل وجه.

وضم الاجتماع، الذي عقد بمقر رئاسة جهاز الأمن الداخلي في بنغازي، وكيل وزارة الداخلية، فرج اقعيم، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء سليمان العبار.

الوسومدرنة

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: درنة

إقرأ أيضاً:

إعادة إعمار غزة..مصير مجهول وسط الدمار والأزمات

مع استمرار الحرب وتفاقم الدمار في غزة ، يواجه ملف إعادة الإعمار مصيرًا غامضًا في ظل غياب آليات واضحة للبدء في الترميم والبناء. آلاف المنازل والمباني الحيوية دُمرت بالكامل، تاركة عشرات الآلاف من العائلات بلا مأوى، وسط أزمة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم.

ويقول أبو خالد، وهو أحد النازحين الذين فقدوا منزلهم في القصف: “كنا نأمل أن نعود إلى بيتنا بعد انتهاء الحرب، لكن حتى الآن لا نعرف متى سيبدأ الإعمار أو إن كان سيحدث أصلًا.” ويضيف أن العيش في الخيام والمراكز المؤقتة أصبح واقعًا مريرًا لا يمكن تحمله، خاصة مع غياب أي ضمانات لإعادة بناء ما دُمر.

وأكد الجهات المختصة أن إعادة الإعمار تتطلب توفير مواد البناء ورفع القيود عن دخولها، وهو ما لا يزال غير متاح بسبب استمرار إغلاق المعابر والتعقيدات السياسية. كما أن التمويل الدولي لمشاريع الإعمار يواجه عراقيل، في ظل غياب رؤية واضحة حول آلية التنفيذ والجهات المسؤولة عن إعادة البناء.

وفي ظل هذا الواقع، يبقى سكان غزة يترقبون مصيرًا غير واضح، وسط تساؤلات حول مستقبل الإعمار وإمكانية عودتهم إلى منازلهم، في وقت تتزايد فيه الأزمات الاقتصادية والإنسانية، ما يجعل الحلول بعيدة المنال في الأفق القريب.

المصدر : يوسف ابراهيم- اسامة العوضي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟ حماس تعقب على استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح غزة: جيش الاحتلال استهدف بشكل مباشر 26 تكية طعام منذ بدء حرب الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الحوثي يطلق صاروخا نحو إسرائيل أسرى إسرائيليون سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب محدث: 5 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة والنصيرات عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • القائد العام : درنة تنهض من جديد وتتحول إلى رمز للحياة والأمل
  • إعادة إعمار غزة..مصير مجهول وسط الدمار والأزمات
  • بعيو يشيد بإعادة إعمار درنة: “تحقق النصر على الألم”
  • جديد الجهود الفرنسيّة لعقد المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار
  • مؤتمر يناقش دور المرأة في التأثير المجتمعي
  • إعادة إعمار منارة جامع الأغوات التاريخي في الموصل بتمويل من محسنين
  • "زراعة القناة" تطلق مؤتمر حول الزراعة المستدامة في عصر الرقمنة 22 أبريل
  • رئيس الإدارة المدنية  لـ”الدعم السريع” في الخرطوم يكشف ما حدث في نيروبي وأسباب عودته للوطن
  • 14 أبريل.. انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث حول التحول الأخضر
  • 14 أبريل.. انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث بجامعة سوهاج