الثورة نت../

أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، اليوم الثلاثاء، أن المجازر الدموية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني هي من تشكل خطراً على المنطقة وتوسع من دائرة الصراع.

وأوضح محمد عبدالسلام في تغريدة له على منصة ” إكس” أن مجازر العدو الإسرائيلي إجرامٌ كبير لا يمكن لأي مسلم أو أي إنسان يحمل ذرة من إنسانية أن يسكت إزاءها.

وشدد على أن مصلحة النظام الرسمي العربي في الانتصار لغزة بكل وسيلة، أما التخاذل فتداعياته خطيرة.. لافتاً إلى أن التاريخ القريب والبعيد لن يرحم.

وأكد الناطق الرسمي لأنصار الله أن الدموية الصهيونية هي من تشكل خطرا على المنطقة، وتوسع من دائرة الصراع.

وكان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع قد أكد اليوم في بيان له أن القوات المسلحة استهدفت مناطق متفرقة في كيان العدو الصهيوني بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عمرو خليل: حكومة نتنياهو توسع الصراع في المنطقة من غزة إلى لبنان والجولان

قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ إسرائيل لا تريد سلاما في المنطقة، بل تعمل بكل جهدها لاستمرار الصراع من خلال سياساتها التوسعية، وتدفع الجميع نحو بركان من التوترات والعنف الذي لن يكون من السهل إخماده.

حكومة نتنياهو تتلقى خسائر مؤلمة في غزة

وأضاف خليل، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ حكومة نتنياهو التي تتلقى خسائر مؤلمة في القوات داخل قطاع غزة، لم تكتفِ بذلك، بل وسعت العمليات العسكرية لتشمل أيضا مناطق متفرقة في الضفة الغربية خاصة مخيمات مدينتي جنين وطولكرم، ويأتي ذلك في الوقت الذي يدفع فيه اليمين المتطرف داخل الحكومة الإسرائيلية، بكل قوة جيش الاحتلال لخوض عمليات عسكرية برية واسعة في بيروت، وفي مناطق متفرقة أمام حزب الله.

وأشار، إلى أنه رغم التلويح المستمر بمحدودية العمليات إلا أن رئيس الأركانِ الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أكد أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية أوسع داخل لبنان، وهو ما نراه على مدار الأيام الماضية من قصف متواصل لمناطق متفرقة في الجنوب اللبناني، أما وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش فقد أكد أنه لا مفر من خوض حرب شاملة مع حزب الله رغم الأثمان الباهظة للحرب، مؤكدا أن الحرب يجب أن تنتهي عندما لا يكون هناك حزب الله أو حركة حماس، حسب قوله.

حزب الله يحتفظ بترسانة ضخمة من الأسلحة والمعدات لم تستخدم حتى الآن

وواصل: «في المقابل دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إلى تكثيف الضغط الدولي والأممي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وتطبيق القرار الأممي رقم 1701، ورغم الخسارة الفادحة بعد عملية تفجير أجهزة البيجر واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وعدد كبير من القيادات، أبدى حزب الله اللبناني استعداده لصد الهجمات البرية في ظل احتفاظه بترسانة ضخمة من الأسلحة والمعدات لم تستخدم حتى الآن».

وأكد، أنّ الإدارة الأمريكية حذرت الحكومة الإسرائيلية من الانزلاق في الجبهة اللبنانية باعتبار أن مواجهة حزب الله هي السيناريو الأخطر، وسيكون له عواقب كارثية وأثمان باهظة على كل المستويات والمجالات، ورغم ذلك تحاول إسرائيل توسعة دائرة الحرب لتشمل هضبة الجولان السورية، وسط مطالب باحتلال الجزء السوري من جبل الشيخ، بهدف إنشاء منطقة عازلة على تلك الحدود.

مقالات مشابهة

  • مواجهة جديدة.. حزب الله والقوات المسلحة اليمنية يُعيدان رسم خريطة الصراع الإقليمي
  • 29 مسيرة جماهيرية كبرى في صعدة نصرة لغزة ولبنان وتنديداً بالجرائم الصهيونية
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الصهيونية في غزة إلى 174 ألف شهيد وجريح
  • نشطاء في المغرب يحذّرون من الاختراقات الصهيونية للإعلام العربي.. ندوة
  • جوهر الصراع بيننا وبين الصهاينة والأمريكان
  • دلالات ورسائل استهداف “القواعد العسكرية الصهيونية” في فلسطين المحتلة
  • في “أحور” بأبين : طرق تشكل خطراً على حياة الناس .. وتغيب عنها المعالجات ..!!
  • عمرو خليل: حكومة نتنياهو توسع الصراع في المنطقة من غزة إلى لبنان والجولان
  • شينكر: الأولوية الآن إبعاد العراق عن الصراع في المنطقة
  • شينكر: الأولوية الآن هي إبعاد العراق عن الصراع في المنطقة