عبدالسلام: الدموية الصهيونية تشكل خطراً على المنطقة وتوسع دائرة الصراع
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الثورة نت../
أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، اليوم الثلاثاء، أن المجازر الدموية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني هي من تشكل خطراً على المنطقة وتوسع من دائرة الصراع.
وأوضح محمد عبدالسلام في تغريدة له على منصة ” إكس” أن مجازر العدو الإسرائيلي إجرامٌ كبير لا يمكن لأي مسلم أو أي إنسان يحمل ذرة من إنسانية أن يسكت إزاءها.
وشدد على أن مصلحة النظام الرسمي العربي في الانتصار لغزة بكل وسيلة، أما التخاذل فتداعياته خطيرة.. لافتاً إلى أن التاريخ القريب والبعيد لن يرحم.
وأكد الناطق الرسمي لأنصار الله أن الدموية الصهيونية هي من تشكل خطرا على المنطقة، وتوسع من دائرة الصراع.
وكان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع قد أكد اليوم في بيان له أن القوات المسلحة استهدفت مناطق متفرقة في كيان العدو الصهيوني بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو ينسف مباني في رفح وتقرير حقوقي يتحدث عن محو شبه تام لها
الثورة نت/
كشفت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان قوات العدو الصهيوني نسفت، اليوم الثلاثاء، مباني ومربعات سكنية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت الوكالة، بأن الاحتلال نسف مباني في محيط منطقة الأكواخ غرب منطقة مواصي رفح.
وأشارت إلى أن المنطقة تشهد حركة نزوح، بعد توغل قوات الاحتلال وإطلاق النار بشكل مكثف بالتزامن مع نسف المباني السكنية، فيما تنتشر قناصة الاحتلال في محيط المنطقة.
ولفت إلى أن عددا من المواطنين أصيبوا بجروح حالة بعضهم خطيرة، نتيجة إطلاق الاحتلال النار عليهم في منطقة المواصي، إلى جانب اعتقال عدد آخر.
كما نشب حريق في كافتيريا الأكواخ عند شاطئ بحر رفح بعد استهدافها من آليات الاحتلال المتوغلة في مواصي رفح.
ويأتي هذا التوغل والنسف للمباني، في وقت يطلق الاحتلال فيه النار بشكل مكثف تجاه منازل المواطنين.
وأظهرت صورة التقطت قبل يومين حجم الدمار الهائل والكبير الذي أحدثه قصف وتدمير الاحتلال للمباني السكنية بالمدينة.
ووفق تقرير صادر عن مؤسسات حقوقية، فإن المعطيات الأولية التي أمكن الحصول عليها من رفح عبر إفادات من السكان وصور للأقمار الصناعية ومقاطع فيديو نشرها جنود الاحتلال، تُظهر أن المحافظة تم محوها بصورة شبه تامة.
وأشار التقرير إلى أن العديد من أحياء خان يونس مُسحت بالكامل، وكذلك العديد من المربعات السكنية في حيي الشجاعية والزيتون جنوب غزة وشرقها، وكذلك المنطقة الواقعة على امتداد ما يسمى بـ”محور نتساريم” من الجنوب والشمال.