قطر تدين بشدة مجزرة مخيم جباليا في غزة وتحذّر من تداعيات التصعيد
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أدانت دولة قطر بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جباليا في غزة الذي نتج عنه استشهاد وإصابة المئات من الأبرياء، واعتبرته مجزرة جديدة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، لا سيما الأطفال والنساء، ودعت المجتمع الدولي لسرعة التحرك لإيقاف القتل والدمار.
وحذرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، من أن توسع الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة لتشمل الأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ إيواء النازحين، يعد تصعيدا خطيرا في مسار المواجهات، ومن شأنه أن يقوض جهود الوساطة وخفض التصعيد، وينذر بمزيد من الاحتقان والعنف وعدم الاستقرار.
وجددت الخارجية القطرية، موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال متحدث الوزارة، إياد البزم، في مؤتمر صحفي إن "الأعداد الأولية تشير إلى 400 ضحية بين شهيد وجريح إثر قصف إسرائيلي دمر حيا كاملا في مخيم جباليا".
وذكر البزم أن "الاحتلال (الإسرائيلي) ارتكب مجزرة بقصف حي سكني كامل في منطقة مخيم جباليا بـ 6 قنابل تزن القنبلة طنا من المتفجرات دمرت حي بلوك 6 بشكل كامل".
وأوضح أن "العدد الأكبر من ضحايا القصف الإسرائيلي بمخيم جباليا هم من الأطفال والنساء".
وتابع: "يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في ظل توسيع العدوان البري على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة".
وأردف: "قام الاحتلال بالدخول من محاور عدة إلى قطاع غزة ومنها المحور الشمالي الغربي للقطاع وقام بتدمير كل الأحياء السكنية التي أمامه، ما أدى إلى ارتكاب مجازر وتشريد الآلاف".
وأشار البزم إلى أن القوات الإسرائيلية "ما زالت توسع من دخولها البري في منطقة جنوب مدينة غزة والمنطقة الشمالية الغربية".
ومنذ 25 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر غزة الفلسطيني موقف فلسطين غزة قطر حرب موقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: لغة التهديد الإسرائيلية ضد لبنان تقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن شعور بلاده بالقلق إزاء تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة ضد لبنان، مشددا على أن دول المنطقة لن تشعر بالإمام طالما تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال أردوغان في كلمة له في أعقاب اجتماع للحكومة بالعاصمة التركية أنقرة، الثلاثاء، إن "أي دولة في منطقتنا لن تشعر بالأمان بما فيها تركيا، ما لم يتم وقف العدوان الإسرائيلي تحت قيادة نتنياهو".
وأضاف أن "تزايد الهجمات الإسرائيلية ولغة التهديد ضد لبنان يقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة"، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحصل على الدعم العسكري والدبلوماسي والسياسي من القوى الغربية وتوجه أنظارها إلى جيرانها.
وشدد الرئيس التركي على أنه "طالما استمر الدعم الغربي لإسرائيل وظل العالم الإسلامي صامتا، فإن المجرم المدعو نتنياهو سيواصل سياسة الاحتلال على حساب إشعال المنطقة بأكملها"، حسب تعبيره.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال تسعى لتحقيق "أهداف توسعية"، مشددا على أن التوتر مع إيران والهجمات المتزايدة على لبنان أثبتت صحة مخاوف أنقرة، وفقا لوكالة الأناضول.
وقبل أيام، كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية عن استعداد دولة الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على جنوب لبنان في النصف الثاني من شهر تموز/ يوليو الجاري، وذلك في ظل تصاعد حدة القصف المتبادل بين حزب الله و"إسرائيل" خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية لإسرائيل".
وفي السياق، قال الرئيس التركي مهاجما نتنياهو "أود أن أوجه تحذيرا آخر، أمامنا قاتل فاقد للعقل والضمير، أسير لأطماعه، لا يستوفي حتى أدنى مؤهلات رجل الدولة، هذا الطاغية يتغذى على دماء الأبرياء، لا يأبه لأمن مواطنيه من أجل إطالة عمره السياسي".
وأكد أنه لا يمكن فصل أمن أنقرة عن أمن غزة والقدس ورام الله وبيروت وعمان وبغداد، وأن تركيا تحدد أولوياتها وفقا لذلك وتخطط للخطوات التي ستتخذها في السياسة الخارجية بناء على هذه الحقائق، وفقا للأناضول.
وأوضح أن "هذه الأيام ينبغي فيها تفعيل السلام والحوار والدبلوماسية على أعلى مستوى"، وأنه من المهم تعزيز أسس الحوار المتبادل "خاصة مع الدول التي تشترك في نفس الجغرافيا ونفس المصير".
ولفت أنه في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، من المهم العمل على زيادة التضامن بين الدول الإسلامية وإزالة خلافات الرأي، مشيرا إلى أنه لا ينبغي السماح للماضي برهن المستقبل، وأنه انطلاقا من هذا النهج "نسعى جاهدين لتعزيز علاقاتنا مع جميع الفاعلين في منطقتنا بدءًا من جيراننا"، حسب ما نقلته الأناضول.