أكدت جماعة الحوثي، الثلاثاء، أن تداعيات خذلان غزة ستكون خطيرة وأن التاريخ "لن يرحم أحد".

 

وقال ناطق جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام، في بيان له على منصة إكس: "مجازر العدو الإسرائيلي إجرامٌ كبير لا يمكن لأي مسلم أو أي إنسان يحمل ذرة من إنسانية أن يسكت إزاءها".

 

 

وأضاف أنه من "مصلحة النظام الرسمي العربي في الانتصار لغزة بكل وسيلة، أما التخاذل فتداعياته خطيرة والتاريخ القريب والبعيد لن يرحم".

 

وأشار إلى أن "الدموية الصهيونية هي من تشكل خطرا على المنطقة".

 

وفي وقت سابق، قال الناطق العسكري بإسم الحوثيين يحيى سريع في بيان له، بأن جماعته أطلقت "دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو في الأراضي المحتلة".

 

وأكد سريع أن هذه العملية هي العمليةُ الثالثةُ نصرة للشعب الفلسطيني، متوعدا بإستمرار "المزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي".

 

وأشار إلى أن الهجوم جاء نتيجة ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان أمريكي إسرائيلي غاشم وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن "راديو إسرائيل" قوله، إنه "تم إسقاط طائرة مسيّرة فوق البحر الأحمر، قرب إيلات"، فيما ذكرت القناة 13 الإخبارية أن "الطائرة أطلقها الحوثيون من اليمن عبر البحر الأحمر على ما يبدو".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة محمد عبدالسلام اليمن

إقرأ أيضاً:

حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة تنهي حلم «باتو الفلسطيني» في كرة القدم.. ما القصة؟

انقلبت حياته رأسًا على عقب، وتحولت من لعب كرة القدم داخل الساحرة المستديرة، والمشاركة في مبارايات الدوري الفلسطيني بقطاع غزة، إلى النزوح رفقة باقي الأهالي، وأصبح دوره ينحصر في مساعدتهم على قضاء كافة احتياجاتهم، من طعام وشراب ومأوي. 

يستيقظ لاعب كرة القدم الفلسطيني محمد ماهر، من خيمته، ليصلي الفجر وينطلق لعمله التطوعي بتقديم المساعدة للنازحين، ويوزع عليهم الطعام والشراب من المساعدات، ويعود لخيمته في الساعة 1 ظهرًا، ويذهب إلى السوق لإحضار الغداء لزوجته وابنته، ويقوم بنقل المياه «المالحة».

تحول حياة «محمد» من كرة القدم للنزوح

يروي «محمد» البالغ 31 عامًا لـ«الوطن» أن حياته تغيرت تماما، فبعد أن كان لا يعرف شيئًا سوى كرة القدم، بات الآن بين النازحين. وقال: «أنا الآن متزوج ولدي ابنة، وأسكن في خيمة بجانب أقاربي. أُجبرت على النزوح من شمال القطاع وترك منزلي هناك بسبب تهديدات الاحتلال المستمرة. نزحت أنا وزوجتي وابنتي في شهر أكتوبر عام 2023. الحرب أثرت عليَّ كثيرًا، فقدت أهل زوجتي الذين ارتقوا شهداء، كما استشهد أقرب أصدقائي. الآن أعيش في خيمة في مدينة خانيونس جنوب القطاع».

بداية مسيرة «محمد» الكروية

بدأ «محمد» لعب كرة القدم بعمر الـ 14 سنة، ولقب بـ«باتو» نسبة للمهاجم البرازيلي المعروف ألكسندر باتو، وكان يحلم يتطوير مهاراته واللعب بأندية كبيرة في مصر، لكن محاصرة الاحتلال لقطاع غزة وصعوبة السفر للخارج كان عائقًا في تحقيق حلمه: «لعبت في عدة أندية، زي نادى السلام الرياضي والوفاق ونادي الشمس ونادى حطين».

في شهر أبريل الماضي، بدأ لاعب كرة القدم في دور جديد، إذ يساهم في مساعدة أهالي فلسطين على توصيل المساعدات وتوزيعها عليهم، وبحسب حديثه لـ«الوطن»: «بفتخر إنى لأكون عنوان لمساعدة أهلي وأهلنا النازحين هنا بخان يونس». 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع التأمين في البحر الأحمر مع توحش هجمات الحوثيين
  • حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة تنهي حلم «باتو الفلسطيني» في كرة القدم.. ما القصة؟
  • مفتي عُمان يشيد بمهاجمة الحوثيين لإسرائيل وتطور قدراتهم العسكرية
  • تركيا تجدد موقفها الداعم لليمن والبحسني يطالب بموقف دولي حازم تجاه الحوثيين
  • تداعيات هجمات الحوثيين تتوسع وتؤثر عربيا ودوليا وملفات المنطقة تتعقد أكثر (تحليل)
  • ناطق أنصار الله: الهجوم الإسرائيلي على لبنان جريمة موصوفة وانتهاك للسيادة
  • مقتل شرطي يمني بنيران الحوثيين جنوب غربي البلاد
  • ناطق الحكومة: العدوان الإسرائيلي على لبنان انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • تعز.. مقتل جندي في صفوف القوات الحكومية بنيران الحوثيين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: إصابة جندي احتياط بجروح خطيرة في معارك جنوب غزة