جمعية مجاهدي سيناء: 650 مليار جنيه حجم تكلفة مشروعات التنمية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الشيخ عبد الله جهامة ، رئيس جمعية مجاهدي سيناء ، إنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر وأصبح لدينا قناعة بأن هناك تنمية حقيقية في سيناء.
وتابع الشيخ عبد الله جهامة ، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج " ٩٠ دقيقة " ، والمذاع على فضائية " المحور " ، أن سيناء تشهد الجديد عاما بعد عام، موضحا أن رئيس الوزراء اليوم أعطى رسائل واضحة أن سيناء ستشهد تنمية حقيقية، مردفا: "الدولة أنفقت في سيناء ٦٥٠ مليار جنيه للتنمية ومستبشرين الخير وعندنا قناعة أن هناك إرادة حقيقية لتنمية سيناء".
وأكمل: سيناء وأبناؤها تربطهم علاقة ولاء مع القوات المسلحة، والدولة مشكورة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي للتنمية التي طالت سيناء وكل أبناء مصر.
وقد صرح رئيس جهاز تعمير سيناء، أن مصر نجحت في تطهير سيناء من الإرهاب، فضلا عن العمل على تنميتها، إذ أن تنمية سيناء جزء من تأمينها، لافتا إلى أن الجهاز التابع للجهاز المركزي للتعمير يقوم بالعمل على جميع مرافق البنية التحتية في سيناء، من طرق وصرف صحي، ومياه، والكهرباء، والإسكان بجميع أنواعه سواء تعاوني أو بدوي أو ما إلى ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة تطهير سيناء من الإرهاب جهاز تعمير سيناء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف رئيس فرع جمعية الأقصى بعمران
أقدمت مليشيا الحوثي، على اختطاف الشيخ فريق سران، رئيس فرع جمعية الأقصى بمحافظة عمران، ومدير مدارس النهضة الأهلية في مديرية ريدة، واقتياده إلى جهة مجهولة.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، مساء الأحد، إن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً نفذت عملية الاختطاف دون توضيح الأسباب أو الكشف عن مكان احتجاز الشيخ سران.
وأشارت إلى أن هذا الاختطاف يأتي ضمن سياسة المليشيا الممنهجة في احتكار أنشطة الجمعيات والمنظمات، خصوصاً المعنية بدعم فلسطين وقطاع غزة، حيث تسعى إلى نهب حصص كبيرة من الدعم المقدم لصالح قياداتها وعناصرها، علاوة على الاتجار باسم القضية الفلسطينية، سياسياً.
ورجحت مصادر قبلية ارتباط اعتقال الشيخ سران بدوره في جمعية الأقصى، إذ تعمل المليشيا على إقصاء أي شخصيات لا تنحدر من ذات السلالة من قيادة الجمعيات والمنظمات، لضمان التحكم المطلق في مواردها وتوظيفها لخدمة أجندتها الخاصة.
وتواصل مليشيا الحوثي التضييق على العمل الإنساني والخيري في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تفرض رقابة مشددة على كافة الأنشطة الإغاثية، وتستولي على جزء كبير من المساعدات، ما يفاقم معاناة المستفيدين الحقيقيين من هذه الجهود الإنسانية.