نشرَ موقع "hakolhayehudi" الإسرائيليّ، اليوم الثلاثاء، تقريراً زعمَ فيه وجود عدد من العمال من العرب عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، حيث يعملون في مجال الزراعة.  وأشار التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إلى أنّ أولئك العمال يتجولون في المنطقة الحدودية، وذلك رغم مخاوف من إكتشاف مواقع سرية للجيش الإسرائيلي هناك.

ولفت التقرير إلى أنّ المنطقة الحدودية مع لبنان مُعرضة لنيران "حزب الله"، كما أنها تتضمنُ مواقع خفية وسرية بجوار دبابات الجيش الإسرائيلي المخفية، وأضاف: "كذلك، يُحظر على على الجنود الإسرائيليين إحضار أجهزة محمولة إلى مواقعهم خوفاً من أن يسمح ذلك بكشف أماكنهم وتعرضهم لإطلاق النار من قبل حزب الله".  وأوضح التقرير أنه "رغم الاعتبارات الأمنية والميدانية، فإنّ الجيش الإسرائيليّ لا يمنع العمال العرب من التنقل في المنطقة القريبة من المواقع". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أنجزته شبكة “أفرو بارومتر”، المعروفة بدراساتها المستقلة في مجال الأبحاث الاجتماعية في القارة الإفريقية، أن غالبية المغاربة يشعرون بارتباط أكبر بهويتهم الوطنية مقارنة بهويتهم العرقية.

وأوضح الاستطلاع الذي شمل عينة من المواطنين المغاربة، أن 58% منهم يفضلون الهوية الوطنية على الهوية العرقية، في حين عبر 6% فقط عن تفضيلهم للهوية العرقية.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع، أبدى 36% من المستجيبين ارتباطًا متساويًا بكلا الهويتين، الوطنية والعرقية، مما يعكس تعدد الأبعاد التي تؤثر في تشكيل الهوية الفردية والجماعية في المجتمع المغربي.

هذا التوجه يعكس تغيرًا مهمًا في فهم المغاربة لثقافتهم وهويتهم في سياق العولمة والاندماج الثقافي، حيث يبدو أن الشعور بالانتماء إلى الوطن الأم يبقى أقوى من الانتماء إلى الهويات الفرعية العرقية.

وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن الهويات العرقية واللغوية تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وعي الأفراد في بعض الدول الإفريقية، غير أن هذه الدراسة تتماشى مع توجهات جديدة في المغرب، حيث يسعى المواطنون المغاربة إلى تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة.

من جانب آخر، لفت الباحثون إلى أن 58% من المشاركين الذين يفضلون الهوية الوطنية قد يكونون قد تأثروا بالأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة، لا سيما في ظل تعزيز خطاب الوحدة الوطنية في مجالات مثل التعليم والإعلام.

ويعكس هذا الاستطلاع تفاعلاً معاصرًا بين الهوية الثقافية والعرقية، ويثير تساؤلات حول كيفية تطور الهوية الوطنية في ظل تغيرات اجتماعية متسارعة، كما يدعو إلى مزيد من البحث حول كيفية تأثير العوامل الاجتماعية والسياسية على فهم الهوية في المجتمعات متعددة الثقافات.

مقالات مشابهة

  • حيدر يتفقد الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في صور والقرى الحدودية
  • حزب صوت مصر: بيان وزراء الخارجية العرب خطوة إيجابية لتعزيز الاستقرار في المنطقة
  • مظاهرات بساحة الأمويين تطالب بطرد قسد وحزب العمال الكردستاني من سوريا (شاهد)
  • زيارة مسؤول أممي تكشف مخاوف السوريين من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة
  • من أين خرج كل هؤلاء.. قناة عبرية تشن هجوما على الجيش الإسرائيلي
  • الاحتلال يتحدث عن اعتراض جسم مشبوه قرب حدود لبنان
  • استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية
  • إسرائيل تقصف شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال شن غارات جوية فجراً على حدود لبنان وسوريا
  • إسرائيل تشن غارات على شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا | فيديو