إزالة 38 حالة تعدٍّ على الأراضي الزراعية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تابع اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس من غرفة العمليات وإدارة الأزمات بوزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة، جهود محافظة الإسماعيلية في إزالة التعديات على الأراضي الزراعية والتصدي بكل حزم لكافة أشكال التعدي.
حيث قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، بحملة مكبرة؛ لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع قوات إنفاذ القانون والجمعية الزراعية، وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية.
وأسفرت الحملة عن إزالة 38 حالة تعدٍّ على الأراضي الزراعية بمساحة فدان و15 قيراطا و23 سهما، وكانت التعديات عبارة عن أسوار ومباني غير مكتملة البناء وغير مأهولة بالسكان
وتمت الإزالة بالكامل لكل الحالات السابق ذكرها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
أكد اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بأنه لن يسمح بأي تقاعس أو تهاون في مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية والتعامل بكل حزم مع أي مخالفات علي الأراضي الزراعية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتعدي وكل من يثبت تورطه، مشيرًا إلى أن الدولة بكامل أجهزتها الأمنية والتنفيذية تتصدى بكل حسم لكل من تسول له نفسه التعدي على الرقعة الزراعية فهي حق أصيل للأجيال القادمة من خلال توفير الأمن الغذائي.
جدير بالذكر، أن محافظ الإسماعيلية كان قد وجَّه رؤساء المراكز والمدن والأحياء بعدم السماح بأي تعدٍّ على الرقعة الزراعية والحفاظ عليها والتواجد على مدار الساعة لرصد أي مخالفات وإبلاغ غرفة الأزمات والزراعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين والإزالة الفورية في المهد، مشيرًا إلى متابعته المستمرة والميدانية لمستجدات التعديات والمخالفات، من خلال تقارير يومية، على أن تتم محاسبة كل من يثبت تخاذله أو يثبت تقصيره في أداء عمله الوظيفي لافتًا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين وفقًا للقوانين المنظمة لذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة إزالة الإسماعيلية تعدى أرض زراعية على الأراضی الزراعیة الإجراءات القانونیة
إقرأ أيضاً:
أكاديمي فلسطيني: نقل المساعدات لغزة يثبت الدعم المصري اللامحدود للقضية
أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس الدكتور جهاد الحرازين، أن مشاهد نقل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ؛ تثبت الدعم المصري اللا محدود للقضية الفلسطينية على جميع المستويات، وتبرهن على الجاهزية المصرية للتعامل مع الموقف من قبل الجهات المعنية.
وقال الحرازين - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأحد/ - إن "ما لمسناه من جهد مصري دوؤب على مدار الـ 15 شهرا الماضية تجاه التعامل مع العدوان الإسرائيلي على غزة ومحاولة التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار يثبت أن القاهرة لم تتخل يوما عن الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودا مضنية لمحاولة التوصل الى وقف للعدوان حتى تكللت تلك الجهود بالنجاح الى صيغة لوقف اطلاق النار بعد جسر الفجوات وتضييق مناطق الخلاف بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وثمن الأكاديمي الفلسطيني، حرص الدولة المصرية على التحرك سريعا بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لنقل المساعدات الإنسانية والاغاثية للشعب الفلسطيني، مذكرا في هذا الصدد بأن 75% من المساعدات التي جرى تقديمها الى الفلسطينيين في قطاع غزة هي مساعدات مصرية، ما يعكس حرص مصر قيادة وحكومة وشعبا على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
ونوه إلى أن مصر وشعبها لم يدخروا جهداً في تقديم الدعم والتبرعات لصالح الشعب الفلسطيني، لافتا الى ان مصر ستظل رمزاً للتضامن والعطاء، وركيزة أساسية لدعم القضايا العادلة في العالم العربي.
وتابع الحرازين: "إن الملحمة التي تقدمها الحكومة المصرية وفرق الهلال الأحمر والمتطوعين ومنظمات المجتمع المدني لنقل المساعدات إلى قطاع غزة وإغاثة الشعب الفلسطيني ليست بجديدة عن مصر ومواطنيها ومؤسساتها".. مستطردا: "إذا أردنا الحديث عن مصر ودورها في التعامل مع القضية الفلسطينية على مر تاريخها فلن تكفينا آلاف الكلمات".
وشدد على أن مصر كانت ولا تزال وستظل هي الداعمة الرئيسية للقضية الفلسطينية وحاملة لواء الصوت الفلسطيني في كافة المحافل الإقليمية والدولية والمدافع الأول عن قضية الشعب الفلسطيني لحين استعادة أرضه والوصول الى الحرية وإقامة دولته المستقلة.
وحث الحرازين، هيئات المجتمع المدني العربية والدولية على بذل كل الجهود لتكثيف الدعم الإنساني للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحياة الآمنة المستقرة.