«التنسيقية» تشارك في ندوة مصر والقضية الفلسطينية بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في ندوة مصر والقضية الفلسطينية، بمكتبة الإسكندرية، وذلك بدعوة من المكتبة لإبراز دور الدولة المصرية في القضية الفلسطينية.
وأدانت النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في كلمتها، ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين بقطاع غزة، كما أشادت بدور الدولة المصرية في التعامل مع الأزمة الراهنة المتعلقة بأمن مصر القومي، مؤكدة تأييد ودعم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين للقيادة السياسية في كل ما تراه مناسبا للحفاظ على مصر وأمنها القومي.
من جانبه، تحدث الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة، عن دور المكتبة الثقافي والتوعوي في القصايا المختلفة وبالأخص القضية الفلسطينية.
دور مصر التاريخي في القضية الفلسطينيةوأشار اللواء محمد إبراهيم، وكيل أول جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إلى دور مصر التاريخي في القضية الفلسطينية، وتاريخ الحروب بين فلسطين والاحتلال، وأبرز الفروقات بين الحروب السابقة والحرب القائمة وقراءة للواقع ومتطلبات المرحلة القادمة.
وضم وفد التنسيقية كلًا من؛ النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومن أعضاء التنسيقية شيماء عبدالرسول، إسلام الجندي، فاطمة عبد الناصر، أحمد سمير، عبدالرحمن هشام، معتز عبدالله، عبد العزيز الشناوي، لبنى خليفة، محمد محرم، سيف ذو الغفار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين القضية الفلسطينية مجلس النواب المدنيين بقطاع غزة تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية في قلب مصر منذ عام 1948.. تضحيات بالعرق والدم
على مدار التاريخ ومصر تحمل القضية الفلسطينية على عاقتها، منذ عام 1948 وصولا ببدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار داخل القطاع، والوصول إلى هدنة من الجانبين، كل هذا كانت مصر حاضرة فيه، وكان لها النصيب الأكبر من المجهود، حيث اعتبرت أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصر وهى قضية كل المصريين قيادة وشعبا.
ورصد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في دراسة لها، المجهودات المصرية منذ عام 1948، حيث عملت مصر طوال عقود على حشد الجهود السياسية الدبلوماسية والعسكرية أيضًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وتنوع الجهد المصري ما بين المشاركة والدعوة لعقد المؤتمرات الداعمة للقضية وطرح الحلول العادلة، ومنها التالي:
- مشاركة مصر في المؤتمر الإسلامي الأول بالقدس عام 1931، ومؤتمر بلودان في عام 1937، والمؤتمر البرلماني للبلاد العربية والإسلامية بالقاهرة في 1938، كما دعت مصر لإقامة المؤتمر الإنساني الشرقي في القاهرة في نفس العام، وشاركت في مؤتمر لندن عام 1939، وفي نفس العام، فضلا عن تنظيم مصر بتنظيم المؤتمر النسائي العربي بالقاهرة في عام 1944.
إنشاء جامعة الدول العربيةوحرصت مصر مع محاولات إنشاء جامعة الدول العربية على بلورة موقف عربي جماعي تجاه الأوضاع في فلسطين، وهو ما تبلور عبر صدور قرار عن اجتماع الإسكندرية المنعقد خلال الفترة من 25 سبتمبر- 7 أكتوبر1944، والذي نص على أن فلسطين ركن هام من أركان البلاد العربية.
- استضافت مصر أول مؤتمر عربي في أنشاص في مايو 1946، وحرصت خلال المؤتمر على تأكيد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعًا.
وردا على ما ارتكبه إسرائيل من مجازر بحق العديد من القرى الفلسطينية واستيلائهم على مدينة حيفا، أعلنت الحكومة المصرية الموافقة على التدخل العسكري المسلح، ولكن من خلال إرسال المتطوعين إلى فلسطين تحت مظلة الجامعة العربية مع قيام ضباط الجيش المصري بالإشراف على تدريبهم وتأهليهم عسكريًا.
ما بعد عام 1948لجأ عدد من الفلسطينيين إلى مصر ممن نزحوا قبل اندلاع الحرب في 15 مايو 1948، فشكلت الحكومة المصرية لجنة خاصة لمتابعة شؤونهم وخصصت لهم النفقات اللازمة لرعايتهم.
وشاركت مصر في مؤتمر بيروت خلال الفترة من 31 مارس إلى 15 أبريل 1949 وأصرت خلاله على وضع مشكلة اللاجئين على رأس الأولويات.
قدمت مصر تضحيات بالدم من أجل القضية الفلسطينية، فخلال معارك فلسطين عامي 1948 و1949، استشهد عددًا كبيرًا من ضباط وأفراد الجيش المصري ومن المدنيين.