نشطاء يقاطعون بلينكن: أوقفوا الحرب على غزة الآن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الناشطون رفعوا لافتات كتب عليها "لا للحرب في غزة"
قاطع ناشطون وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يوم الثلاثاء، بصرخات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
اقرأ أيضاً : أردوغان: يجب وقف انتهاكات الاحتلال بأسرع وقت ممكن
وكان بلينكن يلقي كلمته خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي، وكانت هذه الجلسة مخصصة لمناقشة إرسال مساعدات عاجلة إلى تل أبيب وأوكرانيا.
ورفع الناشطون لافتات كتب عليها "لا للحرب في غزة" و"أوقفوا إطلاق النار"، ورفع بعضهم أياديهم ملوثة بالدماء رمزاً للضحايا. وذلك في الوقت الذي بلغ فيه عدد الشهداء في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال المتواصل منذ 25 يوما أكثر من ثمانية آلاف شخص، وذلك بعد عملية طوفان الأقصى التي أسفرت عن مقتل 1500 جندي ومستوطن.
وبينما كان وزير الخارجية الأمريكي يبحث طلب الإدارة بمنح مساعدات ضخمة عاجلة بقيمة 105 مليارات دولار لدعم الحرب في أوكرانيا وتل أبيب، قامت امرأة برفع لافتة باللغة الإنجليزية مكتوب عليها "وقف إطلاق النار في غزة" و"لا لتمويل الحرب"، قبل أن يتدخل أحد عناصر الأمن لإخراجها من القاعة. وأثناء طردها، قالت: "أكثر من 500 طفل قد قتلوا في غزة".
وقامت شرطة الكابيتول بالقبض على حوالي 12 شخصا بسبب المظاهرات غير القانونية داخل مبنى مجلس الشيوخ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن واشنطن البيت الأبيض فلسطين قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يتقدم بشكوى ضد الاحتلال في مجلس الأمن لخرق اتفاق وقف إطلاق النار
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية تقدمها بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمّن احتجاجًا شديدًا على الخروقات المتكرّرة الّتي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.
ودعا وزير الدفاع اللبناني موريس سليم المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لوقف إطلاق النار واعتداءاتها على القرى الجنوبية.
جاء ذلك خلال اجتماع له مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون ورئيس الأركان اللواء حسان عودة لمناقشة الأوضاع الأمنية، خاصة في الجنوب.
وأكد الوزير سليم أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في انتهاك للسيادة اللبنانية وقرار الأمم المتحدة 1701، مطالبًا المجتمع الدولي، وخاصة الدول الراعية للاتفاق، بالضغط على إسرائيل للالتزام بالترتيبات ووقف الأعمال العدائية.
وفي وقت لاحق شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات على مناطق متعددة في لبنان، بما في ذلك الناقورة ومنطقة تبنا، بالإضافة إلى تفجيرات في بلدة يارون.
كما قصف المدفعية الإسرائيلية بلدة عيتا الشعب، وغطت الطائرات الحربية والمسيرات مناطق عدة في الشمال والجنوب.
وأفادت تقارير إخبارية عن خروقات في بيروت وضواحيها، بالإضافة إلى قضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية، وقضاء صور في جنوب لبنان.
وشملت الخروقات غارات جوية وتحليق طائرات مسيرة، وتفجيرات للمباني، إضافة إلى إطلاق نار من الرشاشات المتوسطة والخفيفة.
وفي بيروت وضاحيتها الجنوبية، لوحظ تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على ارتفاع منخفض. وفي قضاء مرجعيون، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة "مرسيدس" في بلدة الخردلي مما أسفر عن استشهاد شخص. كما سُمع انفجارات وإطلاق نار في بلدة ميس الجبل.
في بلدة كفركلا، استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تفخيخ وتفجير المباني، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان. في قضاء بنت جبيل، نفذ جيش الاحتلال عمليات تفجير للمنازل بين بلدتي يارون ومارون الراس، كما فجر عدداً من المنازل في قضاء صور بين بلدتي طير حرفا والجبين.
في المقابل، جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيره لسكان أكثر من 60 بلدة جنوبية بعدم العودة إلى منازلهم.
من جهة أخرى، قام الجيش اللبناني و"اليونيفل" بجولة تفقدية في بلدة الخيام، حيث استكمل الجيش فتح الطريق الرئيسي إليها وإزالة الردم والذخائر غير المنفجرة.