رئيس صحة الشيوخ مهران يطالب الصحة العالمية والمنظمات الدولية بالتحرك لإنقاذ غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
دعا النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، منظمة الصحة العالمية وكافة المنظمات الدولية المعنية بالتحرك لإنقاذ قطاع غزة.
وأوضح مهران، في تصريحات صحفية له، أن هناك محاولات واضحة من الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف الأطقم الطبية في غزة وإعاقة عملها مما يعد انتهاك صريح لحقوق الإنسان والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد مهران، أن لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ على أهبة الاستعداد للمشاركة في تقديم المساعدات والقوافل الطبية وتقديم الخدمات الصحية للشعب الفلسطيني، علاوة على تقديم كافة الدعم اللازمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
ولفت إلى ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والفرق الطبية لعلاج الجرحى والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني.
وأشار مهران، إلى تأييده لكافة الإجراءات التي يتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية لوقف أعمال العنف والقتل ورفض التهجير وحل الدولتين.
وطالب رئيس صحة الشيوخ، بضرورة إتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الدولة المصرية مع قادة وزعماء العالم لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، وإحياء عملية السلام .
وأكد النائب الدكتور علي مهران، على تأكيد رؤية مصر بأن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، وأن مصر لن تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني علي مهران لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ منظمة الصحة العالمية قطاع غزة طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.