قضت محكمة الاستئناف في تونس العاصمة بتغليظ حكم ابتدائي بحق رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى السجن 15 شهرا بدلا من 12، بالإضافة إلى غرامة مالية ومراقبة إدارية لثلاث سنوات؛ بتهمة "التحريض ضد أمن الدولة".

وقالت حملة "غنوشي لست وحدك" (شعبية)، في بيان الثلاثاء، إن "محكمة الاستئناف بتونس العاصمة أصدرت الإثنين، دون حضور راشد الغنوشي أو فريق الدفاع، حكما بالسجن لمدة 15 شهرا وخطية (غرامة) بقدر 1000 دينار (نحو 333 دولار) ومراقبة إدارية (أمنية) لمدة ثلاث سنوات".

ومنتصف مايو/ أيار الماضي، قضت المحكمة الابتدائية بالسجن لمدة عام وغرامة مالية ألف دينار بحق الغنوشي.

وأضافت الحملة أن "الغنوشي اختار منذ الأيام الأولى لاعتقاله التعسفي عدم المثول أمام أي هيئة قضائية أو أمنية؛ لقناعته أن حبسه واعتقاله يندرج في باب التنكيل بالمعارضين واستهدافهم السياسي وأن القضاء فقد استقلاليته".

وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي، أوقف الأمن الغنوشي بعد مداهمة منزله، قبل أن تأمر محكمة بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".

اقرأ أيضاً

سياسيون واعلاميون وناشطون عرب يضربون عن الطعام تضامنا مع الغنوشي ومعتقلي تونس

وحتى الساعة "18:00 ت.ج" لم تصدر إفادة من السلطات المختصة بشأن تطور محاكمة الغنوشي.

فيما عبّرت حركة النهضة، في بيان، عن تفاجئها بالحكم، وقالت إن "الغنوشي وفريق الدفاع بينوا خلال جلسات الاستماع قبل اعتقاله أن تهمة التكفير ووصف رجال الأمن بالطاغوت باطلة، وأنه قد تمّ إخراج الكلمة تعسّفا من سياقها".

الحركة شددت على أن "مسيرة راشد الغنوشي الفكرية والسياسية على امتداد سنوات طويلة تثبت أنه كان من أهم القامات التي حاربت أفكار الغلو والتطرف والتكفير عن طريق عدد هام من الكتب والمقالات والمحاضرات والبيانات، وأسس لفكرة الإسلام الديمقراطي، ومن العبث محاولة اتهامه بالتكفير وإصدار حكم ضده يتم تأكيده في الاستئناف".

وجددت دعوتها إلى "الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وإطلاق الحريات العامة والفردية وتنقية المناخات السياسية، والتفرغ لإيجاد حلول لأزمة البلاد الاقتصادية والاجتماعية".

اقرأ أيضاً

إضراب راشد الغنوشي عن الطعام في السجن.. ماذا يعني؟

ومنذ 11 فبراير/ شباط 2023، شهدت تونس​​​​​​​ حملة اعتقالات شملت سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال.

واتهم الرئيس التونسي قيس سعيد بعض الموقوفين بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار، وهو ما تنفي المعارضة صحته.

وشدد سعيد مرارا على استقلال السلطات القضائية، إلا أن المعارضة تتهمه باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ فرضها في 25 يوليو/ تموز 2021، ما أوجد أزمة سياسية حادة.

اقرأ أيضاً

تونس.. الغنوشي يبدأ إضرابا عن الطعام داخل سجنه

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الغنوشي قرارات سعيد راشد الغنوشی

إقرأ أيضاً:

الحكم بسجن رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي 22 عاما.. والمشيشي 35 عاما

أفادت وكالات بأن القضاء التونسى، أصدر حكما قضائيا على رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بالسجن 22 عاما، وعلى رئيس الوزراء السابق هشام المشيشي بـ35 عاما.

ويذكر أن الغنوشي معتقل منذ أبريل 2023 بتهم التآمر على أمن الدولة، إضافة إلى قضايا أخرى مثل تبييض الأموال.

الحكم بالسجن على الغنوشي

جدير بالذكر في فبراير 2024، قضت محكمة تونسية، بسجن الغنوشي  وصهره رفيق عبد السلام لمدة 3 سنوات مع النفاذ العاجل، بتهمة تلقي تمويل أجنبي لحزبه خلال انتخابات ،019. جاء الحكم رغم غيابهما عن الجلسة، كما تم تغريم الممثل القانوني للحركة بمقدار التمويل الأجنبي الذي بلغ نحو مليون و170 ألف دولار.

تحقيقات مستمرة منذ 4 سنوات

التحقيقات بدأت قبل 4 سنوات بعد اكتشاف عقود "لوبينغ" مع شركات أجنبية لدعم الحركة في تحسين صورتها خلال الانتخابات.

 

 

مقالات مشابهة

  • محكمة تونسية تخفّف عقوبات 4 من صانعي المحتوى
  • أمر بحبس مسؤولين في «مصرف الأمان للتجارة والاستثمار»
  • حكم قاس بالسجن ضد راشد الغنوشي وسياسيين آخرين في تونس
  • تونس.. حكم جديد بسجن راشد الغنوشي 22 عاماً
  • الحكم بسجن رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي 22 عاما.. والمشيشي 35 عاما
  • مع ابنه وابنته وصهره..السجن 22 عاماً ضد الغنوشي زعيم النهضة في تونس
  • حكم قاس بالسجن ضد راشد الغنوشي وسياسيين آخرين في تونس (تفاصيل)
  • 22 سنة سجنا بحق راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في تونس
  • تونس.. السجن 22 عاما لراشد الغنوشي في قضية انستالينغو
  • حكم قاس بالسجن ضد راشد الغنوشي في تونس.. 22 سنة