في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة بود سبنسر العملاق المحبوب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تحتفي الأوساط الفنية العالمية، اليوم الثلاثاء، بذكرى ميلاد الفنان الإيطالي بود سبنسر، أحد أبرز نجوم الكوميديا الإيطالية، الذي عُرف وسط محبيه باسم "العملاق المحبوب"، وذلك بسبب بُنيانه الضخم القوي.
حقق شهرة عالمية كفنان وسباح ماهرولد بود سبنسر في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 1929م، في مدينة نابلولي جنوب إيطاليا، وانتقلت عائلته إلى العاصمة روما بسبب عمل والده، فالتحق لفريق السباحة بالمدرسة الثانوية، ويحقق شهرة كبيرة على مستوى مدارس روما كسباح ماهر قبل أن ينخرط في التمثيل والإخراج السينمائي.
درس بود سبنسر القانون وحصل على إجازة الحقوق، بالإضافة إلى الحصول على رخصة قيادة الطائرات الهليكوبتر؛ وبعد ما أصبح "سبنسر" نجما مشهورا وغنيا، فقد أسس جمعية خيرية معنية يشئون الأطفال، كما أسس أيضا صندوقا خيريا باسم "صندوق سبنسر" للمنح الدراسية، وكان من خلاله يساعد الشباب الفقراء على إكمال دراستهم الجامعية.
شارك بود سبنسر في أول عمل سينمائي عام 1950، واستمر يمثل بأدوار صغيرة في أفلام تنتج باللغة الإيطالية حتى عام 1955 عندما شارك في فيلم "بطل من عصرنا"، فأصبح اسمه معروفا قي إيطاليا كممثل أيضا بعد ما عرفه الناس كرياضيا موهوب، أما الشهرة العالمية فلم يصل لها إلا بعد ما عرض عليه المخرج الإيطالي جوزيف بيكوليزي المشاركة في فيلم "الله يغفر ولكن أنا لا" مع شريكه وصديقه ترانس هيل، الذي كان يعمل حينها في السينما الألمانية باسمه الحقيقي ماريو جيروتي، فعرض عليهما المخرج أن يغيرا اسمهما، وذلك لأنها أسماء إيطالية محلية، في حين أنهما يمثلان فيلم "وسترن سباجيتي" الموجه للجمهور الأمريكي والعالم أجمع، ومن هنا بدأت رحلة الثنائي الكبير "بود سبنسر"، و"ترانس هيل"، حيق حقق فيلم "الله يغفر ولكن أنا لا" نجاحا كبيرا.
وقد عمل الثنائي الكوميدي الطريف سويا في 16 فيلما أغلبها من نوعية أفلام "وسترن سباجيتي"، وترك بصمته الواضحة في السينما الإيطالية، وفي العام 1970 حصل "سبنسر" على نجاح باهر مع ترانس هيل في فيلم "يدعون لثالوث"، فأشتهر بأداء أدوار الشخص البدين طيب القلب في باقي أعماله التي تميز فيها أيضا في فيلمي "العين بالعين"، و"اليوم لك وغدا لي".
وفي عام 2005 ترشح بود سبنسر للانتخابات المحلية في روما، حتى قاطع بعدها الإعلام ويتفرغ لحياته العملية والشخصية وينخرط في كتابة مذكراته، ثم عاد وظهر في سنواته الأخيرة حتى رحل عن عالمنا في السابع والعشرين من يونيو عام 2016، عن عمر ناهز 86 عاما، تاركا إثرا فنيا كبيرا.
الثنائي بود سبنسر وترانس هيل
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد ايطاليا السينما الإيطالية فی فیلم
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تحتفل بمرور 95 عامًا على تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون في «روما» |صور
احتفلت وزارة الثقافة بمرور 95 عامًا على تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، في أمسية ثقافية وفنية مميزة أضاءت العاصمة الإيطالية بروما بروح مصرية فريدة، مؤكدة استمرارية الروابط الثقافية والفنية بين مصر وإيطاليا، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
بدأت الاحتفالية بافتتاح الدكتورة رانيا يحيى، مديرة الأكاديمية، ونائبة السفير المصري في إيطاليا السيدة نيفين السعيد، معرضًا للفن التشكيلي تحت عنوان « الحركة اللانهائية» للفنان أحمد بشر، الذي أذهل الحضور بأسلوبه المبتكر في التعبير البصري عن موضوعات الحركة والإنسانية، مستخدمًا الألوان والتكوينات الديناميكية بطريقة آسرة.
احتفالية وزارة الثقافة احتفالية وزارة الثقافةتلا ذلك عرض فيلم وثائقي قصير استعرض تاريخ الأكاديمية منذ تأسيسها وحتى الآن، مسلطًا الضوء على الدور البارز لمديري الأكاديمية عبر العقود، بما في ذلك تجربة الفنان فاروق حسني كمدير سابق ووزير الثقافة الأسبق. وتم عرض فيلم خاص يوثق إسهاماته في تطوير الأكاديمية وتعزيز مكانتها العالمية.
احتفالية وزارة الثقافةواختُتمت الاحتفالية بحفل موسيقي أبدعت فيه مديرة الأكاديمية وعازفة الفلوت الدكتورة رانيا يحيى، التي قدمت مقطوعات موسيقية مصرية وعربية تنوعت بين الكلاسيكية والمعاصرة، بمصاحبة فرقة موسيقية دولية ضمت عازفين من مصر وإيطاليا ولبنان والبرازيل.
أضافت الأمسية حالة من السحر والجمال الموسيقي، حيث عزفت مقطوعات لعمالقة الموسيقى المصرية مثل عمر خيرت، ورياض السنباطي، وسيد درويش.
احتفالية وزارة الثقافةوتزامن الاحتفال مع إصدار كتاب تذكاري يوثق تاريخ الأكاديمية المصرية للفنون بروما منذ نشأتها، مشيدًا بدورها الرائد في تعزيز الثقافة والفنون على المستوى العالمي.
اقرأ أيضاًمحمد صبحي: الثقافة والفن لهما دور كبير في رفع مستوى الوعي لدى الأفراد
ضمن «بداية جديدة».. قصور الثقافة تواصل فعالياتها التوعوية والفنية بالغربية
«وزير الثقافة» عن محمد رحيم: السيرة أطول من العمر والإبداع هو من يخلد صاحبه