عادل حمودة: نتنياهو ظاهرة جديدة ويرى أنه لا مكان للفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نينياهو يرى أنه لا مكان للفلسطينيين بينهم.
عادل حمودة: القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي المصري "حتى يستريح منهم".. عادل حمودة يُفسر رغبة الغرب في إبعاد اليهود عن بلادهوأضاف "حمودة" في لقائه مع الإعلامي جمال عنايت على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الثلاثاء، "نحن أمام ظاهرة جديدة اسمها نتنياهو، وهو نقطة تحول حادة جدا".
وتابع "فعندما نقرأ مؤلفاته نرى أنه يشكل جيلا جديدا بعد انتهاء جيل بن جوريون وديان، ويرى أنه لا مكان للفلسطينيين، وأن إسرائيل يجب أن تتمدد إلى الأمام كلما زادت قوتها، وبالتالي، فقد عمل على تقوية الجيش والأجهزة الأمنية، وهو ما يجعله يدك غزة بهذه الشراسة والعنف".
اتفاقية أوسلووأشار إلى أنه في كل اتفاق وقعه اليهود يتم إحداث ثغرات يتم زيادتها بمرور الأيام ثم تحدث تراجعات واضحة جدا، على غرار ما حدث في اتفاقية أوسلو.
واستطرد "بالنسبة إلى اتفاقية أوسلو، فقد تضمنت أن تسيطر الشرطة الفلسطينية على غزة، ودخل ياسر عرفات غزة، والتقيت به وقال لي إنه كان يحلم بتحويل غزة إلى سنغافورة، ولكن ما حدث أنها تحولت إلى الصومال بسبب الفوضى".
وأكمل "الإسرائيليون قرروا أن ياسر عرفات لا يجوز له أن يستقل وأنه يجب أن يظل تحت وصايتهم، وأن يكون الأمن الفلسطيني في خدمة الأمن الإسرائيلي أو العكس، وبالتالي، بدأ عرفات يفقد صلاحياته وسلطاته ولم يكتمل الاتفاق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء عادل حمودة أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية جريدة الفجر رئيس الوزراء الإسرائيلي الشرطة الفلسطينية عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
''عفريتة قطار منتصف الليل''.. رواية جديدة للكاتبة سالي عادل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن سلسلة "روايات مصرية للجيب" رواية ''عفريتة قطار منتصف الليل'' للروائية سالي عادل، التابعة للمؤسسة العربية الحديثة، عن المؤسسة العربية الحديثة، وهي الرواية هي رقم 13 في سلسلة "الحب والرعب".
وجاء في تصدير الرواية: يتساءل الجميع على قطار منتصف الليل، عمّن تكون عفريتة قطار منتصف الليل، تلك التي تظهر بين الحين والحين لتثير الرعب في قطار الصعيد، حين تنتقي ضحاياها من الرجال الأشداء الذين يحلمون بالأطعمة التي سيأكلونها حين يعودون للديار.
إنها تدّعي إنها شبح موتور لزوجة وأم، تم التنكيل بها وبابنها لأغراض البحث عن الآثار، فعادت تنتقم من جنس الرجال.
ولكن حين أوقعها حظها في مسافر على قدر من العلم والبراعة، وهو مدحت الطبيب النفسي، والذي وجد لإدعائها تصنيفًا في كتب الطب، وهو "متلازمة كوتار"، أي متلازمة الجثة الحية، حين يظن المرء لأسباب مختلفة أنه جثة تسير على قدمين.
يحاول أن يقنعها بإنها على قيد الحياة، وتحاول أن تشككه في كونه ـ شخصيًا ـ على قيد الحياة، وفي خلال الإثني عشرة ساعة التي يقطعها القطار ليصل الصعيد تقع الكثير من الأحداث، والضحايا، والمفاجآت.
ومن أجواء الرواية نقرأ:" عندما يجن الليل على مسافري قطار منتصف الليل، يصير لبعضهم أمنيات مشروعة جدًا.
تمنيتُ لو لم أضطر للعمل الليلة، تمنيتُ لو آخذ فاصلاً من الراحة فوق كتف جاري في المقعد.. تمنيتُ لو أريح رأسي فلا يسألني من أنتِ، أو ماذا تفعلين.
أمنيات بسيطة جدًا.. لن تجعل حياتك أسعد، لكنها ستجعل تعاستك ألذ، وهو أقصى ما أطمح إليه، في حياتي الجديدة بعد الموت".
أما عن سالي عادل فهي كاتبة وروائية مصرية صدر لها العديد من الأعمال منها "حب مستحيل، آلة الأفكار، عد لزيارتنا، كاهنة التيتانيك، شخص مثالي للموت".
حازت عادل العديد من الجوائز منها، جائزة الشارقة للإبداع الأدبي عن أدب الطفل، والعديد من الجوائز الأخرى.