قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نينياهو يرى أنه لا مكان للفلسطينيين بينهم.

عادل حمودة: القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي المصري "حتى يستريح منهم".. عادل حمودة يُفسر رغبة الغرب في إبعاد اليهود عن بلاده

وأضاف "حمودة" في لقائه مع الإعلامي جمال عنايت على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الثلاثاء، "نحن أمام ظاهرة جديدة اسمها نتنياهو، وهو نقطة تحول حادة جدا".

وتابع "فعندما نقرأ مؤلفاته نرى أنه يشكل جيلا جديدا بعد انتهاء جيل بن جوريون وديان، ويرى أنه لا مكان للفلسطينيين، وأن إسرائيل يجب أن تتمدد إلى الأمام كلما زادت قوتها، وبالتالي، فقد عمل على تقوية الجيش والأجهزة الأمنية، وهو ما يجعله يدك غزة بهذه الشراسة والعنف".

اتفاقية أوسلو 

وأشار إلى أنه في كل اتفاق وقعه اليهود يتم إحداث ثغرات يتم زيادتها بمرور الأيام ثم تحدث تراجعات واضحة جدا، على غرار ما حدث في اتفاقية أوسلو.

واستطرد "بالنسبة إلى اتفاقية أوسلو، فقد تضمنت أن تسيطر الشرطة الفلسطينية على غزة، ودخل ياسر عرفات غزة، والتقيت به وقال لي إنه كان يحلم بتحويل غزة إلى سنغافورة، ولكن ما حدث أنها تحولت إلى الصومال بسبب الفوضى".

وأكمل "الإسرائيليون قرروا أن ياسر عرفات لا يجوز له أن يستقل وأنه يجب أن يظل تحت وصايتهم، وأن يكون الأمن الفلسطيني في خدمة الأمن الإسرائيلي أو العكس، وبالتالي، بدأ عرفات يفقد صلاحياته وسلطاته ولم يكتمل الاتفاق". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الوزراء عادل حمودة أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية جريدة الفجر رئيس الوزراء الإسرائيلي الشرطة الفلسطينية عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

“العمل الإسلامي” يستنكر اعتقال عضو لجنة الحريات في الحزب المحامي عرفات خريسات

#سواليف

استنكرت #لجنة_الحريات وحقوق الإنسان في #حزب #جبهة_العمل_الإسلامي اعتقال عضو اللجنة الدكتور المحامي #عرفات_خريسات أثناء توجهه إلى عمله صباح اليوم على خلفية قانون الجرائم الالكترونية.

وطالبت اللجنة في تصريح صادر عنها اليوم بالإفراج الفوري عن المحامي خريسات وكافة معتقلي قضايا حرية الرأي والتعبير، بإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات التي كفلها الدستور وعلى رأسها قانون الجرائم الالكترونية الذي بات سيفاً مسلطاً على الشعب الأردني وحريته في التعبير عن رأيه تجاه مختلف القضايا المحلية والخارجية.

كما طالبت اللجنة بوقف الممارسات الأمنية في التضييق على كوادر الأحزاب والناشطين السياسيين والحقوقيين في وقت الوطن أحوج ما يكون فيه لتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تحديات داخلية وتهديدات خارجية.

مقالات ذات صلة الخطاطبة .. 3478 سجينا استفادوا من العقوبات البديلة بإستثناء ” الزعبي” 2024/12/26

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: غزة في 2024 مقبرة جماعية بسبب الحصار والحرب
  • عادل حمودة: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في يد أمريكا
  • عادل حمودة: صدمة في المجتمع الدولي بسبب بشار الأسد
  • قناة عبرية تكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال هنية.. مكان القنبلة
  • عادل اللمعي: اجتماع الرئيس السيسي بمحافظ بورسعيد بداية لإنطلاقة جديدة
  • النائب عادل اللمعي: اجتماع الرئيس السيسي بمحافظ بورسعيد بداية لانطلاقة جديدة في المشروعات القومية
  • رفض مصري نرويجي للتهجير القسري للفلسطينيين في غزة
  • برلمانية: اعتماد اتفاقية جديدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية خطوة تاريخية
  • نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
  • “العمل الإسلامي” يستنكر اعتقال عضو لجنة الحريات في الحزب المحامي عرفات خريسات