سرايا - - نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وجود أحد قادتها في موقع مجزرة جباليا التي اسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 400 شخص مدني.

وقالت المقاومة، "حديث العدو الصهيوني الإرهابي عن وجود أحد قادتنا في جباليا مكان المجزرة كاذب ولا أساس له".

من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن توجيه قواته لضربة لمخيم جياليا استهدفت قياديًا في حماس، وهو الأمر الذي نفته حماس.



وأضاف جيش الاحتلال، "القيادي المستهدف هو المسؤول عن المعارك في شمال غزة منذ بدء الحرب".

وأكمل: "ندعو سكان شمال غزة إلى الاتجاه جنوبا من خلال إتاحة ممرات عبر وادي غزة".

وإذ ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مقطع مصور:

- أبلغنا عائلات 317 من قتلى جنود الجيش ونعمل من أجل إعادة المخطوفين

- قواتنا تقاتل الآن في عمق قطاع غزة

-لا تزال مواقعنا في الجبهة الشمالية تتعرض لهجمات وقمنا بالرد على مواقع حزب الله

-نبذل كل الجهود لاستعادة المحتجزين

- نتعاون مع الجيش الأمريكي لمنع كل التهديدات التي تواجهنا

-الحوثيون يريدون تشتيت انتباهنا عن المعركة في غزة

-عززنا قواتنا بحرا وجوا لتوفير مزيد من الحماية

-مقتل الجنديين من جيشنا حصل خلال محاولة السيطرة على موقع عسكري لحماس


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

القسام تقنص جندياً صهيونياً شرق مخيم جباليا شمال غزة

يمانيون../
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، مشاهد من قنص أحد جنود العدو الصهيوني شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، وثقت المشاهد اعتلاء خمسة جنود صهاينة دبابة من طراز “ميركافا” قبل إصابة أحدهم برصاصة أطلقها قناص قسامي.

ووفق اللقطات، فإن الجندي أصيب بصورة مباشرة سقط على إثرها أرضا، في حين سارع باقي الجنود للهرب ومحاولة الاختباء.

وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الصهيونية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية المحليّة الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى 2000 متر.

وتعود آخر إحصائية أعلنتها القسام عن عمليات القنص خلال الحرب الحالية إلى 22 فبراير الماضي، عندما قالت: إن مقاتليها نفذوا “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مصرع العشرات من جنود الاحتلال”.

ومنذ ذلك الحين، أعلنت القسام عن عشرات عمليات القنص التي استهدفت جنود العدو في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.

وكان جيش العدو الصهيوني قد أعلن في السادس من أكتوبر الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.

وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة 13 الصهيونية: إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع “ضار وصعب”، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة حماس في جباليا “يقاتلون حتى الموت”.

مقالات مشابهة

  • كيف استطاعت المقاومة في غزة الصمود خلال 2024؟.. أسباب مهمة
  • حصاد 2024.. أبرز اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات «حماس» و«حزب الله»
  • أول تعليق من حماس علي اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
  • القسام تقنص جندياً صهيونياً شرق مخيم جباليا شمال غزة
  • شاهد.. القسام تقنص جنديا إسرائيليا شرقي جباليا
  • إصابة ضابط إسرائيلي بعد انفجار عبوة ناسفة في طولكرم بالضفة الغربية
  • بيان عاجل من حماس بعد استشهاد 8 فلسطينيين في طولكرم
  • حماس: مقاومة طولكرم أثبتت أنها عصية على الانكسار
  • خبير عسكري: عمليات جباليا تعكس فشل إسرائيل في السيطرة على المنطقة
  • حماس: نحذر من خطاب التحشيد المناطقي وآثاره على النسيج الوطني