وزير الصحة يكرم عميد معهد امين ناشر السابق ويعينه مستشاراً له
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) سامي الصغير
قام وزير الصحة العامة الدكتور قاسم محمد بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن صباح يوم امس الاثنين الموافق 30 اكتوبر 2023 ميلادية بتكريم الدكتور أحمد سالم الجرباء عميد معهد أمين ناشر العالي للعلوم الصحية السابق كأحد أبرز الكوادر الصحية نظير جهوده واسهاماته الكبيرة
في تطوير القطاع الصحي والتعليمي من خلال عملة عميدا لمعهد امين ناشر واستاذ بكلية الطب جامعة عدن .
وأكد الدكتور قاسم بحيبح وزير الصحة أن الاهتمام بالكوادر المجربة والاستفادة من خبراتها يسهم في تطوير القطاع الصحي ويعمل على نقل التجارب الإيجابية بين الأجيال.
وعدد الدكتور بحيبح مناقب الدكتور الجرباء وادواره الريادية في تطوير القطاع الصحي كان آخرها إعداد مصفوفة هيكلة القطاع الصحي
مؤكدا الدكتور قاسم بحيبح إلى الاستفادة من الكوادر الطبية والصحية المؤهلة
في تطوير خدمات الرعاية الصحية والطبية كما كانت سابقا في عدن.
وفي ذات السياق كلف الوزير بحيبح الدكتور الجرباء مستشارا له ..
متمنيا منه الاستمرار في العطاء وطرح الآراء السديدة واستكمال مسيرته الحافلة بالعطاء
حتى يستفاد منه في تطوير وتعزيز منظومة العمل الصحي والطبي
من جانبه عبر الدكتور أحمد الجرباء عن امتنانه لهذه اللفتة التكريمية التي تشكل له حافزا اضافيا للعطاء في اتجاه تطوير القطاع الصحي.
حضر التكريم وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي
والمدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور عبدالقادر احمد الباكري وعميد معهد الدكتور امين ناشر العالي للعلوم الصحية الحالي الدكتور جمال ناصر امذيب وعدد من زملاء وأصدقاء الدكتور الجرباء
من جانبنا نشكر الدكتور قاسم بحيبح وزير الصحة على اهتمامه الكبير بتطوير القطاعات الصحية والطبية واهتمامه بالكوادر المؤهلة فله خالص الشكر والتقدير
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: تطویر القطاع الصحی الدکتور قاسم وزیر الصحة فی تطویر
إقرأ أيضاً:
القصف الإسرائيلي يعيد غزة إلى الكابوس.. عشرات الضحايا والأوضاع الصحية في تدهور مستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صوّرت كاميرات قناة تليفزيونية الجثث مصفوفة ملفوفة بالبطانيات في ساحة مستشفى الأهلي في مدينة غزة.. يصرخ رجل: "بينهم أطفال!". وقال الصحفي المحلي أنس الشريف إن نحو خمسين جثة وصلت إلى المستشفى بعد سلسلة من القصف على المدينة.
"يا إلهي، الأمر صعب، أصعب من ذي قبل".. هكذا كتب محمد ضاهر، وهو شاب يبلغ من العمر ٢٤ عاماً من غزة وكان يدرس القانون قبل الحرب، لصحيفة لوموند، حيث تستمر السلطات الإسرائيلية في منع وصول الصحفيين الأجانب إلى القطاع الفلسطيني.
عاد هذا الشاب إلى مخيمه وسط أنقاض منزله، في حى الشجاعية أحد أكثر المناطق تدميراً في القطاع لأنه قريب من الأراضي الإسرائيلية، في الشمال الشرقي. يقول "لقد استيقظنا على سلسلة من التفجيرات، لقد عشت الحروب وأنا معتاد على الانفجارات ولكن هذه التفجيرات كانت مرعبة".
ويضيف أن "الوضع كارثي على كافة المستويات، سواء الاجتماعية أو الصحية والمستشفيات تفتقر إلى كل شيء".
وفي المنطقة ذاتها، اضطرت مئات العائلات إلى مغادرة بلدة بيت حانون مجدداً بعد صدور أوامر إخلاء قسري من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي وصف المنطقة بأنها "منطقة قتال خطيرة".
في رسالة صوتية نشرتها منظمة غير حكومية بريطانية تدعى "المساعدة الطبية للفلسطينيين" على منصة X، تصف طبيبة الأطفال الفلسطينية الأمريكية تانيا الحاج حسن "الفوضى" في قسم الطوارئ بمستشفى ناصر، وهو الأكبر في جنوب غزة.
وتقول إن "المرضى كانوا في كل مكان على الأرض.. ربما كان هناك ثلاثة شباب، أما الآخرون فكانوا جميعًا أطفالًا ونساءً وكبار السن. لقد فوجئوا أثناء نومهم، وهم ما زالوا ملفوفين في بطانياتهم. جميع أسرة الطوارئ للأطفال مشغولة".
وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن "العديد من المرافق الصحية في غزة مكتظة حرفياً بعد هذا القصف الإسرائيلي الجديد"، مؤكداً أن "الوضع يتدهور بسرعة" بسبب نقص إمدادات الأدوية، في حين منعت الحكومة الإسرائيلية دخول كل المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية منذ الثاني من مارس .
"الطائرات المقاتلة لا تزال في سماء غزة"، وفقاً لما قاله محمد يوسف، الذي يستأجر شقة في دير البلح، وسط القطاع، بعد تدمير منزله في رفح. ويتنهد عبر الهاتف "الوضع ليس واضحاً.. لا ندرى ما تأتى به الأيام".