يمانيون../
أيدت الشعبة الجزائية في محكمة استئناف محافظة تعز، اليوم، عقوبة الإعدام بحق المدان بجريمة قتل الطفل أرسلان محمد عبده.

وقضى الحكم، في الجلسة التي عقدت برئاسة – رئيس المحكمة، القاضي عبدالعزيز الصوفي، بتأييد ما قضى به الحكم الابتدائي بإدانة الجاني جمال أحمد ناجي حاتم، ومعاقبته بالإعدام قصاصاً وتعزيراً، لقتله عمداً وعدواناً المجني عليه الطفل أرسلان.

كما قضت الشعبة بإلزام المدان دفع غرامة مالية مقدارها خمسة ملايين ريال تعويضا لأولياء دم المجني عليه.

وكانت محكمة شرعب الرونة الابتدائية قضت في الـ26 من صَفَر الماضي بإدانة جمال حاتم، البالغ من العمر 28 عاما، بالتهم المنسوبة إليه في قرار الاتهام، ومعاقبته بالإعدام قصاصا، رميا بالرصاص حتى الموت؛ قودا بالمجني عليه الطفل أرسلان.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الطفل أرسلان

إقرأ أيضاً:

محكمة تونسية تقضي بسجن محامية منتقدة للرئيس

قال محام لرويترز، السبت، إن محكمة تونسية قضت بالسجن لمدة عام على المحامية سنية الدهماني المعروفة بانتقادها الشديد للرئيس قيس سعيد بسبب سخريتها من تدهور الأوضاع في تونس.

ويعزز الحكم ضد المحامية مخاوف المعارضة من استمرار استهداف الأصوات المنتقدة، قبل الانتخابات الرئاسية المتوقعة في 6 أكتوبر هذا العام.

وقال سامي بن غازي محامي سنية الدهماني لرويترز إن "الحكم بالسجن لمدة عام قاس وظالم يؤكد استهداف حرية التعبير وحرية الرأي في تونس".

وألقت الشرطة القبض على الدهماني في مايو بعد أن قالت في برنامج تلفزيوني إن تونس بلد لا يطيب فيه العيش، كما ألقت القبض على المعارض لطفي المرايحي الذي أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية بشبهة غسل أموال.

وتتهم أحزاب المعارضة، التي يقبع العديد من قادتها في السجون، حكومة سعيد بممارسة ضغوط على القضاء لملاحقة منافسي سعيد في انتخابات 2024 وتمهيد الطريق أمامه للفوز بولاية ثانية.

وتقول أحزاب المعارضة إنه لا يمكن إجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية ما لم يتم إطلاق سراح السياسيين المسجونين والسماح لوسائل الإعلام بالقيام بعملها دون ضغوط من الحكومة.

والجمعة، اشتكى فرع نقابة الصحفيين بوكالة الأنباء الرسمية من سحب خبر إعلان السياسي منذر الزنايدي الترشح للانتخابات من النشرة والتراجع عن تغطية ندوة صحفية للحزب الدستوري الحر.

وحذرت النقابة من مغبة الانحراف بالخط التحريري ودعت "لإبعادها عن أي شكل من أشكال الزج بها في المشهد السياسي والحزبي باعتبارها مرفقا عموميا ينتج أخبارا صحفية في كنف النزاهة والموضوعية"

وتقبع عبير موسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر وهي مرشحة محتملة بارزة، في السجن منذ العام الماضي بشبهة الإضرار بالأمن العام.

ويواجه مرشحون آخرون، من بينهم الصافي سعيد ومنذر الزنايدي ونزار الشعري وعبد اللطيف المكي، المحاكمة بشبهة الاحتيال وتبييض الأموال.

ولم يعلن قيس سعيد، الذي انتخب رئيسا عام 2019، رسميا عن ترشحه للانتخابات المتوقعة في السادس من أكتوبر، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يسعى لولاية ثانية.

وقال العام الماضي إنه لن يسلم السلطة لمن وصفهم بغير الوطنيين.

وسيطر سعيد على جميع السلطات تقريبا في عام 2021، وحل البرلمان، وبدأ الحكم بمرسوم في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب. وقال سعيد إن خطواته كانت قانونية وضرورية لإنهاء الفساد المستشري بين النخبة السياسية منذ سنوات.

ومنذ ثورة 2011، حصلت تونس على المزيد من الحريات الصحفية وتعتبر واحدة من البيئات الإعلامية الأكثر انفتاحا في العالم العربي.

لكن السياسيين والصحفيين والنقابات يقولون إن حرية الصحافة تواجه تهديدا خطيرا في ظل حكم سعيد مع وجود خمسة صحفيين على الأقل في السجن الآن.

ويرفض قيس سعيد الاتهامات وقال إنه لن يصبح دكتاتورا.
 

مقالات مشابهة

  • غدا.. طعن المتهمين في قضية قتل الإعلامية شيماء جمال
  • أولى جلسات الاستئناف على حكم الإعدام لقاتل طفل مدينة نصر .. غدا
  • محكمة تونسية تقضي بسجن محامية منتقدة للرئيس
  • ما بين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد.. الحكم على متهمي «حرس الثورة»
  • دفاع الطفلة جانيت يطالب بتوقيع أقصي عقوبة وهي الإعدام علي قاتلها
  • حظر توقيع عقوبة سالبة للحرية بجريمة قذف الموظف العام بطريق النشر التزام دستوري
  • الأحد.. أولى جلسات الاستئناف على حكم الإعدام لقاتل طفل مدينة نصر
  • محكمة الإستئناف تؤيد سجن بيدوفيل الجديدة 20 سنة
  • 8 يوليو| إسدال الستار فى قضايا الرأى العام.. قتلة الإعلامية شيماء جمال ونقض شيري هانم وابنتها في انتظار الحكم النهائي
  • في مناهضة عقوبة الإعدام.. ومناصرة العدالة الجنائية (2-7)