قال الديوان الملكي الأردني، إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بدأ، الثلاثاء، جولة خليجية تشمل الإمارات والبحرين وقطر؛ لبحث وقف الحرب على غزة.

وأشار البيان إلى أن "الجهود العربية المكثفة لوقف الحرب على غزة" تتصدر جدول أعمال الجولة، إضافة إلى بحث العلاقات "الأخوية".

ووصل العاهل الأردني، بالفعل إلى الإمارات.

سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة #الإمارات العربية المتحدة، في استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لدى وصولهما إلى أبوظبي #الأردن pic.twitter.com/A5xh2oTUXY

— RHC (@RHCJO) October 31, 2023

ويزداد الضغط على الأردن، جراء العدوان الإسرائيلي الواسع على غزة، حيث تعددت الاحتجاجات والتظاهرات الحاشدة التي حاولت الوصول إلى مقر سفارة الاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب في مصادمات بين محتجين وقوات الأمن.

اقرأ أيضاً

الأردن: أي تهجير للفلسطينيين من الضفة سنعتبره إعلان حرب

ولا يزال عراقيون مسلحون يرابطون على الحدود العراقية الأردنية، مطالبين بفتح الحدود لهم للقتال في الأراضي الفلسطينية.

ومساء الثلاثاء، تجددت تلك الاشتباكات عقب ارتكاب الاحتلال مجزرة بشعة في مخيم جباليا بغزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ملك الأردن غزة الملك عبدالله الثاني جولة خليجية

إقرأ أيضاً:

الملك يؤكد دعم الأردن لخطة إعمار غزة بلا تهجير

#سواليف

الملك يؤكد في كلمة الأردن الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة وضم الأراضي.
الملك: نحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه.
الملك: تحقيق السلام لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكري وتهجير الشعوب وإنكار حقوقها.
الملك يشدد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة وضمان تنفيذ جميع مراحله.
الملك يؤكد رفض الأردن للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
الملك يؤكد أهمية دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح.
الملك يدعو لإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية.
الملك يجدد رفض الأردن لأي إجراء لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض حل الدولتين.
الملك يدعو لإطلاق جهد إقليمي ودولي فوري ومؤثر وفاعل لمعالجة ما خلفته الحرب على غزة.
الملك: سنواصل واجبنا التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
الملك: سيستمر الأردن في تقديم المساعدات إلى غزة برا وجوا.

أكد #الملك_عبدالله_الثاني، اليوم الثلاثاء، #دعم #الأردن لخطة إعادة #إعمار_غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.
وشدد في كلمة الأردن للقمة العربية غير العادية “ #قمة_فلسطين ” التي تستضيفها #مصر، #رفض الأردن التام لكل محاولات #تهجير_الفلسطينيين في #الضفة_الغربية و #غزة وضم الأراضي، وللقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما أكد الملك أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله، ووقف التصعيد الخطير بالضفة الغربية.
وتاليا النص الكامل للكلمة:
“بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين،
أخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،
فخامة الأخ الرئيس عبدالفتاح السيسي،
أصحاب الفخامة والسمو،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
أتقدم في البداية بالشكر لأخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على استضافة هذه القمة غير العادية في هذه المرحلة الصعبة التي تستدعي منا تكثيف التنسيق العربي وتوحيد مواقفنا، ولأخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الجهود المتميزة في رئاسة الدورة العادية للقمة. كما أشكر الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكوادر الجامعة على جهودهم في تنظيم قمتنا اليوم.
الإخوة القادة،
نحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه، ونجدد وقوفنا إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين في سعيهم من أجل نيل كامل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني، على أساس حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار لمنطقتنا.
ولا بد في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية تحديات خطيرة جدا، من العمل معا، وبشكل عاجل، للتصدي لأية محاولات لفرض حلول تكون على حساب الأشقاء الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.
ونؤكد هنا أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله. كما نشدد على رفضنا للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي يشكل انتهاكا وخرقا لأبسط مبادئ القانون الدولي.
واليوم، علينا العمل ضمن أربعة محاور رئيسية:
أولا: رفضنا التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، والتي تعد خرقا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتأكيد على دعم خطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.
ثانيا: دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح، بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين، وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب.
ثالثا: ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي بات يهدد وجود الأشقاء في الضفة ويتسبب بنزوح بعضهم، ويؤدي إلى تلاشي فرص الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، والتصدي للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، خاصة في شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية.
وسنواصل واجبنا التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بموجب الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.
رابعا: التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقا سياسيا شاملا لتثبيت الاستقرار في المنطقة، وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات.
الإخوة القادة،
منذ بداية الحرب الإسرائيلية الظالمة على غزة، كان موقف الأردن صريحا برفض التهجير وأي إجراء لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض حل الدولتين.
ويجب إطلاق جهد إقليمي ودولي فوري ومؤثر وفاعل، لمعالجة ما خلفته الحرب على غزة من مآس وقتل وترويع ودمار. يجب أن تنصب الجهود على توفير المأوى والعلاج والغذاء لأهلنا في غزة، وأن نعمل لتنفيذ الخطط لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
فجهود الاستجابة الإنسانية في غزة يجب أن تستمر. وسيستمر الأردن في تقديم المساعدات إلى غزة برا وجوا. ونقدر جهود الأشقاء والأصدقاء وعملهم المتواصل إلى جانبنا لتقديم الإغاثة للأهل هناك.
الإخوة القادة،
نتاج قمتنا هذه يجب أن يكون خطوات عملية لدعم أشقائنا الفلسطينيين وتثبيتهم على أرضهم، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية، وحشد الجهود الدولية لوقف كل ما يحول دون تحقيق السلام، الذي لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكري وتهجير الشعوب وإنكار حقوقها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”
وضم الوفد الأردني للقمة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ومندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة.

مقالات ذات صلة ترشيح 4 آلاف طالب جديد للحصول على قروض بدل المستنكفين 2025/03/04

مقالات مشابهة

  • دليل إرشادي للبحث والتطوير بمجال الوقاية من الإشعاع بالإمارات
  • ملك الأردن: القضية الفلسطينية تواجه تحديات خطيرة
  • وصول دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى إلى الأردن لتلقي العلاج
  • العاهل الأردني يؤكد رفض بلاده للتهجير وضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • العاهل الأردني يؤكد رفض بلاده للتهجير وضرورة استمرار وقف إطلاق النا في غزة
  • ملك الأردن: لا لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.. وحل الدولتين الطريق الوحيد للسلام
  • الملك يؤكد دعم الأردن لخطة إعمار غزة بلا تهجير
  • العاهل الأردني يؤكد على دعم خطة واضحة لإعادة إعمار قطاع غزة ضمن جدول زمني
  • العاهل الأردني: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • العاهل الأردني يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد لدى المملكة