عشرات الشهداء في قصف منزل بمخيم الشاطئ بغزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا، استهدف منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مساء اليوم، بعد مجزرة مخيم جباليا شمالي القطاع.
غزة الآن تعيش في شلال من الدماء.. رد فعل العرب ليس كافيًا من غزة إلى مصر.. مخطط المخابرات الإسرائيلية للتهجير| فيديو
وأسفر القصف الذي استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، عن استشهاد أكثر من 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، ونقلت عن مصادر محلية أن طيران الاحتلال أغار على منزل في مخيم الشاطئ، ما أدى لارتقاء أكثر من 10 شهداء، وإصابة آخرين.
واستهدفت زوارق الاحتلال الحربية منازل المواطنين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد شن هجوما على مخيم جباليا، باستخدام 6 قنابل أمريكية الصنع تزن كل واحدة طنا من المتفجرات، مخلفًا أكثر من 400 شهيد غالبيتهم من النساء والأطفال.
يأتي ذلك بالتزامن مع ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلية، لمجزرة جديدة شرق مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة بعد قصف الطائرات الحربية برج المهندسين، المكون من 24 شقة سكنية بالمخيم، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى إثر القصف.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلى 18 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 216 شهيدًا معظمهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة الذي يزعم الاحتلال الإسرائيلى أنها مناطق آمنة.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفى، أن عدد المجازر التي تعمد الاحتلال الإسرائيلى ارتكابها بحق عائلات قطاع غزة ارتفع إلى 926 مجزرة، وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلى 8525 شهيدًا منهم 3542 طفلا و2187 سيدة وإصابة 21543 مواطنًا بجراح مُختلفة منذ 7 أكتوبر الجارى.
وفي سياق متصل أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مخيم جباليا في قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء مُحملة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال - المسئولية عن هذا التطور الخطير، كما أدانت الوزارة التصعيد المستمر في الضفة الغربية المحتلة وتصاعد إرهاب المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعد مجزرة جباليا جيش الإحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تواصل خروقات الاحتلال في قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، على إثر استمرار عدوان وخروقات قوات الاحتلال، رغم إعلان وقف إطلاق النار منذ نحو 51 يوما.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، إن مستشفيات القطاع استقبلت 9 شهداء خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 5 انتُشلت جثامينهم من بين الأنقاض والمناطق المدمرة، و4 شهداء جدد، إضافة إلى 16 إصابة.
وذكرت أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48 ألفا 467، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و913 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهة أخرى، قال مدير وحدة التصوير الطبي في وزارة الصحة، إبراهيم عباس إن مرضى وجرحى قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير الطبي التشخيصية كالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي بفعل التدمير المتعمد لها خلال العدوان.
وأضاف عباس أن 4 أجهزة رنين مغناطيسي، و4 أجهزة تصوير مقطعي، و 16 جهاز أشعة ثابت، و 17 جهاز أشعة متحرك، و20 جهاز ألترا ساوند، وأجهزة التصوير المستخدمة في غرف العمليات دُمرت تماماً.
وحذر عباس من أن هذا الوضع القائم يضيف تحدي أمام مهمة الطواقم الطبية وحرمان المرضى من خدمات التصوير التخصصية التي كانت توفرها هذه الأجهزة.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.