«كل المستعمرين هُزموا».. ضياء رشوان يوجه رسائل نارية لـ "الاحتلال الإسرائيلي" أمام معبر رفح
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وجه الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، خلال كلمته في مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، العديد من الرسائل الهامة بشأن النهج الذي يسير عليه قوات الاحتلال، وما يرتكبه من أفعال تبطئ وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني وإصراره على تفتيش كل شاحنة بهدف تأخير ومنع وصول تلك المساعدات.
رسائل الدكتور ضياء رشوان
وترصد بوابة "الفجر" في السطور التالية أبرز رسائل ضياء رشوان خلال المؤتمر الصحفي كالآتي:
١- مصر لديها إمكانات لاستقبال جرحى الحرب في غزة.
٢- تم الاستعداد في مستشفيات سيناء.
٣- الاحتلال الإسرائيلي هو من قصف معبر رفح من الناحية الفلسطينية.
٤- سلطات الاحتلال تبطئ دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
٥- مصر مستعدة لدخول آلاف الشاحنات يوميًا إلى غزة.
٦- الجانب الإسرائيلي يصر على تفتيش كل شاحنة.
٧- تفتيش الشاحنات يؤدي إلى تأخير وصول المساعدات.
٨- على المجتمع الدولي اتخاذ قرار يحمي المساعدات من التأخير والمنع الإسرائيلي.
٩- مصر أكدت رفضها لترحيل أى شقيق فلسطينى إلى الأراضى المصرية.
١٠- مصر لا تقبل أن تصفى القضية الفلسطينية.
١١- هناك 8300 شهيد و21 ألف مصاب فى غزة نتيجة العدوان الإسرائيلى.
١٢- هناك 45 % من مساكن قطاع غزة إما تهدمت كليا أو تضررت جزئيا.
١٣- نزوح 1.4 مليون مواطن.
١٤- مصر تؤكد انحيازها التام للقانون الدولى ومعاهدة جنيف الرابعة.
١٥- مصر تدعو إلى وقف فوري إطلاق النار في قطاع غزة.
١٦- هذه الدعوة تهدف إلى إنقاذ الأبرياء والمدنيين.
١٧- القانون الدولي لا يعترف في المناطق المحتلة إلا بالمدنيين.
١٨- وذلك ردا على تذرع إسرائيل بوجود مسلحين في غزة.
١٩- قطاع غزة منطقة محتلة وفقا للقانون الدولي.
٢٠- ما يتم في غزة لا يحدث ضد قوات نظامية لكن ضد مقاومة.
٢١- القانون الدولي يقر بوجود المقاومة.
٢٢- القانون الدولي يقر حق الدفاع الشرعي عن النفس.
٢٣- المقاومة من حق كل الشعوب.
٢٤- التاريخ لم يعرف مطلقا، هزيمة مقاومة أو حركة تحرر وطني.
٢٥- لكن كل المستعمرين هُزموا.
٢٦- مر من معبر رفح حتى الآن من الحاويات المحملة بالمساعدات إلى غزة 250 شاحنة.
٢٧- في حين يحتاج قطاع غزة يوميًا نحو 500 شاحنة.
٢٨- مصر تدعو إلى التفاوض الحقيقي القائم على مقررات الشرعية الدولية.
٢٩- مجلس الأمن من أجل حل الدولتين لحل الأزمة الفلسطينية.
٣٠- الحل موجود ولم تخترعه الأطراف العربية.
٣١- الجمعية العامة في الأمم المتحدة عام 1947، بإقامة الدولة الفلسطينية فقط.
٣٢- وذلك ما اتفقت عليه الأطراف بمؤتمر القاهرة للسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الهيئة العامة للاستعلامات القضية الفلسطينية قطاع غزة ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الاحتلال الاسرائيل الدكتور ضياء رشوان مؤتمر القاهرة للسلام معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.
ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.
وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.
وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.
إعلانوقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.
وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.
وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.