الجيش الإسرائيلي يزعم استهداف قائد في "حماس" بقصف مخيم جباليا والحركة تنفي ذلك
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي ريتشارد هيشت لشبكة "سي إن إن"، مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن شن غارة على مخيم جباليا، زاعما أنها كانت تستهدف قائدا كبيرا من حركة "حماس".
مشاهد مروعة في مخيم جباليا بعد قصف دموي إسرائيلي خلف مئات القتلى والجرحى.. دمار هائل (فيديوهات)ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ردا على تصريحات المتحدث باسم الجيش، أن "حديث العدو الصهيوني الإرهابي عن وجود أحد قادة حماس في جباليا مكان المجزرة كاذب ولا أساس له".
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عصر اليوم الثلاثاء، غارة جوية دموية استهدفت منطقة سكنية مكتظة بالمواطنين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 400 شخص بحسب وزارة الصحة.
وأشارت وزارة الداخلية بغزة إلى أن "20 منزلا دمرت بالكامل جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف حيا سكنيا في مخيم جباليا"، وقال مدير المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، الدكتور عاطف الكحلوت، إن "مئات القتلى والجرحى وصلوا إلى المستشفى ولا يزال الكثير منهم تحت الأنقاض".
وقال الدكتور محمد الرن من المستشفى الإندونيسي الذي استقبل العديد من المصابين جراء القصف الإسرائيلي: "ما ترونه هو مشهد لا يمكن لأحد أن يتخيله: شهداء جرحى، وجثث متفحمة بالمئات، المرضى والجرحى متواجدون على الأرضيات والأسرة والممرات ومنطقة الاستقبال، كل ما يمكننا فعله هو الاستمرار في استقبالهم. معظم الإصابات ناجمة عن المتفجرات وإصابات الرأس وبتر الأطراف".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
بالصور: الجش الإسرائيلي يعلن اكتمال عمليته في المستشفى الإندونيسي
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء،24 ديسمبر 2024 ، اكتمال عمليته في منطقة المستشفى الإندونيسي شرق جباليا شمالي قطاع غزة وقتل 5 فلسطينيين واعتقال آخرين، ضمن حرب إبادة جماعية يرتكبها منذ أكثر من 14 شهرا.
وقال الجيش الإسرائيلي، عبر منصة إكس، إنه استكمل، بمشاركة جهاز الأمن العام (الشاباك)، ما زعم أنه "نشاط مركز لإحباط إرهاب في منطقة المستشفى الإندونيسي".
وتابع: "قوات لواء غفعاتي، تحت قيادة الفرقة 162، عملت في المنطقة منذ ليل الاثنين بعد ورود معلومات استخباراتية (...) حول تواجد مخربين وبنى تحتية إرهابية"، وفق زعمه.
وادعى أنه "على مدار الشهر الماضي، تم إطلاق صواريخ مضادة للدروع على قواتنا من منطقة المستشفى، كما تم زرع عبوات ناسفة وفخاخ في محيطها".
الجيش الإسرائيلي أفاد بأنه قتل في هجومه 5 فلسطينيين واعتقل آخرين داخل المستشفى وفي محيطه، وفق البيان.
وتزامن الهجوم على المستشفى الإندونيسي مع قصف إسرائيلي لكل من مستشفى العودة ومستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
كما واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف وتفجير المنازل والمباني في محيط مستشفى كمال عدوان، وفق شهود عيان.
وبذلك تكون مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة الثلاثة تحت الاستهداف والحصار الإسرائيلي.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة، وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وتكافح المستشفيات الثلاثة لتقديم الخدمة الطبية للمرضى والمصابين، إلا أن نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية تحول دون ذلك في كثير من الأوقات، ويعتبر "كمال عدوان" المستشفى المركزي في المحافظة والذي يواصل تقديم الحد الأدنى من الخدمات.
المصدر : وكالة سوا