خبير يُشخص 4 مخاطر وراء استخدام المياه الجوفية بالخطة الزراعية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شخص الخبير في الشؤون المائية عادل المختار، أربعة مخاطر إثر استخدام المياه الجوفية، بالخطة الزراعية، فيما دعا الى إعادة النظر بهذا الملف.
وقال المختار في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “العراق يأتي في المرتبة الأولى على مستوى البلدان العربية بالمياه الجوفية وتقدر كمياتها بنحو 31 مليار م3 لكنها استنزفت بشكل كبير في سنوات الجفاف الأخيرة”.
وأضاف، ان “حجم ما حدد للزراعة بالاعتماد عليها في الموسم الماضي يصل الى 4 ملايين دونم وفق مسارات الطرق السقي التقليدية وليس الحديثة أي نسبة الهدر مرتفعة جدا”.
وأوضح الخبير المائي: “تفاجئنا بتحديد 4 ملايين دونم في خطة الزراعة للموسم الشتوي من خلال الاعتماد على المياه الجوفية”، متسائلا “كيف سيتم خزن السدود اذا لم تسعفنا مياه الامطار والسيول؟”.
وبين المختار، أن “استخدام هذه الكميات بالزراعة يجعل العراق امام أربعة مخاطر مباشرة، وهي الجفاف الكبير في الموسم القادم وتداعياته على البيئة الزراعية والتي ستكون قاسية جدا”.
واشار الى ان “نضوب مياه بحيرات ساوة واطراف سنجار وسامراء وعيون عين تمر هي علامات مثيرة للقلق تظهر مدى حجم الاستنزاف لدرجة بان مياه الابار بدأت بالانحسار التدريجي ما يتطلب زيادة مستوى الاعماق ليس في منطقة بل مناطق واسعة في البلاد”.
ودعا الى “ضرورة إعادة النظر في ملف استخدام المياه الجوفية من خلال تفادي الهدر وتحديد مساحات ملائمة للزراعة وفق ما متوفر من مياه بشكل مباشر”.
ويشهد العراق موسم جفاف قاس بدأت ملامحه منذ اشهر عدة مع انحسار لافت لمياه الابار في مناطق واسعة بالبلاد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
«الشباب العربي» يبحث تعزيز الاستدامة المناخية
أبوظبي - «الخليج»
شارك أعضاء مجلس الشباب العربي للتغير المناخي تحت مظلة مركز الشباب العربي، في المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث التي استضافتها الكويت، ونظمها مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بالتعاون مع جامعة الدول العربية، في الفترة ما بين 9 إلى 12 فبراير.
وتأتي هذه المشاركة في إطار دور المجلس في تعزيز العمل الشبابي المشترك، وتمكين الشباب العربي في مجالات المناخ والاستدامة، حيث شهدت الفعالية حضور عدد من الأعضاء الذين شاركوا في جلسات نقاشية واجتماعات استراتيجية مع أصحاب المصلحة من المؤسسات الرسمية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، وذلك لبحث سبل تعزيز دور الشباب في الجهود الإقليمية للحد من مخاطر الكوارث وتعزيز الاستدامة المناخية.
وقال أحمد آل غردقة، رئيس مجلس الشباب العربي للتغير المناخي: «تمثل مشاركة المجلس في المنتدى الإقليمي العربي للحد من مخاطر الكوارث خطوة مهمة نحو تعزيز دور الشباب العربي في صياغة حلول فعالة في مواجهة التحديات البيئية والمناخية. نؤمن بأن الشباب ليسوا مجرد مستفيدين من الحلول، بل هم رواد في إيجادها، وقادرون على قيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة».