قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن القضية الفلسطينية تعتبر جزء من الأمن القومي المصري وهذا الأمر جعل مصر مهتمة جدا بقضية غزة وفلسطين بشكل أو بآخر.

عادل حمودة: ضربات قوات الاحتلال لم تنجح في استهداف البنى العسكرية للفصائل الفلسطينية عادل حمودة: حياد الإعلام الغربي أكذوبة.. ويغمض عينيه عن أي شيء إنساني في غزة

وأضاف "حمودة" في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الثلاثاء، إن العالم الغربي مضطر للانحياز إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي لأنه لا يريد عودة المشكلة اليهودية من جديد إلى بلدانه.

سبب انحياز الغرب لإسرائيل 

وأشار إلى أن الغرب منحازون لإسرائيل منعًا من حدوث الأزمات الداخلية مجددا بسبب وجود الأقلية اليهودية المثيرة، حيث تسيطر على البنوك وشركات الأدوية والكثير من شركات الاستثمارات وتعمل في الميديا والتسلية ومؤثرة جدا في السياسة. 

وأوضح أن بالمرستون رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توافق مع العائلات اليهودية الغنية التي تريد القادمين من الشتات أن يبعدوا عنها مثل روتشيلد، وهنا تنازلت بريطانيا لأول مرة عن منصب رئيس الوزراء لشخص يهودي، وبعدها تم الاتفاق على برنامج الهجرة إلى إسرائيل.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الأمن القومي المصري الاحتلال الاسرائيلي عادل حمودة رئيس الوزراء البريطاني القضية الفلسطينية جمال عنايت جريدة الفجر عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات

قال الإعلامي عادل حمودة، إنه عندما قرأ كتاب باتريك سيل، وجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، لأسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليمًا في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية.

وأضاف حمودة، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه أكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955.

وتابع: «من ثم سافر في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره مصطفى طلاس، وتولى قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولى أمانة حزب البعث، وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما أن تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية».

وأشار إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابًا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبًا حتى جاء حافظ الأسد، وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبدالناصر، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن مسؤولية فشل إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة والتهجير
  • عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لـ حافظ الأسد
  • عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • أمل الحناوي: الدور المصري بارز في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
  • متحدث قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب