تبدأ من 350 مترًا.. المجتمعات العمرانية تطرح قطع أراضي سكنية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
طرح قطع أراضي سكنية.. بعد إعلان الطرح الأخير من الأراضي السكنية وإعلان الفائزين بالقطع، تستعد هيئة المجتمعات العمرانية لطرح 3000 قطعة أرض جديدة في 8 مدن، بمساحات تصل إلى 700 متر.
ويستهدف طرح قطع الأراضي، بمدن: «القاهرة الجديدة - السادس من أكتوبر - بدر - السادات - العبور الجديدة وبعض مدن الصعيد والدلتا»، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن طرح تلك القطع الشهر المقبل.
حددت هيئة المجتمعات العمرانية عدة شروط يجب توافرها من أجل حجز قطع أراضي الإسكان المتوسط أو المميز أو الأكثر تميزًا، ليبتعد عن المزاحمة أو المفاضلة على إحدى قطع الأراضي، وهي:
- تقديم أعلى نسبة سداد.
- أسبقية التسجيل في الحصول على الأراضي.
طرح قطع أراضي سكنيةمساحة قطع الأراضي السكنيةتبدأ فئة أراضي الإسكان المتوسط والمميز، من 350 مترًا تقريبًا حتى 700 متر مربع، ومن الممكن أن يتم طرح مجموعة من القطع بمساحات أقل من المذكورة أو أعلى وذلك حسب الطلبات التى تتلقها الهيئة من قِبل المواطنين.
مقدم حجز قطع الأراضي السكنيةيصل مقدم حجز قطع الأراضي السكنية للقطع الخاصة بالإسكان المتوسط إلى 25 ألف جنيه، بينما تصل لـ 100 ألف جنيه للإسكان المميز.
طلبات الحصول على قطع الأراضي السكنيةيتم تحديد الأشخاص الحاصلين على قطع الأراضي السكنية بناء على نسبة السداد التي تم دفعها كخيار لكل قطعة أرض، ومن الضروري أن يتم التسجيل في تلك الأراضي من قبل الشخص الراغب في شراء الأرض وليس شخصاً ينوب عنه.
وأتاحت الهيئة تلقى طلبات الحصول على قطعة أرض طوال 60 يومًا، ليقوم خلال هذه الفترة المتقدم بسداد قيمة الحجز حسب رغبته، وتسجيل بيانات الحجز من بإنشاء حساب على موقعها الالكتروني، ويمكن للمتقدم معرفة عدد المتقدمين على القطعة نفسها.
اقرأ أيضاًضمن برنامج«مسكن».. انتهاء اليوم الأول للقرعة العلنية لتخصيص أراضي سكنية بمدينة الشروق
وزير الإسكان: مهلة لمدة شهرين لاستلام الأراضي السكنية فى مشروع «بيت الوطن»
وزارة الإسكان: تعديل شروط الطرح الدائم للأراضي السكنية الصغيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاراضي السكنية المجتمعات العمرانية طرح قطع اراضى هيئة المجتمعات العمرانية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة قطع الأراضی السکنیة قطع أراضی طرح قطع حجز قطع
إقرأ أيضاً:
المجتمع وفهم الفنّ
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:05 صخضير الزيدي من المناسب القول إن الفنون الإنسانيَّة ذات صلة وارتباط مع المجتمعات، ولكن يبدو أن التخلف وتجارب الاستهلاك جعلت من الفنّ مهمشاً ومنسياً، بل لا يمكن أن نذكر له قيمة إلا ما ندر فما الذي طرأ على المجتمع ليوسع من استهلاكه لكل شيء بينما يتجاهل فهم رسالة الفنّ؟لا نجد تأثيراً للفن في واقعنا اليوم، هذا ما نلمسه عن كثب والأمر طبعا يمكن أن نعده انتكاسة خطيرة، ولكي نكون منصفين يمكن أن نستدل على سنوات سابقة كانت للفنون الإنسانيّة قيمة في محافل الحياة، فالرسم والمسرح والسينما بقيت أكثر حضوراً في مراحل الستينيات والسبعينيات ويومها كانت الأفكار السياسية والثورية متوهجة. وقدم الفنّ التشكيلي في مرحلة من تاريخنا المعاصر تصورات حقيقية لامست العاطفة والوجدان والذاكرة معا والتقى التشكيل مع المسرح والفوتوغراف والسينما في نقطة التقاء بانت فيها المعايير الجمالية على طبيعتها وتماسها المباشر مع الإنسان، بل لا يكاد تدخل مكانا إلا وهناك لمسات في التصميم والديكور والرواج للفن المباشر ومع هذا كله ثمة التقاء وأواصر قوية بين الفن والمجتمع، فهل يمكن إعادة ما تأسس ذات يوم وتبدد الآن؟ كل شيء وارد لو ترسخت مفاهيم الجمال وقيمها الفكرية أمام انظارنا ولكن تبدو المسألة اليوم أكثر بعداً عن هذا التصور فالحروب وطاقة الاستهلاك وعدم الترويج للفن وخيبة الظن به كمقوم ومحفز للتأثير الإنسانيّ، إضافة إلى الفوضى في فهم الغالب من فنون ما بعد الحداثة كلها أسباب تأخذ مكانتها ولكن ما الدور الذي يمكن أن يؤديه المثقف والسياسي والفنان لإحياء الفنون وعدها علامة فارقة في بنية المجتمعات. إن المبدأ الاساسي للفن المعاصر أن يثير الجمال ويرسخ الأفكار وتكون له احاطة بتراث الإنسانيّة والتعبير المستمر والمباشر عن ما يشعر به المرء جراء الانتكاسات المتلاحقة، فالذي يتحقق في الفنّ من طرح مواضيع حساسة لا بد من التذكير به، والتأكيد عليه وقد رأينا كيف وظف الفنانون الغرب انتكاسات الحروب التي عاشوا منذ مطلع القرن المنصرم، وحفز ذلك على أن تكون وقائع الحروب في الذاكرة مع اختلاف الكثير من الآراء التي قيلت وقتها والحقيقة المؤلمة التي نعيشها في وقتنا إننا لم نجد من توظيف الفن للكثير من المعطيات ذات الحساسية التي نتلمسها في الواقع اليومي والاجتماعي. وهذا يعد خيبة أمل لمن يعي أن للفن مكانته وتأثيره في أنفسنا والسؤال المطروح الآن هل يفي الفن بالغرض المطلوب امام هول صدمة الحروب والتهجير، وحتى الاقتتال الطائفي الذي حدث في مجتمعاتنا العربية، الفن رسالة حب وجمال وإخلاص فردي يتبناه الفنان ويود من خلاله أن يمثل شروط بقائه ورصانته وحتى وجوده بيننا، ولكن ما يحدث في المجتمعات شيء لا يمكن أن يرتبط مع الفنّ لغياب الذائقة وهوس الفرد بأشياء الكترونية وانشغاله بما يحفز على الاستهلاك أكثر من الانتاج بينما تقف الفنون الإنسانية عاجزة عن التعرض، لكل تلك الأخطاء التي نرتكبها حينما ننسى الجمال الحقيقي الذي يبده الفنّ من خلال اتقان الحرفة وأدواتها وبث جماليات العمل سواء كان رسما أو نحتاً أو سينما أو مسرحاً جاداً. ما الحل لكي نعي الفنّ ونطوره؟ في اعتقادي المتواضع أن الدرس الأكاديمي والدروس التعليمية وتزويد المتلقي عبر شاشات التلفزة بنقل وقائع المسرح والفنّ التشكيلي والفوتوغرافي وأحياء المعارض والنشاط المدرسي وبقاء فكرة الجمال راسخة في الجيل الجديد تبدي تأثيرا في نفوسنا، ولكي نتعرف على تمثيل كل ذلك لابد من متابعة يومية أو اسبوعية. واجد أن قدرة المعرفة ونقل صورتها بالشكل التام كفيل بإحياء فهم الفن مع التركيز على وصف الأفكار بواقعيتها، وبما أن قيمة المجتمعات المتحضرة يجيء من التقارب بين الفنّ والإنسان والمحاكاة اليومية المدروسة، وتوظيف قدرة الفرد على أحياء صور الجمال والتعاطي مع العمل بحساسية، ورؤية كل ذلك سبب في أن يكون المجتمع ملماً بالحفاظ على تراثه الفني.