"المركزي للنخيل" يفتتح صوبة تجفيف للتمور بالواحات البحرية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
افتتح الدكتور عز الدين جادالله العباسي مدير المعمل المركزي للنخيل صوبة لتجفيف التمور بفرع المعل المركزي للنخيل بالواحات البحرية ضمن أنشطة مشروع تحسين جودة التمور المصرية ومنتجاته ، حيث بدأ الافتتاح بلقاء المزراعين وأصحاب المصانع وممثلين لكبرى الشركات الزراعية العاملة بقطاع التمور بالواحات البحرية وذلك بحضور الفريق البحثي للمشروع .
واكد على التعاون المستمر والمثمر بين اكاديمية البحث العلمي والمعمل المركزي للنخيل من خلال هذا المشروع وعدد اخر من المشاريع التي تخدم كل مراحل الإنتاج وتدوير المخلفات في قطاع النخيل والتمور ، واوضح أن المعمل يقيم ندوات ارشادية وعلمية للمزارعين لنقل احدث التقنيات العلمية بصورة مستمرة .
و أكد الدكتور مصطفى عسوس الباحث الرئيسي للمشروع عن الخطوات التي قام بها المشروع في مراحل انتاج ثمار النخيل واستمرارا بالقياسات الحشرية والميكروبية للوصول لافضل ثمار قابلة للتصدير وتحقق عائد اقتصادي للمزراع والمصنع ، ومن تلك النقطة برزت فكرة انشاء صوبة تجفيف للتمور متحكم فيها بكل من الحرارة والرطوبة بديلا عن المناشر التقليدية العادية والتي تعد احد أسباب زيادة الإصابات الحشرية التي تعد العائق الرئيسي في حفظ التمور لفترات طويلة وكذلك احد اهم اسباب لانخفاض كمية الصادرات مقارنة بكميات الإنتاج المصري من التمور ، وأيضا تكمن أهمية الصوبة في مواجهة بعض الاثار السلبية للتغييرات المناخية التي حدثت في الآونة الأخيرة .
بينما تناول الدكتور سامي القصري أستاذ ورئيس قسم الفاكهة بكلية زراعة القاهرة ووكيل الكلية الأٍسبق أهمية معاملات الحصاد وما بعد الحصاد وتأثيرها على جودة المنتج النهائي وأن انشاء صوبة للتجفيف تعد اول تلك الخطوات للمحافظة على التمور بجودة عالية ، وأنه من خلال مشاهداته في زياراته المختلفة لعدد من الدول الاوربية شاهد وجود التمر السيوي او الصعيدي في العديد من تلك الأسواق لكننا نحتاج للتطوير في شكل وجودة المنتج وكذلك تنويع المنتجات المعروضة من التمور .
وأوضحت الدكتورة هيام حلمي ان اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تولي اهتماما بالغا بالمشاريع البحثية التطبيقية والتي تعمل على حل مشاكل المنتجين والمصنعين في القطاعات المحتلفة وذلك تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية ، وأكدت أن ما يميز الصوبة انها مخرج بحثي تطبيقي لتعاون علمي مشترك بين اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومركز البحوث الزراعية وان هذا التعاون ليس في مجال التمور فقط بل في كل المحاصيل الاستراتيجية الأخرى كالقمح والأرز ، وأشارت الي أهمية التعاون بين المصنعين والباحثين لتطبيق احدث النتائج البحثية والعلمية في قطاعي الزراعة والصناعة لتحسين جودة المنتجات المصرية للمنافسة محليا وزيادة الصادرات الخارجية ، وأوضحت ان الصوبة تعد فكرة ومنتج تم تنفيذه بسواعد مصرية بالتعاون بين المشروع وقطاع الزراعة المحمية بوزراة الزراعة .
وأشار الدكتور أحمد محمد عبدالله عضو الفريق البحثي للمشروع أن المشروع في الواحات البحرية قام بعمل حقل ارشادي بمنطقة بير مهدي بالباويطي وتم اجراء كل عمليات رأس النخلة في هذا الحقل إضافة لاستخدام طفيل التريكوجراما كوسيلة مكافحة حيوية لافات ثمار النخيل ثم عمل يوم حقلي حضره عدد كبير من المزارعين لمشاهدة الفرق الكبير في تحسين جودة التمور قبل وبعد المعاملات التي أجريت ، وفي العام التالي قام عدد من المزارعين بتطبيق تلك الممارسات لما شاهدوه من فرق واضح في الجودة وكذلك في سعر المنتج النهائي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنشطة مركز البحوث الزراعية النخيل التمور الواحات التغيرات المناخية المرکزی للنخیل
إقرأ أيضاً:
الدكتور أيمن أبو عمر: الوطن نعمة تستوجب الشكر.. وحبه نابع من الإيمان
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، على أن حب الوطن نعمة تستوجب الشكر، وأن التضحيات التي قدمها المصريون على مدار التاريخ هي ثمرة لعقيدة راسخة في وجدان هذا الشعب الأصيل.
وقال الدكتور أيمن أبو عمر، خلال تصريحات تلفزيونية له: "ربنا بيقول: (وذكِّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)، وواجبنا النهارده إننا نفوق ونستيقظ على النعمة الكبيرة دي.. نعمة الوطن اللي لازم نحافظ عليها بالغالي والنفيس، وده اللي حصل فعلاً من آبائنا وأجدادنا".
وأضاف: "كل بيت في مصر قدم حاجة.. شهيد أو مصاب أو حتى الاستعداد الدائم للتضحية.. دي مش مجرد حكايات.. دي عقيدة بتعيشها قواتنا المسلحة وبيعيشها الشعب المصري كله".
وأكد أن المدرسة والمسجد والمنزل هي محاضن لغرس هذا الإيمان: "المدرس مع الطلبة بيعيش ده، والبيت بيغرس ده، وده من صميم الدين وتعاليمه، لأن حب الوطن من الإيمان".
خطيب الجامع الأزهر: أدعو الذين أسرفوا على أنفسهم بالاعتذار لجموع الناس وللوطنيذكر أن خطيب الجامع الأزهر، أشار إلى أن عيد تحرير سيناء يذكرنا بنصر الله عزّ وجلَّ، ومن الأمانة أن نواكب هذا العيد، بأن ننصر الله عزّ وجلَّ، وأن ننصر دينه وشريعته، لكن نرى بين الحين والآخر من يخوضون في شريعة الله ويشككون في الثوابت ويوَلون وجوه الناس عن المهمات الحياتية التي تعيش فيها الأمة إلى وجهات أخرى مكررة منذ سنوات بنصها وتفصيلها، فكان من الواجب على من أثار الثائرة، أن يتقِي الله عزّ وجلَّ في إثارة الناس، فلا يعكر عليهم دينهم، ولا يعكر على الوطن، استقراره وأمنه والفكر والاجتماعي، ويخوض في ثوابت الدين ليشتت أفكار الناس وأذهانهم واهتماماتهم، ويجرهم إلى هذا الكلام الذي تستغربه عقولهم ولا تعيه أفئدتهم، وهذا ما نبه عليه النبي ﷺ بأن كتاب الله وسنة نبيه ﷺ ليست مضماراً لأغراض دنيوية، وفي القرآن الكريم ما يشير إلى ذلك، فعلينا الاستيقاظ حتى لا نؤخذ بجرتهم.
وختم د. الصغير حديثه بقوله: عند الاحتفال بعيد تحرير سيناء لابد أن نذكر بأسباب النصر، ولابد أن يندحر وينزوي أولئك المغدورون الذين يلحدون في آيات الله ويحرفون الكلم عن مواضعه، فكلامهم مردود عليه بنص الكتاب والسنة، وهذا الكلام يفتح بابا ومجالا كبيرا لتحكيم الناس بشرع الله، فالإدعاء بالمساواة بين البنين والبنات، والأخوات والأخوة، والأب والأم، والزوج والزوجة، ادعاء باطل، والزعم بأن الآيات تقرر حقاً وليس واجباً أمر مرفوض ولا يعقل، فهذه أنصبة مفروضة، وهي حدود الله عزّ وجلَّ، لا ينبغي علينا أن نتجاوزها أو نعتدي عليها، يقول تعالى: ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾. ففكرة وضع قانون يخالف شريعة القرآن المحكمة وطرحه للاستفتاء أكبر كذبة، ويرد عليها بقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾.
ودعا خطيب الجامع الأزهر، الذين أسرفوا على أنفسهم بوجوب الرجوع ووجوب الاعتذار لجموع الناس وللوطن، فنحن في وقت أحوج ما نكون فيه بأن نذكر بأن نكون على قلب رجل واحد، وأن نثبت الناس على الحق، وأن ننبذ الفرقة بدل أن ننشرها يقول تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾، مذكراً إياهم بالتوبة والاستغفار، وتقدير الأمر بقدره، وبالعلم الذي سوف يسألون عنه يوم القيامة ماذا عملوا فيه؟