بخصوص وقف اطلاق النار في غزة.. المجلس الإسلامي الأمريكي ينذر بايدن!
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن المجلس الإسلامي الأمريكي وبعض نشطاء الحزب الديمقراطي إنهم سيعملون على الامتناع عن التصويت لصالح الرئيس جو بايدن.
وذلك في حال لم تتخذ واشنطن خطوات فورية لوقف إطلاق النار في غزة، حسب ما تداولته وسائل اعلام عالمية.
ويقول الأمريكيون المسلمون وبعض نشطاء الحزب الديمقراطي، إنهم سيعملون على حشد ملايين الناخبين المسلمين وتشجيعهم على وقف التبرعات والامتناع عن التصويت لصالح الرئيس جو بايدن، في انتخابات الرئاسة عام 2024، ما لم يتخذ خطوات فورية لوقف إطلاق النار في غزة.
ودعا المجلس الوطني الديمقراطي الإسلامي الرئيس الأمريطي لاستخدام نفوذه لدى الكيان للتوسط في وقف إطلاق.
وفي رسالة مفتوحة بعنوان “إنذار لوقف إطلاق النار 2023″، تعهد الزعماء المسلمون بتعبئة الناخبين المسلمين لمنع التأييد أو الدعم أو التصويت لأي مرشح يؤيد الهجوم الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
وكتب المجلس في الرسالة “لعب دعم إدارتكم غير المشروط، بما يشمل التمويل والتسليح، دورا مهما في مواصلة العنف الذي يسقط ضحايا من المدنيين، كما أدى إلى تآكل ثقة الناخبين الذين وضعوا ثقتهم فيكم من قبل”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محللون: انتهاء الضغوط الانتخابية لا يعني تغيير بايدن لمواقفه تجاه نتنياهو
وأكد محللون لحلقة "من واشنطن"، التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، أن العلاقة بين بايدن ونتنياهو شهدت توترات وخلافات متكررة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تجلت أحدث فصولها في إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي كانت تربطه علاقات متميزة مع إدارة بايدن.
وأشاروا إلى أن غالانت، الذي تواصل هاتفيا مع نظيره الأميركي لويد أوستن أكثر من 100 مرة منذ بداية الحرب، كان يضغط على نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى.
وأوضح خالد الترعاني، عضو مؤسس في حركة "غير ملتزم"، أن بايدن الذي قدم دعما غير مسبوق لإسرائيل، بما في ذلك توفير 70% من القنابل المستخدمة في غزة، لم يستغل الفرص العديدة المتاحة له لممارسة الضغط على إسرائيل، حتى عندما تعرض للإحراج بعد إعلانه التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي رفضه نتنياهو علنا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بايدن للأميركيين: الهزيمة لا تعني أننا مهزومونlist 2 of 2عودة ترامب تؤجج القلق في الصين وأوروبا.. ما السبب؟end of listوفي تحليل للموقف، أشار عضو اللجنة التنفيذية للحزب الديمقراطي في ميشيغان سامح الهادي إلى أن نتنياهو نجح في استدراج بايدن إلى مسار خطير، إذ تورط الرئيس الأميركي في دعم عمليات عسكرية واسعة النطاق.
فترة غير كافية
وأضاف أن بايدن، عندما تنبه إلى ضرورة إحداث تغيير ووقف إطلاق النار، كان الوقت قد تأخر كثيرا وأصبحت مقاليد الأمور في يد نتنياهو.
وحذر الهادي من أن الفترة المتبقية من ولاية بايدن ربما لا تكون كافية لإحداث تغيير جوهري، خاصة أن نتنياهو لم يعد لديه حافز للتعاون مع إدارة بايدن في نهاية مسيرته المهنية.
بينما لفت الترعاني من جهته إلى أن موقف بايدن من إسرائيل ليس وليد اللحظة، بل يمتد لعقود من العمل السياسي، إذ شغل مناصب مهمة في مجلس الشيوخ ولجنة العلاقات الخارجية قبل أن يصبح نائبا للرئيس ثم رئيسا.
وأكد المحللان أن التحول في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل يتطلب إعادة تقييم شاملة للمصالح الإستراتيجية في المنطقة، وليس مجرد ردود فعل على إحراجات سياسية أو ضغوط انتخابية.
ونبه الهادي إلى أن أقصى ما يمكن توقعه من بايدن في الفترة المتبقية هو محاولة استعادة بعض ماء الوجه السياسي بعد سلسلة من الإحراجات التي تعرض لها على يد نتنياهو.
7/11/2024