ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة الى 8610 شهداء وأكثر من 23 ألف جريح
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الأمريكي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى 8610 شهداء وأكثر من 23 ألف جريح.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، القول: ارتقى 8485 شهيدا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 21 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 125 شهيدا والجرحى إلى 2050 جريحا، وذلك منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وأضافت الوزارة: إن أكثر من 73 في المائة من الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين.
وتابعت الوزارة: إن قوات العدو واصلت لليوم الثاني على التوالي قصف المناطق المجاورة لمستشفيين في مدينة غزة وشمال غزة، ما أسفر عن أضرار فيها، حيث تلقت جميع المستشفيات الـ13 التي لا تزال تعمل في هذه المناطق أوامر إخلاء صهيونية متكررة في الأيام الأخيرة، ولحقت أضرار بمستشفى ناصر ومستشفى الصداقة التركي المستشفى الوحيد للسرطان ومركز صحي تابع للأونروا، كما تعرضت مستودعات الهلال الأحمر الفلسطيني المجاورة لمستشفى القدس للقصف والضرر.
ومنذ السابع من أكتوبر الجاري، منعت سلطات العدو خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي العام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.. وحتى 29 اكتوبر، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 1950 مواطناً بينهم ما لا يقل عن 1050 طفلاً، وقد يكونون محاصرين أو ميتين تحت الأنقاض في انتظار الإنقاذ أو التعافي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل المحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليه.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.