الجيش الإسرائيلي يكشف عن سبب ارتكاب مجزرة جباليا.. والقسام ترد
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن السبب وراء ارتكاب قوات الاحتلال الصهيوني لمجزرة مخيم جباليا شمال قطاع غزة، التي راح ضحيتها 400 فلسطيني بين قتيل وجريح، هو وجود قيادي بحركة حماس داخل المخيم.
وقال المتحدث في تصريحات لشبكة سي إن إن الأمريكية، الثلاثاء "قصفنا مخيم جباليا حيث كان يختبئ أحد قادة حماس"
وأضاف: "لا نستطيع التأكّد من أننا قتلنا القيادي في حماس خلال قصف جباليا"، مشيرا إلى أن القيادي المستهدف كان هو المسؤول عن المعارك في شمال غزة منذ بدء الحرب.
في السياق ذاته، زعم الجيش الإسرائيلي السيطرة على "معقل عسكريّ لحماس في غرب جباليا"، مدّعيًا "قضينا على نحو 50 مسلحًا".
اقرأ أيضاً
مجزرة إسرائيلية جديدة في جباليا بغزة.. وعدد الشهداء يناهز مذبحة المعمداني (فيديو)
وفي المقابل، نفت حركة "حماس" في بيان، ما أعلنه الجيش الاسرائيلي حول مقتل أحد قادة الحركة في غارة على مخيم جباليا.
ولليوم الـ25، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة، وقتل إجمالا أكثر من 8525 فلسطينيين بينهم 3542 طفلا و2187 سيدة، وأصاب نحو 21543، كما قتل 122 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
فيما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية. كما أسرت ما لا يقل عن 239 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.
اقرأ أيضاً
انتقادات واسعة للأنظمة العربية بعد مجزرة جباليا بغزة: أنتم شركاء في الجريمة
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيلي قيادي في حماس المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجزرة في جباليا النزلة
سرايا - استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين، ليل الأحد، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 10 مواطنين وإصابة العشرات، إضافة إلى عدد من المفقودين تحت الأنقاض بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
كما استشهدت سيدة وأصيب ثلاثة من أبنائها، إثر قصف طائرات الاحتلال لمنزل في منطقة مصبح شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38153 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 87828 آخرين، وما تزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.