لا يكاد يمر يوم إلا وتتنامى إلى مسامعنا، أنباء حول حدوث حوادث مرورية عديدة في مختلف محافظات الجمهورية، على الرغم من الجهود المبذولة من جانب أجهزة الدولة لتحسين كفاءة شبكة الطرق، ولكن تتنوع حوادث النزيف المروري لعدة عوامل، من بينها انتشار الضباب الكثيف، ما يعرقل مستوى الرؤية لدى السائقين، لينتهي بهم الأمر بواسطة حادث مروري، فكيف يمكن تفادي ذلك النوع من الحوادث.

 

حبس شقيقين بتهمة إنهاء حياة جزار بسبب خلافات بينهم فى المنوفية عقوبة بيع السجائر بأعلى من التسعيرة المعلنة.. حبس وغرامة

 

إرشادات هامة لتفادي الحوادث الناتجة عن الضباب الكثيف

 

بدايةً يجب عليك ألا تستخدم الضوء الصاخب داخل المدن، بجانب الامتناع عن يحظر أيضًا استخدام المصابيح الكاشفة، وعدم استخدام الهاتف اثناء القيادة.

بالإضافة إلى تفادي  السرعة الزائدة، لكونها تتسبب في تأخر استجابة السيارة للفرامل عند توقفها بشكل مفاجئ، وهو ما يؤدي إلى زيادة قوة الاصطدام في حال وقوع الحادث.

 

كما ينبغي تفقد الطريق بشكل جيد عند دخولك أي تقاطع، والنظر بتمعن على جميع حواف وجوانب الطرق السريعة، لأن عددًا كبيرًا من الحوادث يعود بالمقام الأول إلى الدخول الخاطئ للتقاطعات المرورية.
 

كما يتحتم عليك تهيئة مسافة كافية كمنطقة أمان حول السيارة للتحرك حول نطاقها، مع ضرورة ترك مسافة أكبر في حالة زيادة سرعتك، وهو ما يكون كفيلاً للحد بحوادث الطرق المفاجأة خصوصا مع تفشي الضباب الكثيف، فضلاً عن ضرورة العزوف عن استخدام الفرامل بصورة مفاجئة للتقليل من سرعة السيارة أو لإيقافها، مع تجنب استعمالها في الطرق المنزلقة.

كما يُنصح دائمًا مع الضباب الكثيف حول الطرق، بالمحافظة على السرعة القانونية عند المرور بالقرب من المدارس أو المناطق السكنية، مع الوضع في الاعتبار ضرورة استخدام حزام الأمان بصفةٍ دائمة للحفاظ على أرواح المواطنين من الحوادث المرورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحوادث المرورية الفرامل الطرق السريعة الضباب الکثیف

إقرأ أيضاً:

ديون ثقيلة/عجز مالي مزمن/تحدي 1200 كلم لاحتضان المونديال/ برلمانيون “يحاكمون” مدير الطرق السيارة بحضور وزير التجهيز

زنقة 20 | الرباط

استعرض عدد من النواب البرلمانيين خلال الإجتماع الأخير للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بحضور نزار بركة وزير التجهيز والماء، و محمد الشرقاوي الدقاقي، المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، عددا من الاختلالات و التحديات التي تعرفها الشركة.

و خلال الاجتماع، الذي خصص لمناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، عرض عدد من النواب أغلبية ومعارضة التحديات والنواقص التي جاءت في التقرير، داعين الى ضرورة تدخل الدولة لإنقاذ الشركة حتى تتجاوز الصعوبات الحالية و تتخلص من عبئ الديون التي بلغت حتى الآن حوالي 40 مليار درهم.

في هذا الصدد ، قال النائب محمد بادو في تدخله ، أن تدخل الدولة سيمكن الشركة من تجاوز ديونها و تعود لتلعب دورها الريادي خصوصا و انها مطالبة بإنجاز ما مجموعه 1200 كلم من الطرق السيارة في السنوات القليلة المقبلة استعدادا للمونديال بكلفة 55 مليار درهم في ظرف ست سنوات.

نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، استعرضت بدورها عددا من الاختلالات التي تعيشها الشركة منها كثرة الأشغال بمجموعة من المقاطع الطرقية وتزامن ذلك مع أوقات الذروة في المناسبات والعطل والأعياد، مما ينتج عنه اكتظاظ وزيادة مدة السفر لمستعملي الطريق السيار، مع أداء نفس التسعيرة رغم التأخير المتسبب فيه.

و اشارت ايضا الى تحطم السياج الحدودي في بعض المقاطع الطرقية؛ مما يشكل تهديدا كبيرا على سلامة مستخدمي الطرق السيارة خصوصا تسرب الحيوانات.

وأشارت الفتحاوي إلى نقص وضعف التشوير الطرقي، إذ يمكن أحيانا أن تفصل بين علامة وأخرى مسافة 20 كيلومترا، مثال بدال مراكش على مستوى سيدي معروف بالدار البيضاء مما يتسبب في إرباك المسافرين.

وأشارت الفتحاوي إلى “إشكالية الاكتظاظ عند نقط الأداء، والتي استفحلت بشكل كبير مع اعتماد بطاقة جواز، حيث يتم تشغيل ممرات قليلة للأداء نقدا، مقابل ممرات متعددة للأداء عن طريق “جواز” مما يتسبب في حالة ارتباك كبيرة على مستوى هذه الممرات”.

وسجلت المتحدثة ذاتها “امتعاض مستعملي الطريق السيار من باحات الاستراحة بسبب ارتفاع أثمنة المنتجات والخدمات المقدمة، ومضاعفتها مرتين أو ثلاثة مقارنة بأثمانها في الأسواق الكبرى والمحلات التجارية”.

من جهته، أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، بأن شركة الطرق السيارة بالمغرب تسجل عجزًا ماليًا سنويًا يقدر بحوالي مليار درهم، نتيجة انخفاض حركة السير في أكثر من 500 كيلومتر من شبكة الطرق السيارة، متوقعًا استمرار هذا العجز حتى عام 2033.

وخلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، أوضح الوزير أن هناك إجراءات قيد الدراسة ضمن إطار عقد البرنامج الجديد مع الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، بهدف ضبط المديونية، من بينها إمكانية مراجعة تسعيرة الأداء لتحقيق التوازن المالي.

مقالات مشابهة

  • عدد قتلى وجرحى إسرائيل الذين سقطوا بنيران صديقة
  • ضوابط جديدة في المملكة المتحدة للحد من إساءة استخدام أدوية التنحيف
  • ديون ثقيلة/عجز مالي مزمن/تحدي 1200 كلم لاحتضان المونديال/ برلمانيون “يحاكمون” مدير الطرق السيارة بحضور وزير التجهيز
  • "تعوم في الماء وبها مولد للشحن".. إطلاق السيارة ROX 01 الكهربائية بمصر
  • زيادة جديدة مرتقبة في الطرق السيارة لمواجهة المديونية المرتفعة
  • من أبرز أسباب الحوادث.. كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
  • غزة: إرشادات مهمة للمواطنين للوقاية من مخاطر المنخفض الجوي
  • الإضراب العام يشل الطرق السيارة
  • مطبات وإشارات ضوئية.. أمن القاهرة يستجيب لاستغاثة سكان شارع 9 بالمقطم
  • الوزير بركة: ندرس إمكانية مراجعة تسعيرة الطرق السيارة... ومديونية الشركة ستستمر حتى عام 2033