"حتى يستريح منهم".. عادل حمودة يُفسر رغبة الغرب في إبعاد اليهود عن بلاده
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
فسر الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، سبب رغبة الغرب في إبعاد اليهود عن بلاده.
عادل حمودة: ضربات قوات الاحتلال لم تنجح في استهداف البنى العسكرية للفصائل الفلسطينية عادل حمودة: حياد الإعلام الغربي أكذوبة.. ويغمض عينيه عن أي شيء إنساني في غزةوقال "حمودة" في لقائه مع الإعلامي جمال عنايت على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الثلاثاء، إن الغرب كان يريد إبعاد اليهود عن بلاده حتى "يستريح منهم" وبدأ يبحث عن مكان لوضع اليهود فيه، وتم البحث عن وطن يجمع اليهود.
وأضاف "في عام 1840م حدثت نقطة تحول مهمة جدا، فقد نجح محمد علي في ضم سوريا وأن يطرق أبواب القسطنطينية وتهديد العثمانيين، ومن ثم، فقد تحالف الأتراك مع الإنجليز لتحجيمه، ومن هنا اكتشف خطورة وحدة مصر وسوريا حتى لا تدين المنطقة لهما، وبالتالي كان يجب خلق عازل يمنع تكرار تجربة محمد علي".
القوى الاستعمارية وورث السلطة العثمانيةوتابع "هرتزل عقد مؤتمرا وأعلن ضرورة وجود دولة يهودية لم يحدد مكانها، ولم يكن أحد في هذه الفترة يطرح مصطلح الوطن القومي أو شعب الله المختار أو يهودا أو حائط المبكى".
واستطرد "القوى الاستعمارية التي كانت تريد وراثة السلطة العثمانية أدركت خطر وحدة مصر وسوريا، ومن ثم تم خلق العازل كي يجعل مصر محتجزة في نطاقها الأفريقي ويبعد عن التلاحم مع سوريا، منعا من تشكيل خطورة على المنطقة وتثويرها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة اليهود الاستعمار جمال عنايت عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
سجال حاد بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا يسلط الضوء على اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعنوان: «سجال حاد بين الرئيس الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض».
وأوضح التقرير أن القمة الأمريكية - الأوكرانية جاءت بشكل غير متوقع، إذ شهدت مواجهات كلامية حادة تجاوزت الأعراف الدبلوماسية. فقد رصدت الكاميرات من داخل البيت الأبيض سجالًا محتدمًا واشتباكًا بالكلمات بين الرئيسين في أجواء دبلوماسية مشحونة.
وخلال اللقاء، وجّه دونالد ترامب رسائل صادمة لم يكن زيلينسكي يتوقعها، حيث اتهمه الأخير بتبني الرواية الروسية، داعيًا إياه إلى عدم الانحياز إلى «قاتل»، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبه، رد ترامب بانفعال، متهمًا زيلينسكي بعدم الاحترام، وطالبه بأن يكون ممتنًا للدعم الأمريكي الذي مكّن أوكرانيا من الصمود أمام روسيا طوال السنوات الثلاث الماضية.
وتصاعدت حدة الخلاف عندما أشار ترامب إلى أن زيلينسكي يغامر بإشعال حرب عالمية ثالثة، مخيرًا إياه بين توقيع اتفاق حول المعادن أو مواجهة انسحاب واشنطن من دعم كييف. وخلال الحوار، قاطع الرئيسان بعضهما البعض مرارًا، في مشهد كشف عن حجم التوتر بين الطرفين.
وحاول زيلينسكي انتزاع أي التزام أمريكي لدعم بلاده خلال أي مفاوضات محتملة، لكن ترامب رد بأن كييف لا تملك أوراقًا للمساومة دون الدعم الأمريكي، مؤكدًا أن أوكرانيا في مأزق، ولن تتمكن من تحقيق النصر في الحرب. كما شدد على أن زيلينسكي ليس في موقع يسمح له بفرض أي شروط.
وأعلن ترامب أنه تأكد من أن زيلينسكي غير مستعد للسلام، لكنه أبقى الباب مفتوحًا أمام استئناف المحادثات في حال تغيّر الموقف الأوكراني. بينما اعتبر زيلينسكي اللقاء خطوة دبلوماسية لصالح بلاده في ظل الحرب المستمرة والمفاوضات المرتقبة. إلا أن حدة السجال بين الرئيسين عجّلت بإنهاء زيارته إلى واشنطن أسرع مما كان متوقعًا، في ظل غياب أي نقاط توافق بين الجانبين.