فسر الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، سبب رغبة الغرب في إبعاد اليهود عن بلاده.

عادل حمودة: ضربات قوات الاحتلال لم تنجح في استهداف البنى العسكرية للفصائل الفلسطينية عادل حمودة: حياد الإعلام الغربي أكذوبة.. ويغمض عينيه عن أي شيء إنساني في غزة

وقال "حمودة" في لقائه مع الإعلامي جمال عنايت على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الثلاثاء، إن الغرب كان يريد إبعاد اليهود عن بلاده حتى "يستريح منهم" وبدأ يبحث عن مكان لوضع اليهود فيه، وتم البحث عن وطن يجمع اليهود.

وأضاف "في عام 1840م حدثت نقطة تحول مهمة جدا، فقد نجح محمد علي في ضم سوريا وأن يطرق أبواب القسطنطينية وتهديد العثمانيين، ومن ثم، فقد تحالف الأتراك مع الإنجليز لتحجيمه، ومن هنا اكتشف خطورة وحدة مصر وسوريا حتى لا تدين المنطقة لهما، وبالتالي كان يجب خلق عازل يمنع تكرار تجربة محمد علي". 

القوى الاستعمارية وورث السلطة العثمانية 

وتابع "هرتزل عقد مؤتمرا وأعلن ضرورة وجود دولة يهودية لم يحدد مكانها، ولم يكن أحد في هذه الفترة يطرح مصطلح الوطن القومي أو شعب الله المختار أو يهودا أو حائط المبكى". 

واستطرد "القوى الاستعمارية التي كانت تريد وراثة السلطة العثمانية أدركت خطر وحدة مصر وسوريا، ومن ثم تم خلق العازل كي يجعل مصر محتجزة في نطاقها الأفريقي ويبعد عن التلاحم مع سوريا، منعا من تشكيل خطورة على المنطقة وتثويرها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عادل حمودة اليهود الاستعمار جمال عنايت عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

الزنداني: سياتي الدور على الحوثيين بعد تقلص نفوذ أذرع إيران

قال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني إن الداخل اليمني يتأثر تأثرا مباشرا بالأوضاع الملتهبة في المنطقة، باعتبار أن الحوثيين إحدى أدوات إيران أو ذراعا من أذرعها في المنطقة.

 

واضاف الزنداني -في مقابلة مع صحيفة الأنباء الكويتية- أن الدور سيأتي على الحوثيين عقب تقلص نفوذ أذرع إيران الأخرى وتعرضها للضربات.

 

وأشار إلى ان الكويت تلعب دورا إنسانيا بارزا في اليمن، سواء من خلال جهودها المباشرة على الصعيد الإنساني أو عبر مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية. تقدم الكويت دعما متواصلا للمشاريع الإغاثية والتنموية، مما يسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. هذه الجهود تعكس التزام الكويت الدائم بمساندة أشقائها ودعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.

 

وعلى الصعيد الإنساني في اليمن، قال الزنداني "لدينا خصوصية تتمثل في ملايين النازحين داخليا، بينما العالم يتحدث عن اللاجئين الذين لجأوا لدول أخرى بسبب الصراع، بينما في حالتنا، الأغلبية نزحوا داخل البلاد، مع عدد قليل فقط ممن اضطروا إلى مغادرتها، لذلك فإن الاحتياجات الإنسانية كبيرة".

 

ولفت إلى أن اليمن يواجه احتياجات اقتصادية وتنموية كبيرة نتيجة ظروف الحرب وضعف الموارد، مما يجعلنا غير قادرين على تلبية المتطلبات الأساسية لحياة السكان، ومع ذلك، تواصل الكويت تقديم جهود كبيرة في المجالين الإنساني والتنموي، وهي مساهمات نقدرها ونثمنها عاليا.

 

وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية اليمن المركزية، مطالبا بضرورة منع تكرار العدوان على غزة وإيجاد حل دائم من خلال حل الدوليتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

 

ولفت إلى أن بلاده ترفض فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتفريغ القضية من محتواها، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ضرورة وجود تضامن عربي قوي للتصدي لهذه الدعوات.

 

كما أكد أن بلاده حريصة على المصالح العليا للشعب اليمني ووحدة صفه وترابه، لافتا إلى أن بلاده تسعى إلى بناء دولة يمنية حديثة وقوية لكل اليمنيين، مجددا تأكيد رفض بلاده رفضا قاطعا أي شكل من أشكال التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية.


مقالات مشابهة

  • قوى سياسية في شبوة تندد باقصاء السلطة المحلية وسياساتها
  • رئيس كينيا يؤكد رغبة بلاده بتعزيز التعاون الصناعي مع مصر
  • خبيرة علاقات دولية: رفض الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الثابت
  • عادل حمودة يكتب: البوسطجي
  • عادل حمودة يكتب: لوحة «الحقيقة العارية» لجان ليون جيروم ١٨٩٦
  • عادل حمودة يكتب: الجيوب والقلوب
  • أستاذ تاريخ يكشف تفاصيل عقيدة اليهود بشأن تهجير الفلسطينيين |فيديو
  • الدنمارك في رسالتها لترامب: لن تحصل على جرينلاند
  • ‏حماس: ندعو السلطة للتجاوب مع دعوات الحركة وكافة القوى الوطنية لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني
  • الزنداني: سياتي الدور على الحوثيين بعد تقلص نفوذ أذرع إيران