فسر الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، سبب رغبة الغرب في إبعاد اليهود عن بلاده.

عادل حمودة: ضربات قوات الاحتلال لم تنجح في استهداف البنى العسكرية للفصائل الفلسطينية عادل حمودة: حياد الإعلام الغربي أكذوبة.. ويغمض عينيه عن أي شيء إنساني في غزة

وقال "حمودة" في لقائه مع الإعلامي جمال عنايت على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الثلاثاء، إن الغرب كان يريد إبعاد اليهود عن بلاده حتى "يستريح منهم" وبدأ يبحث عن مكان لوضع اليهود فيه، وتم البحث عن وطن يجمع اليهود.

وأضاف "في عام 1840م حدثت نقطة تحول مهمة جدا، فقد نجح محمد علي في ضم سوريا وأن يطرق أبواب القسطنطينية وتهديد العثمانيين، ومن ثم، فقد تحالف الأتراك مع الإنجليز لتحجيمه، ومن هنا اكتشف خطورة وحدة مصر وسوريا حتى لا تدين المنطقة لهما، وبالتالي كان يجب خلق عازل يمنع تكرار تجربة محمد علي". 

القوى الاستعمارية وورث السلطة العثمانية 

وتابع "هرتزل عقد مؤتمرا وأعلن ضرورة وجود دولة يهودية لم يحدد مكانها، ولم يكن أحد في هذه الفترة يطرح مصطلح الوطن القومي أو شعب الله المختار أو يهودا أو حائط المبكى". 

واستطرد "القوى الاستعمارية التي كانت تريد وراثة السلطة العثمانية أدركت خطر وحدة مصر وسوريا، ومن ثم تم خلق العازل كي يجعل مصر محتجزة في نطاقها الأفريقي ويبعد عن التلاحم مع سوريا، منعا من تشكيل خطورة على المنطقة وتثويرها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عادل حمودة اليهود الاستعمار جمال عنايت عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. مظاهرات ضد إقالة غالانت والكنيست يقر قانونا يسمح بسجن الأطفال

أقر الكنيست الإسرائيلي، ليلة الأربعاء، مشروع قانون يمنح وزير الداخلية صلاحية إبعاد أقارب منفذي الهجمات عن البلاد، لمدة تصل إلى 20 عامًا.

كما تمت الموافقة على تعديل مؤقت لمدة 5 سنوات، يسمح بفرض عقوبة السجن على الأطفال دون سن 14 عامًا الذين أدينوا بما يوصف بجرائم قتل في سياق عمل إرهابي، حيث جرى تمرير القانون بموافقة 61 عضو كنيست مقابل 41 معارضًا، بينما حاز التعديل المؤقت على دعم 55 عضو كنيست، مقابل 33 معارضًا.

ومشروع القانون الذي اقترحه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعضو الكنيست حانوخ ميلبيتسكي (من حزب الليكود)، ينص على أنه سيتم إبعاد قريب منفذ الهجوم “إلى قطاع غزة أو إلى مكان آخر يتم تحديده حسب الظروف”، إذا تبيّن أنه “كان على علم مسبق بنيّة قريبه تنفيذ عمل إرهابي، ولم يبذل الجهد المطلوب لمنعه”.

وبالإضافة إلى ذلك، سيتمكن وزير الداخلية من إصدار قرار بإبعاد أحد الأقارب إذا “أعرب عن دعمه أو تضامنه مع العمل الإرهابي، أو نشر عبارات تشيد به أو تدعمه”.

وعقب إقرار القانون، اعتبر حزب “العظمة اليهودية”، أنه يهدف إلى “ردع منفذي الهجمات المحتملين، وتقليل الدوافع لممارسة الإرهاب، وتعزيز الردع العام ضد من يحاولون إيذاء مواطني إسرائيل”.

واعتبارًا من اليوم، سيتم إبعاد كل أب أو أم أو طفل أو أخ أو أخت يدعمون أو يؤيدون قريبهم المنفذ لهجمات ضد مواطني إسرائيل”.

وتتعرض هذه الخطوة من قبل الكنيست لانتقادات، باعتبار أنها تنافي مبدأ “شخصية العقوبة” المعمول به دوليا، الذي يقضي بعدم تطبيق العقوبة سوى على مرتكب من تثبت مسؤوليته عن الجريمة.

يأتي ذلك مع تظاهر آلاف من الأشخاص في القدس، مساء الأربعاء، لليلة الثانية على التوالي، ضد إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقال غالانت، الثلاثاء، قائلا إنه فقد الثقة فيه.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع، الأربعاء، مطالبين نتنياهو بالتراجع عن الإقالة.

كما دعا المتظاهرون أيضا إلى التوصل إلى تسوية مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة لتحرير نحو 100 رهينة إسرائيلي لا يزالون محتجزين هناك، والتخلي عن الإعفاءات المقررة من الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال المتدينين المتشددين.

مقالات مشابهة

  • كل اليهود لإسرائيل جنود
  • غزل المحلة يسقط أمام طلائع الجيش بثلاثية في الدوري
  • محمد حمدي زكي يقود تشكيل غزل المحلة أمام طلائع الجيش
  • رئيس أستوتيا يعلن رغبة رجال أعمال في عقد شراكات مع الجانب المصري
  • إسرائيل.. مظاهرات ضد إقالة غالانت والكنيست يقر قانونا يسمح بسجن الأطفال
  • إسرائيل تقر قانونا يسمح بإبعاد أقارب منفذي الهجمات إلى خارج البلاد
  • ماذا قالوا عن الفجر بمناسبة إصدار العدد الـ1000؟
  • عادل حمودة يكتب: مفاجأة العدد 1000
  • «داء اليهود»
  • هل سقط الغرب أخلاقيا في امتحان غزة؟.. ضيفا فيصل القاسم يجيبان