تحذير عاجل من FBI بشأن التهديدات ضد العرب والمسلمين في أمريكا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حذر وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI”، كريستوفر راي، اليوم الثلاثاء، من تصاعد التهديدات الداخلية في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، وخاصة التهديدات المتزايدة ضد الجاليات الإسلامية والعربية واليهودية في أمريكا.
في ملاحظاتهما الافتتاحية في جلسة استماع للجنة مجلس الشيوخ الأمريكي أمام لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ، أوجز مايوركاس وراي مشهد التهديد الذي تواجهه أمريكا وأكدا كيف تشكل الحرب المستمرة تحديات للأمن الأمريكي.
وقال مايوركاس في ملاحظاته الافتتاحية: “كما أظهرت الأسابيع القليلة الماضية، فإن بيئة التهديد التي تكلف وزارتنا بمواجهتها قد تطورت وتوسعت باستمرار في سنوات 20 منذ تأسيسنا بعد 9/11”.
وأضاف أنه “التهديدات ضد المجتمعات والمؤسسات الإسلامية والعربية واليهودية زادت في جميع أنحاء بلادنا. الكراهية الموجهة ضد الطلاب والمجتمعات والمؤسسات تضيف إلى الزيادة الموجودة مسبقا”.
وقال راي، إن “مكتب التحقيقات الفيدرالي واجه تهديدا متزايدا من أفراد أو مجموعات صغيرة من المتطرفين داخل الولايات المتحدة الذين قد يستلهمون من الأحداث في الشرق الأوسط لتنفيذ هجمات ضد الأمريكيين الذين يمارسون حياتهم اليومية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الجاليات الإسلامية العرب
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي استخدم بريده الشخصي لمراسلات حساسة
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، استخدم حساب البريد الإلكتروني الخاص به، في مراسلات رسمية.
وأوضحت أن خدمة بريد "جيميل" الإلكتروني التابعة لـ"غوغل" أقل أمانا من خدمة الرسائل المشفرة التي يقدمها تطبيق "سيغنال".
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض براين هيوز أن والتز تلقى رسائل بريد إلكتروني متعلقة بالعمل على حسابه الشخصي في "جيميل" لكنه "لم" يرسل مواد سرية عبر المنصة غير الآمنة.
وقال هيوز لشبكة "فوكس نيوز": "دعوني أؤكد مجددا، تلقى والتز من وكالة الأمن القومي رسائل بريد إلكتروني ودعوات تقويم من جهات اتصال سابقة على بريده الإلكتروني الشخصي، وأرسل نسخا إلى حسابات حكومية لأي شيء منذ 20 يناير لضمان الامتثال لقواعد حفظ السجلات".
وأضاف هيوز: "لم يرسل أبدا مواد سرية عبر حساب بريده الإلكتروني الشخصي أو أي منصة غير آمنة".
وجاءت تعليقات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي ردا على تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" يقول أن والتز وأحد كبار مساعديه أجريا أعمالا حكومية عبر "جيميل".
ويشير التقرير مستشهدا بوثائق ومقابلات مع ثلاثة مسؤولين أمريكيين، إلى أن مساعد والتز انخرط في "محادثات تقنية للغاية مع زملاء في وكالات حكومية أخرى تتعلق بمواقع عسكرية حساسة وأنظمة أسلحة قوية تتعلق بنزاع مستمر" عبر حساب شخصي على "جيميل".
وتابع: "يجب إرسال أي مراسلات تحتوي على مواد سرية فقط عبر قنوات آمنة، ويتم إبلاغ جميع موظفي مجلس الأمن القومي بذلك".
كما تم توضيح ذلك لموظفي مجلس الأمن القومي بأنه يجب تسجيل أي مراسلات غير حكومية والاحتفاظ بها لضمان الامتثال للسجلات.
واستخدم والتز حسابه الشخصي على منصة بريد "غوغل" الإلكتروني لتلقي جدول أعماله ووثائق عمله الأخرى، وفقا للصحيفة.
وفي الشهر الماضي تحمل والتز "المسؤولية الكاملة" عن إدراج رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ عن طريق الخطأ في مجموعة دردشة على منصة "سيغنال" حيث جرت مناقشات حول الهجمات على الحوثيين في اليمن.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علنا عن دعمه لوالتز وفريقه طوال هذه المحنة، التي وصفها مستشار الأمن القومي بأنها "محرجة".
وألقى ترامب البالغ من العمر 78 عاما باللوم على موظف "أدنى مستوى" في فريق والتز لإضافة غولدبرغ إلى محادثة "سيغنال".