بعد أنباء فتح معبر رفح غدا للمصابين الفلسطينيين.. شوشة: لا توطين في مصر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، أن المصابين الذي سيتم علاجهم في مصر سيعودون قطاع غزة مرة أخرى بعد الاستشفاء وعلاجهم في المستشفى الميداني.
وأضاف اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن ٧٥٠ فلسطينيا عالقا داخل مصر وقمنا بتوفير أماكن لإقامتهم ووجبات جاهزة وهم تحت السيطرة.
وتابع اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، أن الفلسطينيون العالقون في مصر سيعودون مرة اخري إلى غزة بعد فتح المعبر، مستدركا أن هذا الأمر ليس توطين وانسى تماما موضوع التوطين، ولا توطين لأي فلسطين في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الإعلامي أحمد موسى المستشفى الميداني شمال سيناء صدى البلد فی مصر
إقرأ أيضاً:
بالصور.. دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى تحرير سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ندوة تثقيفية بتلك المناسبة بعنوان “جهود القوات المسلحة في تحرير سيناء” حاضر فيها اللواء أركان حرب أسامة السواح مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وأدارها الدكتور أسامة طلعت.
حرب أكتوبر المجيدةفي البداية تم عرض فيلم تسجيلي حول حرب أكتوبر المجيدة والمفاوضات التي تبعتها لاسترداد السيادة على كامل التراب الوطني.
ثم تحدث الدكتور أسامة طلعت مرحبا بالحضور من قيادات القوات المسلحة والداخلية وطلبة الكلية الحربية وكلية الشرطة.
حرب الاستنزافوعرف الحضور باللواء أسامة السواح، وهو من أبناء مدينة السويس الباسلة وتخرج من الكلية الحربية عام ١٩٧٠ ليبدأ مسيرته العملية أثناء حرب الاستنزاف ويشارك في حرب أكتوبر وتحرير الكويت وغيرها من المعارك التي حاز خلالها عددا كبيرا من أنواط الشرف.
ثم ألقى الدكتور أسامة محاضرة بعنوان "تاريخ مصر العسكري عبر العصور"مستعرضا تاريخ مصر منذ أيام مينا موحد القطرين من خلال قيادته للجيش المصري ومنذ تلك اللحظة وحتى اليوم لم تتوقف أمجاد وانتصارات الجيش الذي وحد مصر وحافظ على وحدتها وسيادتها بمشاركة الشرطة التي ضبطت حالة الأمن الداخلي.
استرداد أرض سيناءومن أبرز لحظات المجد لحظة العبور في ٦ أكتوبر التي جاءت لاسترداد أرض سيناء تلك التي دفع فيها المصريون دماءهم ثمنا على مدار العصور.
واستعرض المعارك الكبرى بداية من الحروب الصليبية منذ عهد صلاح الدين الأيوبي حيث تصدى الجيش المصري لتلك الحملات دفاعا عن مصر والشام معا حيث يبدأ الأمن القومي لمصر من حدودها الشرقية.
وبدأت حرب الدفاع بإعداد الجبهة الداخلية وتحصين المدن مثل القاهرة والإسكندرية وتنيس بالقلاع والأسوار ومن بينها قلعة فرعون في طابا.
ويعود إنشاء شارع الهرم الحالي إلى عهد صلاح الدين الذي أقام مفازة (جسر) لعبور الجيوش من الأرض الزراعية إلى الصحراء وفوق هذا الجسر أقيم شارع الهرم الحالي وبالتالي فإن كل منطقة في مصر لها تاريخ عريق.
وتحدث اللواء أسامة السواح مؤكدا أن قلعة صلاح الدين في طابا خرج منها أول حمام زاجل في التاريخ. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فإنهم خير أجناد الأرض. وأشاد اللواء السواح بالرئيس الشهيد محمد أنور السادات ومترحما عليه وعلى بابا الفاتيكان فكلاهما كان محبا للسلام.
واستعرض اللواء السواح الرابط بين الماضي والحاضر وروح أكتوبر منذ خطاب السادات التاريخي أمام البرلمان حول عبور الجسر ما بين اليأس والرجاء حتى اليوم والرئيس السيسي يذكرنا بتلك العبر والدروس ويدعونا إلى استلهامها.
وأبرز دور القوات المسلحة في استعادة سيناء منذ حرب ١٩٦٧ فتناول الخلفية التاريخية للصراع والعقيدة الدينية والقتالية. وعشنا ٦ سنوات في الخنادق في ظروف شديدة القسوة ونستيقظ يوميا على قسم الثأر. وكانت الله أكبر هى هتاف العبور الذي رسخ العقيدة الدينية والقتالية.
وأكد أن وحدة الجبهة الداخلية بقيادة الشرطة لا تقل أهمية عن تماسك الجنود على الجبهة. وفي يوم ٦ أكتوبر لم يتم تسجيل جناية واحدة كما قال اللواء فاروق المقرحي.
وقال اللواء السواح أن روح أكتوبر هى قدرة وإصرار وعقيدة لا تلين مهما كانت المحن والأزمات. وهى قوة العقيدة في الدفاع عن الحق.
أكاذيب إسرائيليةثم استعرض أكاذيب إسرائيلية تكشفها حقائق مصرية حيث يزعمون أنهم انتصروا في أكتوبر
وقد شهد بلينكن بأن إسرائيل شهدت في طوفان الأقصى أسوأ هجوم منذ حرب ١٩٧٣، وهو ما كرره بكلمات أخرى ونفس المعنى من الصحفي الأمريكي الشهير توماس فريدمان.
وفي كتابها "حياتي" اعترفت جولدا مائير بأن حرب كيبور كانت كابوسا سيظل يطاردني طيلة حياتي.
ثم تحدث عن قادة من ذهب من بينهم عبدالمنعم رياض الذي استشهد على الجبهة، وسعد الدين الشاذلي، ومحمد فوزى وعلى رأسهم جميعا بطل الحرب والسلام أنور السادات.
بعد ثلاث أسابيع فقط من النكسة حدثت معركة رأس العش التي سجلت بطولة فصيلة صاعقة من ٢٩ فردا في مواجهة كتيبة إسرائيلية بصحبة دبابات وطائرات. وبسبب بطولتهم ظلت بور فؤاد تحت يد المصريين حتى حرب ١٩٧٣ لم يدخلها اسرائيلي. كما قمنا بتدمير المدمرة إيلات في نفس العام وهو عام الصمود.
ثم دخلنا مرحلة الاستنزاف التي استشهد أثناءها الفريق عبدالمنعم رياض الذي رفض الدخول إلى مكتبه المكيف ولم يهدأ حتى نال الشهادة وسط جنوده.
ثم بدأ إعداد مسرح الحرب، حيث تم إعداد أعمال هندسية وشبكة طرق وإنشاء ساتر ترابي على طول القناة وملاجئ للطائرات وإعداد المقاتلين ثم إعداد الدولة للحرب وهنا برزت عبقرية الرئيس السادات في توحيد العرب سياسيا.