خالد الجندي: بعض الأنبياء تعرضوا لمشاكل نفسية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الأمراض النفسية لا تتنافى مع الإيمان، موضحًا أن هناك بعض الأنبياء تعرضوا لمشاكل نفسية وأصيبوا بفتن نفسية، مشددًا على أن الحزن هو أحد الأمراض النفسية.
خالد الجندي عن إصابة الأنبياء بفتن نفسية. خالد الجندي: السيسي يحل المشاكل وسط ضغط شديد
وتابع “الجندي”: “لا يتنافى مع وجود أمراض نفسية لدى الشخص المؤمن بعض الأنبياء أصيبوا بفتن نفسية”، وجاء ذلك خلال تقديم برنامج “لعلهم يفقهون”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”، اليوم الثلاثاء.
واستشهد بقول الله تعالى: «تَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ»، موضحًا أن بعض الأنبياء ابيضت أعينهم من الحزن، وهو سيدنا يعقوب عليه السلام، وهذا الحزن الشديد يشير إلى فتن نفسية شديدة، مؤكدًا أن بعض الأنبياء ظهر عليهم الحزن والبعض ظهر عليهم الغضب.
علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على منشور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حمل عنوان "المولد النبوي طاعة أم معصية، فإذا كان معصية لا يجوز الاحتفال به، وإذا كان طاعة فهل علم النبي به أم لم يعلم، فإذا لم يعلم النبي أصبحنا نتهم النبي بالجهل، وإذا علمه فهل أبلغ الأمة به أم لا".
وعقب عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، إنه لا يصح أن نقول علمها النبي أم جهلها، لأن اللفظ يمثل تطاولًا على النبي صل الله عليه وسلم، والصحيح أن نقول علمها أم لم يعلمها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجندي الأنبياء لعلهم يفقهون عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الامراض النفسية خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
وفاة ستيني أثناء صلاة الجمعة بإحدى قرى بني سويف
خيّم الحزن على قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، اليوم الجمعة، عقب وفاة أحد أبنائها داخل مسجد الشيخ أثناء أداء صلاة الجمعة، في واقعة مؤثرة أثارت حالة من الصدمة بين المصلين وأهالي القرية.
وتوفي جيوشي عبد المنعم العويدي، 55 عامًا، موظف ومقيم بالقرية، أثناء الركعة الثانية من الصلاة، بعد أن سقط مغشيًا عليه بشكل مفاجئ أمام أعين المصلين، الذين حاولوا تقديم الإسعافات الأولية له، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
وبحسب عدد من أهالي القرية، فإن الفقيد كان قد أجرى عملية جراحية خلال الأسابيع الماضية، وظل يتعافى منها خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يُفاجأ الجميع بوفاته المفاجئة داخل المسجد، في لحظة وصفها الأهالي بـ"الخاتمة الطيبة"، داعين الله أن يرزقه الفردوس الأعلى.
وأكد مقربون من الراحل أنه كان يتمتع بسيرة طيبة وأخلاق حسنة، وكان محبوبًا بين أهالي القرية لطباعه الهادئة وتواضعه، مشيرين إلى أنه كان دائم التردد على المسجد وأداء الصلاة في جماعة، ولا يُذكر عنه إلا كل خير.
وسادت أجواء من الحزن بين أسرته وأقاربه وجيرانه، خاصة أن الوفاة جاءت في وقت لم يكن متوقعًا بعد تحسن حالته الصحية النسبي عقب العملية الجراحية، الأمر الذي زاد من وقع الصدمة على محبيه.
وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء للراحل، حيث نعاه العشرات من أبناء القرية والمناطق المجاورة، بكلمات مؤثرة، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.