بوابة الوفد:
2024-11-14@04:12:03 GMT

خلاف حول قناع إفريقي نادر في محكمة أليس

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

طلب محامو السلطات الغابونية، يوم الثلاثاء، وقف الإجراءات عند افتتاح دعوى قضائية مرفوعة في أليس غار، من قبل زوجين باعا قناع فانغ مقابل 150 يورو، ثم أعادا بيعه مقابل 4.2 مليون يورو.

اتخذ الزوجان الثمانينيان من أورإي لوار إجراءً قانونيًا لإلغاء بيع القناع الخشبي المنحوت الذي كان يخص أحد الأجداد، وهو حاكم استعماري سابق في إفريقيا، لتاجر سلع مستعملة في عام 2021، ولم يكنا على علم بقيمته.

في ذلك الوقت، بحسب محاميهم.

وبعد ستة أشهر فقط، اكتشف الزوجان، أثناء قراءة جريدتهما، أن قناعهما القديم، "قناع نادر للغاية من القرن التاسع عشر، وهو من اختصاص جمعية سرية لشعب فانغ في الجابون"، سوف يتم بيعه. إلى المزاد في مونبلييه.

طلب  محاميان يمثلان الحكومة الانتقالية في الغابون اعتبار تدخلهما الطوعي مقبولا، توسلت لي أوليفيا بيتو، أن لكن في مقدمة المحاكمة التي افتتحت صباح الثلاثاء،  من أجل "تحقيق الإلغاء المتتالي لمبيعات هذا القناع وإعادته إلى الوطن وإيداع الأموال".

كما يطالبون "بوقف الإجراءات" للاستمرار بالتوازي مع الإجراء الجنائي الذي بدأته محكمة مونبلييه القضائية بعد أن تقدمت الجابون بشكوى بشأن استلام بضائع مسروقة في سبتمبر.

ردت محامية تاجر السلع المستعملة، باتريشيا بيجوت، إن التدخل الطوعي هو أداة قانونية. "يمكننا المطالبة بهذا القناع لظروف جديرة بالثناء والتي تشكل جزءًا من سياق ثقافي، لكن هذا ليس هو الموضوع اليوم".

دعا البائعون الأوائل، وهو كاتب متقاعد يبلغ من العمر 88 عامًا وزوجته، وهي أم ربة منزل تبلغ من العمر 81 عامًا، تاجر السلع المستعملة في سبتمبر 2021 للتخلص من الأشياء المتراكمة في منزلهما الثاني في جارد.

وكان من بين القطع القناع الذي ألهمت جماليته الرسامين موديلياني وبيكاسو والذي لم يتبق منه سوى حوالي عشر نسخ في العالم.

ويحدد كتالوج غرفة مونبلييه للمزادات أنه "تم جمعها حوالي عام 1917، في ظروف غير معروفة، من قبل الحاكم الاستعماري الفرنسي رينيه فيكتور إدوارد موريس فورنييه (1873-1931)، ربما خلال جولة في الجابون".

وخلال عملية البيع، في 26 مارس/آذار 2022، تم بيع القناع بمبلغ 4.2 مليون يورو، دون احتساب الرسوم، وهو رقم قياسي عملياً لشيء من هذا النوع، على الرغم من الاحتجاجات في الغرفة الغابونية المطالبة بـ"إعادته" إلى وطنه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفريقيا

إقرأ أيضاً:

ما سر خلاف الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول معبر «أدري»؟

أعلنت الحكومة السودانية التي تتخذ من مدينة بورتسودان الساحلية عاصمة مؤقتة، الاستجابة لمطلب تمديد فتح معبر «أدري» الحدودي مع دولة تشاد، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المستحقين، وتنسيق عمل المعبر بالتعاون مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني.

لكن المعبر الحدودي الحيوي الواقع بين ولاية غرب دارفور السودانية، ومدينة أدري التشادية التي يحمل المعبر اسمها، تسيطر عليه فعلياً قوات «الدعم السريع» التي تحارب الجيش، وهو واحد من 3 معابر على الحدود السودانية - التشادية التي يبلغ طولها 1400 كيلومتر من جهة الغرب.

وقال رئيس «مجلس السيادة السوداني» الانتقالي وقائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»، الأربعاء، إن حكومة السودان «قررت وبناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية واللجنة العليا للشؤون الإنسانية، تمديد فتح معبر أدري بدءاً من 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024».

الماضي، على فتح معبر «أدري» لمدة ثلاثة أشهر تنتهي الجمعة، استجابة لاتفاق سوداني - أممي، بهدف تسهيل دخول حركة الإمدادات الإنسانية للبلاد التي يواجه نحو نصف سكانها نذر مجاعة ناتجة عن الحرب.

مهم للبلدين
وفي المقابل أثار قرار فتح المعبر حفيظة قوات «الدعم السريع» التي تسيطر على المعبر، ووصف مستشار قائد القوات تطبيق القرار بـ«المزايدة السياسية»، وعدّه «مناورة سياسية» للتغطية على رفض قائد الجيش للمفاوضات التي كانت تجري في جنيف آنذاك، كما عدّه «عطاءً ممن لا يملك»، استناداً على أن المعبر يقع تحت سيطرة قواته.

ويُمثل معبر أدري رابطاً اقتصادياً وثقافياً بين تشاد وإقليم دارفور السوداني، وتعتمد عليه التجارة الثنائية بين البلدين، لكون تشاد «دولة مغلقة» من دون شواطئ بحرية، كما تعتمد عليه حركة السكان والقبائل المشتركة بين البلدين، ويلعب موقعه الجغرافي دوراً مهماً في تسهيل عمليات نقل المساعدات الإنسانية، وهو المعبر الوحيد الآمن بين البلدين.

سبب أزمة المعبر
وتعقدت قضية معبر أدري بسبب الاتهامات التي وجهتها الحكومة السودانية باستمرار، بأنه يمثل ممراً لنقل الأسلحة والإمداد اللوجيستي لقوات «الدعم السريع» من تشاد التي تتهمها بالضلوع في مساندة قوات «الدعم السريع»، لكن الأخيرة ترد بأن الحدود بين تشاد ودارفور مفتوحة وتقع تحت سيطرتها، ولا تحتاج لاستخدام «أدري» إن كانت مزاعم الجيش السوداني صحيحة.

ومع ذلك تتمسك قوات «الدعم السريع» بإدخال المساعدات عبر معبر أدري على الحدود مع تشاد، بينما ترى الحكومة أن هناك معابر أخرى، عبر الحدود مع مصر وعبر جنوب السودان، إضافة إلى معابر أخرى عبر الحدود مع تشاد نفسها، لكنها رضخت للضغوط الدولية والإقليمية، رغم شكوكها القوية حول استخدامه لأغراض غير إنسانية.

وتطلّب فتح المعبر في أغسطس الماضي، وفقاً للاتفاق مع الأمم المتحدة، إنشاء «آلية مشتركة» لتسهيل إجراءات مراقبة المنقولات، وتسريع منح أذونات المرور لقوافل المساعدات الإنسانية.

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • ما سر خلاف الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول معبر «أدري»؟
  • بقضية احتيال وسرقة.. اعتقال رئيس الاتحاد الجنوب إفريقي لكرة القدم
  • محمد النني يتصدر قائمة أفضل 11 لاعبًا إفريقيًا في تاريخ أرسنال
  • جوزيه مورينيو: هناك لاعب إفريقي كان يستحق الكرة الذهبية
  • عصام الحضري يصبح أول محاضر إفريقي في الاتحاد الآسيوي (صور)
  • الراند الجنوب إفريقي يواصل خسائره العنيفة أمام الدولار
  • 10 لاعبين يتنافسون على جائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2024
  • العثور على نوع نادر من الزواحف بصحاري الحدود الشمالية
  • ذبذبات من غزة ووراء الشمس يحصدان 3 جوائز بمهرجان سينيميد مونبلييه بفرنسا
  • ذبذبات من غزة ووراء الشمس يحصدان 3 جوائز في مهرجان سينيميد مونبلييه بفرنسا