ضياء رشوان: تصفية القضية الفلسطينية خط أحمر.. ومصر لن تتخلى عنها
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ أمن مصر القومي خط أحمر والقضية الفلسطينية تصفيتها بهذه الطريقة خط أحمر أيضا، وأن تكون هذه التصفية على حساب مصر خط أحمر إضافي، مشددًا على أن مصر لم تتخلَ عن القضية الفلسطينية، فهذا قدر مصر دائم، فهي لن تتخلى عن بوابتها الشرقية كما وصفها الراحل جمال الغيطاني، ولن تتخلى عن ثوابتها الوطنية وأمنها القومي وأشقائها.
وأضاف رشوان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا يبرر العنف ولكن يمكن تفسيره، موضحًا أن حماس نشأت بعد القضية الفلسطينية بـ40 سنة، كما أن المقاومة وُجدت قبل التهجير ووُلدت مع الفلسطينيين عبر الأجيال المختلفة.
الأجيال لا تعرف أن ثمة شهيدا اسمه المقدم مصطفى حافظوتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: «الأجيال لا تعرف أن ثمة شهيدا اسمه المقدم مصطفى حافظ وكان من الضباط الأحرار، وهذا الرجل هو الذي قاد المقاومة الفلسطينية، وتم تفجيره بواسطة عبوة ناسفة، وفي غزة توجد 3 مدارس باسمه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان غزة خط أحمر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
قال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 79، الاثنين: إنه في ظل المنعطفات الخطيرة التي يمر بها العالم اليوم، فلا بد من إعادة ضبط بوصلة العمل الدولي، نحو جملة من المبادئ الأساسية التي لا يمكن أن نحيد عنها، داعياً لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة عبر اتخاذ خطوات ملموسة لإِنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف: إن أهم هذه المبادئ هي توحيد الموقف تجاه جميع القضايا الشائكة، ومساندة جميع الشعوب، بعيداً عن ازدواجية المعايير، وضمان حماية المدنيين، وإعلاء سيادة القانون، والالتزام بحقوق الإنسان، واحترام مبادئ حُسن الجوار.
وتابع: إن أردنا انتشال القضية الفلسطينية من هذه الحلقة المفرغة التي تدور فيها منذ سبعة عقود، فلا بد من اتخاذ خطوات ملموسة لإِنشاء دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حل الدولتين.
وأكد: ترى الإمارات بأن الدبلوماسية هي خيارنا الأمثل، فلا يمكن أن نطفئ النار بالنار، وحين لا تجدي المناهج التقليدية نفعاً، فمن واجبنا تجديدها، لنتمكن من التحرك في أحلك لحظات التاريخ.