نشطاء بريطانيون يقارنون بين موقف ستارمر من حرب أوكرانيا وعدوان غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قارن نشطاء بريطانيون بين موقفي زعيم حزب العمال كير ستارمر من الغزو الروسي لأوكرانيا التي اعتبرها جرائم حرب وبين موقفه المؤيد للجرائم التي تركتبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ونشر مغردون على منصة "إكس" تصريحات زعيم حزب العمال كير ستارمر ردا على سؤال: "هل فلاديمير بوتين مجرم حرب؟" فرد قائلا: "نعم.
بينما "يرفض ستارمر القول ما إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت جرائم حرب، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي للسياسيين الإدلاء بمثل هذه التصريحات.
'Is Vladimir Putin a war criminal?'
'Yes. What I've seen already amounts to war crimes, particularly the awful attacks on civilians. This is something that we need to make clear now so that those who are involved now know what the consequences are.' https://t.co/17yVeAlmJ3 pic.twitter.com/8eT3Urlunl
ويواجه زعيم المعارضة البريطانية كير ستارمر ضغوطا متزايدة على خلفية موقفه من الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد قطاع غزة.
وخلال مؤتمر حزب العمال السنوي هذا الشهر، قوبلت إدانته لهجوم حماس على إسرائيل الذي أودى بأكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون بتصفيق حار. كما أقيمت دقيقة صمت خلال المؤتمر حدادا على الضحايا.
وبدأت الانقسامات في صفوف العمال تظهر بعدما أجرى ستارمر مقابلة إذاعية في الـ 11 تشرين الأول/أكتوبر أشار فيها إلى أن إسرائيل لديها "الحق" في قطع المياه والطاقة عن غزة.
وسعى في غضون أيام لتوضيح أنه كان يقصد بأن البلاد لديها الحق في الدفاع عن نفسها. لكن بحلول ذلك الوقت، انتشر المقطع على الإنترنت بشكل واسع.
واستقال أكثر من عشرة مسؤولين منتخبين محليا من حزب العمال على خلفية التصريحات. ودعا حوالى 150 مسؤولا محليا مسلما من حزب العمال ستارمر هذا الأسبوع لدعم وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقال زعيم حزب العمال في اسكتلندا أنس سروار لشبكة "بي بي سي" هذا الأسبوع إنه "لا يوجد مبرر لحرمان (المدنيين في غزة) من الموارد الأساسية".
ووقّع أكثر من 30 نائبا من حزب العمال على مذكرة في البرلمان تدعو إلى وقف إطلاق النار. لكن ستارمر لم يدعم المبادرة واختار بدلا من ذلك تأييد دعوة رئيس الوزراء ريشي سوناك هذا الأسبوع لـ"وقف" الحرب للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
وشهدت بريطانيا أضخم المظاهرات الشعبية الرافضة للحرب على قطاع غزة، والداعية إلى وقف فوري لها وإسناد الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه.
ومنذ 25 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية موقفي حرب غزة بريطانيا بريطانيا غزة حرب موقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. نشطاء يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة
الثورة نت/..
أعلنت رئيسة الجالية الفلسطينية بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، ليلى الشهابي أن حملة الإضراب عن الطعام تحت شعار “الجوع من أجل العدالة في فلسطين” توسعت ويشارك فيها حاليا 11 شخصا.
وأشارت شهابي إلى أن حملة الإضراب عن الطعام في فرنسا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وبدأ حملة الإضراب عن الطعام في 31 مارس بمدينة مرسيليا جنوب فرنسا، ثلاثة من العاملين في القطاع الطبي الفرنسي، بينهم الطبيب باسكال أندريه، الذين عالج مدنيين فلسطينيين مصابين في غزة.
وبحسب شهابي، شارك حتى الآن 15 شخصاً في عموم فرنسا بالإضراب عن الطعام، ويواصل فيه حاليا 11 شخصا إلى جانب مشاركة 95 شخصاً في صيام تضامني مع غزة.
ويطالب المشاركون في الإضراب السلطات الفرنسية والاتحاد الأوروبي بتطبيق القانون الدولي والقانون الإنساني في غزة.
وقالت شهابي إن فعاليات الإضراب عن الطعام، التي بدأت في مرسيليا تحت شعار “الجوع من أجل العدالة في فلسطين”، ستُنظم أيضا في مدن فرنسية أخرى مثل ستراسبورغ، وستختتم في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأكدت أن الهدف من هذه الفعاليات هو لفت أنظار المسؤولين والسياسيين إلى الكارثة التي تتعرض لها غزة، وشددت على أنهم حركة غير سياسية وغير تابعة لأي حزب سياسي.
وأردفت شهابي: “الهدف هو المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفرض عقوبات على إسرائيل، ووقف الاتفاقيات المبرمة بين أوروبا وإسرائيل، والاعتراف بدولة فلسطين”.
وفي وقت سابق أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023. سببه الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل منذ 2 مارس حيث أغلقت المعابر بالكامل ومنعت دخول أي مساعدات إنسانية.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.